هكذا تم التخلص من جثة الفنانة المصرية والتحقيق يكشف مفاجأة حول مقتلها
كشفت تحقيقات الشرطة أن موت الراقصة غزل لم يكن نتيجة عملية تجميل كما أشيع، وإنما وقع نتيجة عملية إجهاض لجنينها المتوفي في الرحم، ليسفر الأمر عن نزيف حاد أوقف عضلة القلب.
شاهدي أيضاً: عملية تجميل تتسبب في وفاة راقصة مصرية
وكانت الأخبار الأولى، قد أشارت إلى أن الراقصة عزل توفيت بعد خضوعها لعملية تصغير ثدي، بعد حقنها بكمية زائدة من المخدر أدت للوفاة في الحال، إلا أن التحقيقات كشفت تفاصيل جديدة.
وذكر في التحقيق أن الراقصة غزل توجهت إلى المستشفى بصحبة زوجها مالك لمعرض سيارات يدعى عمرو فاروق أحمد حسين ومعهما والدها، وبعد خروجها من غرفة العمليات تعرضت لنزيف حاد فارقت الحياة على إثره، مما استدعى أن يطلب زوجها لتحرير محضر بالواقعة في الحال.
وكشفت تفاصيل المحضر رقم 41445 جنح الهرم، أن غزل اتفقت مع طبيبة لكي تجهض جنينها، الذي ظهر في الفحص بأنه فارق الحياة داخل الرحم، ووفقاً للموعد المحدد اتجهت الضحية إلى المستشفى، ودخلت غرفة العمليات بالفعل، إلا إنه فور خروجها تعرضت لنزيف حاد فارقت الحياة نتيجته.
كما كشفت النيابة أثناء تحقيقها عن أمر مثير للغاية، وهو أن المستشفى تركت الراقصة غزل فوق "ترولي" بأحد ممرات المركز الطبي، بعد أن فارقت الحياة.
وبعد حادثة موت غزل، أمر وكيل النائب العام بإغلاق المركز الطبي بعد أن تبين أنه غير مرخص، ولم يكن مجهزاً بالمعدات اللازمة لمثل هذه العمليات، كما أمر وكيل النيابة بالقبض على العاملين في المكان ومنهم الطبيبة والثلاث ممرضات اللاتي شاركن في عملية إجهاض غزل.
يذكر أن الراقصة غزل من أصل مغربي وهي من مواليد مدينة الاسكندرية واسمها بالكامل سلمى طارق محمود، وعمرها 21 عاماً وبدأت الرقص في سن 19 عاماً، كما إنها متزوجة عرفياً من صاحب معرض سيارات يدعى عمرو فاروق أحمد حسين.