هذه الأسباب الحتمية لزيارة بلدة مارفا جوهرة تكساس المضيئة
-
1 / 20
في العام 1883 قال راعي الأبقار روبرت ريد إليسون إنه شاهد أضواءً سماوية ليلاً، أثناء سوقه قطيع المواشي في ميتشيل فلات.
ردّ سكان المنطقة في حينها إنهم رأوا كثيراً من هذه الأضواء، بيد أنهم لم يعثروا على أي أثر لرماد أو شعلة نار.
وإبان الحرب العالمية الثانية، حاول الطيّارون استكشاف أمر هذه الأضواء، غير أنهم لم يعثروا على شيء واضح، ما أبقى الحقيقة مبهمة وغامضة.
ما هي أضواء مارفا؟
سجّل كثر أنهم رأوا أضواء مارفا، التي تشبه كرات السلة حجماً، عن بُعد، بألوان متفاوتة ومتنوعة، تتحرّك وتندمج وتنقسم، في منطقة ميتشيل فلات، بيد أنهم لم يضعوا يدهم على الحقيقة. ما يجعل السؤال قائماً حتى اللحظة حول ما إذا كانت هذه الأضواء عبارة عن أجرام سماوية أم لا.
كان أهالي أميركا الأصلاء قد ظنوا لفترة من الزمن أن هذه الأضواء في مارفا هي عبارة عن نجوم متساقطة، لا سيما أنها تُشاهد في مختلف الظروف الجوية، وإن كانت تظهر بشكل جليّ في غضون 12 يوماً خلال العام.
أضواء تكساس الغامضة (أضواء مارفا)
ثمة من قدّم تفسيرات خيالية، من قبيل أشباح الغزاة الإسبان لتلك الأراضي، بيد أن مجموعة ممن يعكفون على دراسة الفيزياء يقولون إن هذه الأضواء هي انعكاس الضوء نتيجة طبقات الهواء تحت درجات حرارة مختلفة، ويفسرون أن هذا نتيجة طبقة من الهواء الدافئ التي تتلوها طبقة هواء بارد، وهكذا.
ثمة من يتكهّن أن أضواء مارفا هي نتيجة الغازات التي تشعل غاز المستنقعات الميثان والفوسفين، بيد أن لا أدلة كافية على هذه الفرضية أيضاً.
لغز أضواء مارفا
ثمة من قال إن أضواء مارفا هي نتيجة وجود الصخور النارية تحت ميتشل فلات، حيث الشحنات الكهروضغطية، ما يخلق بدوره نشاطاً كهربائياً، لكن شيئاً من هذا لم يجرِ تأكيده بعد، بل بقي في إطار الفرضيات.
في الأحوال كلها، وبغضّ النظر عن التفسير العلمي الذي تجد نفسك تميل إليه، فإن مارفا تستحق الزيارة، حيث تقبع في أحضان صحراء تكساس، ما يجعلها وجهة مثالية إن كنت من محبّي المناخات الصحراوية والتضاريس المتعلقة بهذه البيئة حيث المساحات الترابية ونباتات الصبّار والمرافق السياحية المؤهلة لاستقبال الزوّار.
تم نشر هذا المقال مسبقاً على سائح. لمشاهدة المقال الأصلي، انقري هنا