هدى شعراوي دخلت الوسط الفني بعد الكثير من العقبات
تحدثت الفنانة السورية القديرة هدى شعراوي عن رحلة محاولتها دخول عالم الفن وبدايات انتقالها إلى الوسط الفني.
إذ كشف عن تعرضها للكثير من محاولات الضرب من قبل أهلها بعد معرفتهم خطوة دخولها الوسط الفني وعملها كممثلة.
لافتةً إلى أنها كانت تعيش في بيئة محافظة جدًا ترفض مبدأ العمل في المجال الفني لدواعي أسباب عرفية ومجتمعية.
وأن أهلها وأقاربها بالتحديد كانوا متمسكين برأيهم بالنسبة لفكرة دخولها عالم الفن والمشاركة في التمثيل.
إلا أنهم تراجعوا عن هذه الأفكار حال رؤيتهم الأداء الفني خلف الكاميرات وآمنوا بموهبتها وتخطت مرحلة المعارضة.
وفي هذا السياق قالت: " أكلت مية قـتلة حتى صرت ممثلة… أهلي كلن كانوا معارضين، لأن نحنا بيئتنا شامية بحته، وما بصير الوحدة تطلع بالتلفزيون".
كما عبرت عن موقفها حين سُئلت ما إذا كانت ستسمح لابنتها أو أيٍ من أولادها لدخول عالم التمثيل بالرفض التام.
وأرجعت السبب في ذلك إلى الصعوبات والتحديات الكبيرة التي يمكن أن يتعرض لها الممثل خلال فترة عمله.
وأن مهنة التمثيل مهنة سهلة لأبناء الممثلين وأنها يمكن أن تكون الموهبة متوارثة من الآباء للأبناء أو ربما أُخذت بالفطرة.
وفي الحديث ذاته عبرت عن استيائها لأنها لم تكمل تعليمها وتوقفت عن الدراسة، وفي سياق كوميدي أشارت إلى أنها من الممكن أن تكون وزيرة.
ومن خلال الحديث عن أدوارها في المسلسلات الشامية وتركيزها في دور " داية الحارة" فقالت: " حصروني بدور الداية.. بس بحبو كتير".
إذ إنها دخلت في تفاصيل الشخصية وتأثرت بها وأصبحت تحب أداء هذا الدور وحتى تكراره رغم أنها حُصرت فيه على حد قولها.
وأعربت الفنانة السورية هدى الشعراوي عن حبها الشديد للفنان ياسر العظمة وتمنت أن تشترك معه بعمل فني معبرة أشد تعبير عن إعجابها بأدائه كممثل.
وقالت: " بفرح إذا بشتغل مع ياسر العظمة، ولو ببلاش، بس لأني بحبه".
وقد شهدت الساحة الفنية نجاح الفنانة هدى الشعراوي في أعمالها الفنية وأنها تركت بصمة فنية حية وثابتة حتى وقتنا هذا.
كما أنها تميزت بأداء فني لا يمكن أن يُنسى في الكثير من المسلسلات التي عُرضت لها.