هذا هو عدد ساعات النوم التي يحتاجها طفلك حسب عمره

  • تاريخ النشر: الأحد، 08 أكتوبر 2017 | آخر تحديث: الإثنين، 17 أكتوبر 2022
مقالات ذات صلة
عدد ساعات نوم الأطفال اللازمة حسب الفئة العمرية
علامات تدل على أن طفلك يحتاج إلى نظارات
هل يستطيع طفلك النوم بالمصاصة؟

في مسألة التربية ومشكلات الآباء والأبناء لا توجد إجابات واضحة في كثير من الأحيان خصوصاً فيما يتعلق بمشكلات النوم المثيرة للجدل.

حيث هناك الكثير من الأسئلة حول ما إذا كنا نبالغ في مشاكل النوم عند الأطفال. إلا أننا جميعاً نعلم مدى أهمية النوم وكيف كنا نشعر بحال أفضل عندما نأخذ حاجتنا من النوم.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وفي هذا المقال سنخبرك بنتائج بحث ودراسات العلماء والخبراء حول فترات النوم التي يحتاجها كل طفل حسب عمره والتي تعزز نموه وصحته.

إليكِ أيضاً: اكتشفي مخاوف طفلك حسب عمره

 

إليكِ الساعات المثلى التي يجب أن ينامها الطفل على مدار 24 ساعة:

من عمر ساعة إلى 4 أشهر من 12 إلى 16 ساعة.

من عمر 1 إلى 2 سنة يحتاج إلى 11 وحتى 14 ساعة

من عمر 3 إلى 5  سنوات يحتاج إلى 10 وحتى 13 ساعة

من 6 إلى 12 سنة يحتاج من 9 إلى 12 ساعة

ومع ذلك فإن هذه التوصيات للنوم تختلف من طفل لآخر حسب طبيعته.

في بعض التجارب التي أجريت على مجموعة من المراهقين تم حرمانهم من النوم لفترات قصيرة تحولوا إلى أصحاب أمزجة سيئة  و باتوا يواجهون صعوبة في السيطرة على تصرفاتهم ومشاعرهم السلبية.

 

إن اتباع طرق لمساعدة الطفل في الحصول على ليلة نوم جيدة أمر في غاية الأهمية لتنظيم انتباههم، وإدارة سلوكهم ومشاعرهم.

ولكن ليست فقط مدة النوم هي المهمة بل نوعية نوم الأطفال أيضاً لأن ضعف نوعية النوم ينطوي على مشاكل كثيرة أخرى خصوصاً ضعف الأداء المدرسي.

اكتشفي أيضاً: 5 أغذية لتقوية مناعة طفلك عند دخوله إلى المدرسة

أهمية سلوكيات الوالدين فيما يتعلق بتنظيم نوم الأطفال:

يمكن تطوير مهارات التنظيم الذاتي للأطفال من خلال قيام الوالدين بتوفير أجواء هادئة ومستقرة وقت النوم.

فذلك يساعد في توفير وقت نوم كافٍ ونوعية نوم جيدة أيضاً.

كما يجب على الوالدين التأكد من أن أطفالهم يحصلون على نمط نوم صحي من خلال مراقبة الأطفال للتأكد من عدم وجود أجهزة إلكترونية تضيء في غرفتهم.

وأخيراً نستنتج مما سبق أن الحصول على حصة كافية من النوم ترتبط بتحصيل الأطفال لنتائج أفضل في جميع الأعمار وبتحسين قدراتهم على التحكم في سلوكهم السلبي، ونجاحهم في المدرسة والتفاعلات الاجتماعية.

قد يعجبكِ أيضاً: