أزمات واجهتها هدى قطان بسبب دعم غزة
أكدت سيدة الأعمال الرائدة في مجال التجميل هدى قطان، أنها تواجه محاولات مستميتة لمنع صوتها من الوصول عالمياً عن القضية الفلسطينية، من قبل القائمين على شركة ميتا المسؤولة عن إدارة تطبيقات شهيرة مثل منصات إنستغرام وفيسبوك وواتساب.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
هذه الأزمة ليست الأولى التي تواجهها هدى قطان بسبب دعمها لغزة، ولكن سبقتها مشكلات تحدثت عنها سيدة الأعمال العراقية الأمريكية نستعرضها فيما يلي:
محاولات إسكاتها
اشتكت هدى قطان من سياسة إظهار المعلومات عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي المختلفة، والتي يتم التلاعب فيها بصورة واضحة، مؤكدة أنها تعرضت لهذه المحاولات التي أصبحت غير مجدية بسبب وعي الناس على مستوى العالم بما يجري في فلسطين.
وقالت هدى قطان في فيديو نشرته عبر حسابها الموثق على إنستغرام: "يتم إسكاتي بشكل سيئ من ميتا، عبر إنستجرام، وهو شيء مقرف. لم أقل أي شيء مخالف، فقط أتحدث عن الأخبار وأقف ضد الإبادة. إنه لمن الجنون أن تدعم ميتا الإبادة، كل منشوراتي لا يمكن رؤيتها، حتى أن شقيقتي لا تستطيع مشاهدة القصص المصورة التي أنشرها".
تابعت هدى قطان خلال الفيديو: "أشعر بالإحباط تجاه ميتا، وكل منصات التواصل الاجتماعي لكي أكون صريحة، لم يعد بإمكانهم إسكاتنا، الجميع أصبح يعلم ما يحدث، وأي محاولة لمنع الناس من التحدث أصبحت غير مجدية".
شاهدوا الفيديو
This browser does not support the video element.
وتفاعل الجمهور بصورة واسعة مع تصريحات هدى قطان ووافقها قطاع عريض من متابعيها على هذه القصة التي وصفوها بأنها "أصبحت مبتذلة" وغير منطقية، خاصة وأن هذه المنصات تدعي حرية الرأي طوال الوقت.
شاهدي أيضاً: هدى قطان تنتقد تقييد حساباتها بسبب دعمها غزة
وقال البعض في تصريحاتهم: "طوال الوقت يحاولون إسكاتنا، ويحاولون تصدير الحديث عن الصهاينة على التايم لاين، ولكن الناس أصبحت أكثر وعياً بما يحدث في فلسطين لن نصمت بعد الآن"، "نعم. مع كل تكتيك جديد يحاولون إسكاتنا، ولكننا نزداد قوة ونجد طرقاً جديدة للتواصل. نحن هنا نسخر منهم، وأنت تعلمين أن هناك مجموعة من الأشخاص يحاولون بالفعل إطلاق شيء جديد بديل عن هذه المنصات"، "تخيلوا مستوى النفاق. هناك حسابات محظورة تنشر معلومات عن هؤلاء الأبرياء. لا أستطيع إلا أن أتخيل كيف تم التعامل مع الأشخاص من فلسطين قبل وسائل التواصل الاجتماعي. تخيلوا مدى فظاعة جرائمهم منذ عام 1948".
واشتكى آخرون من حظر حساباتهم بشكل نهائي على عدد من المنصات الأخرى "ليس إنستغرام فقط، ولكنهم حظروا حسابي أيضاً من تيك توك"، "إنهم يريدون الحرية لأنفسهم فقط"، "هذا هو النفاق الذي نراه حولنا في كل شيء، منذ اندلاع الأحداث في غزة نرى نفاقاً على أعلى المستويات"، "يكذبون بشأن المساندة يقولون أوه حرام إنهم أبرياء، ويساعدون على قصفهم وإسكات الألسن عن معاناتهم في كل وقت".
مقاطعة منتجاتها
هدى قطان واجهت أزمة أخرى من قبل مستوطنين إسرائيليين وداعمين للحركة الصهيونية عالمياً، إذ طالبوا بمقاطعة منتجاتها التجميلية، وهددوها بتعميم الدعوة على مستوى العالم.
شاهدي أيضاً: بعد سيلينا غوميز: هدى قطان تدعم غزة بمبلغ مالي ضخم
وقالت متابعة لهدى قطان على خلفية دعمها لغزة: "لا أعرف إذا كنت قد لاحظت ذلك، لكن الإسرائيليين من جميع أنحاء العالم يحبونك ويحبون منتجاتك، وعلى الرغم من كل أموالهم لقد اخترتِ غزة لذا تذكري ذلك حالما لا يشتري أي إسرائيلي منك مرة أخرى، في أي مكان في العالم. وهذا أمر مؤسف لأننا نشتري الكثير".
هدى قطان ردت بشجاعة قائلة: "أنا لا أريد أموالاً ملطخة بالدماء" مما أثار جدلاً واسعاً عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، لاقت فيها مساندة من كثير من النشطاء العرب والأجانب الذين يدركون حقيقة الأمر الواقع ويدعمون القضية الفلسطينية.
أزمة نفسية
أكدت هدى قطان أنها تعرضت لأزمة نفسية كبيرة بسبب ما يحدث من مستجدات في فلسطين كل ساعة، وخاصة قتل الأطفال وقصف المستشفيات والمدارس.
وقالت هدى قطان على أحد الفيديوهات التي كشفت قصف مكان تواجد أحد الأطفال الذي تعرض لجراح شديدة: "هذه المشاهد كسرتني".