هل البدانة تعرض أصحابها لمخاطر مضاعفة لفيروس كورونا! عالم أوبئة يجيب
مع انتشار فيروس كورونا، حذر متخصصون من أنن بعض الحالات تكون أكثر عرضة لأعراض مضاعفة حال إصابتها بفيروس كورونا المستجد، كوفيد 19، مثل مرضى الضغط والسكر وأمراض الجهاز التنفسي، ليضاف عليهم أصحاب الوزن الزائد، والذي حذر متخصصون مؤخراً.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
البروفيسور جان فرانسوا دلفريسي، كبير علماء الأوبئة في فرنسا، يقول إن أصحاب الوزن الزائد أو السمنة المفرطة من الحالات التي يمكن أن تتعرض لأعراض مضاعفة حال إصابتهم بفيروس كورونا.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الأكثر عرضة لذلك بسبب ارتفاع مستويات البدانة بها.
وأوضح دلفريسي أن أصحاب الوزن الزائد مرشحون بقوة لأعراض ومخاطر أكثر من غيرهم، مشيراً إلى أن ذلك لن يتعلق بعمر معين، حيث أن أصحاب الوزن الزائد من جميع الأعمار حتى في سن الشباب، معرضون لمخاطر الإصابة بفيروس كورونا.
وفي رسالة مطمئنة نسبياً، أشار دلفريسي، بحسب تقرير نشره موقع إندبندت عربي، إلى أن 88% ممن أصيبوا بفيروس كورونا سيواجهون فقط أعراضا تشبه الأعراض التي تتسبب بها الإنفلونزا الموسمية الشديدة.
فيروس كورونا
وتواجه كل دول العالم الكثير من التحديات منذ انتشار فيروس كورونا الوبائي المستجد، كوفيد 19، والذي انطلق من مدينة ووهان الصينية نهاية العام الماضي، ليغزو كل كل دول العالم، ويتسبب في إصابات تتجاوز المليون و621 ألف و348 شخص ووفيات وصلت إلى 79 ألف و 179 شخص حتى الآن في مختلف دول العالم.
شاهدي أيضاً: إصابة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بفيروس كورونا
تحاول كل دول العالمم اتخاذ مجموعة من الاجراءات الاحترازية لمنع زيادة تفشي فيروس كورونا، ومن أهم الاجراءات فرض حظر التجوال الكلي والجزئي، وإغلاق المجال الجوي لمنع انطلاق الرحلات من وإلى الدول، كما ألغيت الدراسة في كل الدول. واستبدلت الامتحانات بأبحاث علمية في بعض الدول تجنباً لإلزام الطلاب بترك منازلهم والذهاب للجان الامتحانات.
وطالبت منظمة الصحة العالمية المواطنون في مختلف بقاع الأرض بضرورة إتباع الاجراءات الوقائية اللازمة مثل الابتعاد عن الأماكن المزدحمة ورش اليدين والأسطح بالكحول، وتطهير المنازل بمطهرات الكلور والكحول، مؤؤكدة على أن الالتزام بعدم الخروج من المنازل يعد خطوة مهمة لمواجهة الدول للفيروس الوبائي وتحد من انتشاره بما يعمل على إعاد الحياة لطبيعتها في أقرب وقت.