هذه أمنية محمد عبده قبل الاعتزال
- تاريخ النشر: الثلاثاء، 26 يوليو 2022
- مقالات ذات صلة
- حقيقة اعتزال الفنان محمد عبده
- اعتزال الفنان محمد عبده بين التأكيد والنفي
- محمد عبده يرد بطريقة طريفة على عدد ابنائه ويكشف حقيقة اعتزاله
كشف الفنان السعودي محمد عبده، عن أمنية يرغب في تحقيقها قبل اعتزال الغناء وهي الغناء في دولة فلسطين، مشيراً إلى أنه استطاع الغناء في أغلب الدول الأوربية والعربية، ولكنه يتمنى أن يختتم حياته بالغناء في فلسطين.
محمد عبده يكشف عن أمنيته قبل الاعتزال
وقال محمد عبده خلال لقاء له مع فرانس 24، أثناء تواجده في فرنسا لإحياء حفله الغنائي في أوبرا باريس: "أنا غنيت في معظم دول العالم العربي والأوروبي، لكن حقيقة أتمنى أن أختم حياتي بالغناء في دولة فلسطين".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتابع أنه يتمنى أن يملك الحظ لتحقيق تلك الأمنية، قائلاً: "أتمنى ويجيني إن شاء الله الحظ والعمر والصحة بأن أنا ألحق أغني بها".
وحول شعوره كأول فنان عربي يغني في أوبرا باريس، علق: "أقول دائما إنها إضافة في تاريخ مسيرتي الفنية اللي بعتز بيها جدا.. والأوبرا لها طقوس خاصة وبرنامج خاص وأغان خاصة تقدم خلالها".
وعن نفاذ التذاكر في اليوم الأول لطرحها، أكد محمد عبده أن الحفلات التي تقام في الأوبرا والأماكن العريقة لا يكون الهدف منها الربح بقدر الهدف الثقافي.
محمد عبده يتحدث عن نفاذ تذاكر حفله في فرنسا
ولفت محمد عبده إلى أنه بمجرد طرح التذاكر حدث هجوماً من الفرنسيين العرب عليها، وهو ما سبب له شعوراً بالسعادة لوجود الشرقيين والغربيين في الحفل.
وتابع محمد عبده: "الحمد لله ربنا حباني بهيبة خاصة وأنني أقف على خشبة المسرح منذ أكثر من 50 عام، ولكن للأوبرا مكانة خاصة، حيث تشعر أنك تغني في مكان له قدسية فنية تاريخية".
وحول وجود عدد كبير من جمهور الخليج في الحفلة، أرجع الأمر لحبهم قضاء الصيف في أوروبا والسبب الثاني لوجود حفلات محمد عبده يشجع على السياحة الخارجية، مازحاً: "الزائر بيروح المتاحف، بيروح البحر، كذلك يروح حفلة محمد عبده ضمن برنامج الرحلة".
وأشاد محمد عبده بالانفتاح الثقافي الموجود في المملكة العربية السعودية حالياً، معلقاً: "الانفتاح كان موجودا بالسعودية، وتم تعطيله قبل القرن الرابع عشر الهجري لأسباب لا نريد أن نذكرها للناس لأنها كانت سيئة جدا، تحول خلالها الانفتاح إلى انغلاق، أثر على سمعة السعودية السياسية والثقافية، بينما نحن كنا في وقت من الأوقات ننظم ما كان يسمى بالأسابيع الثقافية بين البلدان".