هدى قطان تكشف سياسات التهميش ضد الداعمين لغزة وتدعو للمحاسبة

  • تاريخ النشر: الأحد، 31 ديسمبر 2023
مقالات ذات صلة
هدى قطان تكشف عن محاولة ترهيبها لوقف دعمها لغزة
هدى قطان
المحاسب

أعربت خبيرة التجميل الأمريكية من أصول عراقية هدى قطان، عن انزعاجها مما يتعرض له الأشخاص المؤثرون حول العالم الذين قرروا استخدام أصواتهم للدفاع عن غزة ضد القصف الذي تتعرض له منذ 7 أكتوبر الماضي.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

هدى قطان تكشف تهميش المؤثرين لدعمهم غزة

وأوضحت صاحبة علامة تجميل هدى بيوتي Huda Beauty الشهيرة، أنها تحدثت مع كثير من الأشخاص لتكتشف الترهيب الذي يتعرضون لهم ووضعهم فيما وصفته بالقوائم السوداء، مشيرة إلى أنه يجب محاسبة هذه الشركات التي طردت النشطاء بسبب مواقفهم من القضية الفلسطينية.

وقالت هدى قطان في فيديو لها عبر حسابها الشخصي على تطبيق إنستغرام: "من الصعب إيجاد القوة والشجاعة اللازمة لاستخدام صوتك، وعندما فعلنا هذا أخيراً بدأنا في مواجهة الترهيب، وخسارة الصفقات والقوائم السوداء، هذا مزعج للغاية، وأمر محبط".

وأضافت إلى أنها تحدثت مع بعض من هؤلاء الأشخاص، موضحة: "الأمر محزن حقاً إنهم يفقدون مصدر رزقهم وأعتقد أنه يجب أن نحاسب هذه الشركات، لا أعتقد أن هذا عادل وليس من العدل على الإطلاق إلا يتمكنوا من اتخاذ مواقف علنية".

وأكدت هدى قطان أنه يجب التحدث عما يحدث مع من تحدثوا عن الوضع في غزة، قائلة: "خلف الأبواب المغلقة، تتخذ القرارات وهذا غير عادل لأننا استخدمنا أصواتنا ونتعرض للعقاب، وفي الوقت ذاته لن يواجه من انتهز الفرصة أي عواقب".

وتابعت: "يجب أن نتحدث عمن وضعونا في قوائم سوداء، ومن اختار أن يحرمك من فرص العمل ومن اختار أن يخيفك لأنك تحدثت ضد الإبادة الجماعية".

ووجهت هدى قطان رسالة قائلة: "هذه أوقات حساسة حقاً وغير مسبوقة، لم نواجه لحظة كهذه من قبل في التاريخ حيث يجلس الناس حرفياً على الهامش، ويختارون الصمت بطريقة ما، هناك الكثير متواطئون مع ما يحدث من بينهم أصحاب الأعمال ويجب أن تتم محاسبتهم".

وشددت على ضرورة نشر قصص الإبعاد والاضطهاد بسبب المواقف الداعمة لغزة قائلة: "انشروا قصتكم لما حدث. هل تم تهمشك، هل خسرت صفقات؟ كيف يتم معاملتك خلف الأبواب المغلقة من قبل بعض هذه الشركات؟".

وألقت الضوء على ضرورة دعم الأشخاص لبعضهم البعض، مشيرة إلى أن مشاركة هذه القصص تحمل بطريقة ما الأشخاص المسؤولية، موضحة أنه في بعض الأحيان يجب ان نفعل ما هو صحيح حتى لو لم يوافق عليه الجميع.

This browser does not support the video element.

وأنهت حديثها: "في مواجهة العدالة، في بعض الأحيان عليك المخاطرة ووضع كل شيء على المحك من أجل ذلك، وأعتقد أن هذا أمر جيد".

وعبر إنستغرام كتب هدى قطان تعليقاً أوضحت فيه سبب نشرها لهذا الفيديو، مشيرة إلى أن الكثير من المؤثرين فقدوا عملهم بسبب موقفهم من الإبادة الجماعية في فلسطين.

هدى قطان تدعو لنشر قصص الاضطهاد من الشركات

ورفضت محاولات الشركات لإسكات الأشخاص أو تخويفهم، قائلة: "هذا يجب أن يتوقف! لا أستطيع حتى أن أخبرك بعدد الأشخاص المؤثرين الذين تحدثت إليهم والذين خسروا صفقات أو تم تجاهلهم بسبب تحدثهم علنًا ضد الإبادة الجماعية في فلسطين، وبصراحة، لقد طفح الكيل".

وتابعت: "نحن بحاجة إلى محاسبة هؤلاء الأشخاص والشركات. لقد اختارت هذه الشركات محاولة إسكات الأشخاص أو تخويفهم باستخدام قوتهم، ونتيجة لذلك، أصبحت الشركات متواطئة تماماً. الحقيقة يجب أن تظهر. إذا خسرت صفقات أو تم تجاهلك بسبب تحدثك علناً ضد الإبادة الجماعية، شارك قصصك واستخدم الهاشتاج #GhostedForGenocide #Ghosted4Genocid".

يذكر أن هدى قطان من الأصوات العربية التي أحدثت تأثيراً عالمياً بحديثها عن ما يحدث في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي بتسليط الضوء على المعاناة التي يعانيها المدنين تحت القصف والكم الهائل من الضحايا الذين سقطوا، وذلك على الرغم من تعرضها للتهديد، بحد تعبيرها ورسائل الترهيب التي وصلت لها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.