هكذا كانت الإجابات على سؤالنا المطروح: هل يحق للزوجين التفتيش في هواتف بعضهما؟
- تاريخ النشر: الخميس، 21 يوليو 2016 | آخر تحديث: الثلاثاء، 20 مارس 2018
- مقالات ذات صلة
- 5 أسئلة على الزوجين الإجابة عليها من أجل علاقة حميمية أفضل
- هل زوجي يخونني؟ 9 علامات قد تساعدكِ على معرفة الإجابة
- هكذا تتعاملين مع الزوج الناقد!
أصبحنا في الآونة الأخيرة تسمع بالعديد من المشاكل العائلية وعن تفكك الأسر وذلك بسبب اتصالات أو رسائل واردة عبر الجوال سواء كان للزوج أو الزوجة!
وانطلاقا من هذه الأحاديث سألنا بعض الرجال والنساء سؤالاً : هل يحق للزوجين التفتيش في الهاتف الجوال؟ فجاءت الإجابات كالتالي:
محمد (موظف):
إذا كانت الثقة موجودة ومتبادلة بين الزوجين، فلا داعي لحملات التفتيش سواء على الهاتف أو غيره، وبالنسبة لي فأنا لا أبحث في هاتف زوجتي ولا حتى هي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
اسماعيل (كاتب):
أنا وزوجتي متفقان منذ بداية علاقتنا بأن هناك أمران يجب تفاديهما وهما التفتيش في محفظتي وفي هاتفي الخاص ليس خوفاً منها، إنما من باب الثقة، لأنها لو فكرت التفتيش في أغراضي فذلك يعني أنها تشك بي، ومتى وجد الشك مكاناً أعتقد بأن الحياة تصبح مستحيلة فيما بيننا.
ليلى (أستاذة):
بالنسبة لي الهاتف الجوال عبارة عن وسيلة اتصال فقط، لذلك لا مانع لدي من أن يبحث زوجي أو خيطيبي فيه أو حتى الرد على الاتصالات الواردة.
شادية (موظفة):
لا أحب أن يرى زوجي هاتفي لأنه في الكثير من الأحيان يتلقى المرء اتصالات أو رسائل عن طريق الخطأ وإذا رآها قد يصدق أو لا يصدق بأنها عن طريق الخطأ مما يثير بنفسه الشك والغضب.
ريما (طالبة جامعية):
لا بد للطرفين احترام خصوصية وأغراض الآخر.
زهير (صحفي):
الجوال حول حياتي إلى جحيم لا يطاق مع زوجتي التي لا تتردد في التفتيش بجوالي الخاص كلما سنحت لها الفرصة، لذا قرر الاستغناء عنه حتى ولو بات من الصعب الاستغناء عنه في الحياة اليومية.
أما نحن فنقول أن لكل واحد خصوصيته وأن احترام خصوصية الآخر أمر ضروري ولا بد منه. أما إذا كان التفتيش من باب الفكاهة والمزاح فلا مشكلة منه شرط أن لا تتحول تلك المزحة إلى مشكلة حقيقية.
ماذا عنكم وما هي إجابتكم على هذا السؤال؟