هتلر وموسوليني: اجتمعوا على الديكتاتورية وحب السيارات الفارهة

  • تاريخ النشر: الأحد، 23 أغسطس 2020
مقالات ذات صلة
رسائل للعروس قبل عرسها: دعوات وحب
كيف تعلمين طفلك قيمة وحب الوطن
بدور البراهيم تحصل على سيارة فارهة هدية من صديقتها

بخلاف قمع الشعوب وشن الحروب على البلدان المجاورة وخطط التوسع، هناك شئ آخر اشترك فيه أبرز القادة الدكتاتوريين حول العالم وعلى مدار التاريخ، وهي حب السيارات الفاخرة.

واليوم، وخلال السطور القليلة التالية سنستعرض علاقة القادة الدكتاتوريين أدولف هتلر وبينيتو موسوليني بعالم السيارات، الذين عشقوا الطرازات الفارهة.

بينيتو موسوليني في إيطاليا

بالرغم من تصريحه الشهير ضد أدولف هتلر إلا أنه أصبح صديقه وحليفه الأمين في القيادة الظالمة لشعبه ولأحلام التوسع، وشارك هتلر أيضًا هوس حب السيارات الفاخرة.

وكان بينيتو موسوليني يعشق طرازات الشركة العريقة في بلاده ألفا روميو وكان يحب أن يرى هذه السيارات على مضمار السباقات، وظهر ذلك من خلال تأسيس عدد كبير من المؤسسات المسؤولة عن إدارة السباقات ودفع رواتب السائقين.

كما أعطى قروض (سرية) للعديد من هذه المؤسسات، وكان يتحرك في أرجاء إيطاليا من خلال الطراز الرائع لانسيا اوستريا، التي نالت في وقتها لقب "السيارة الإيطالية الأغلى".

أدولف هتلر في ألمانيا

الدكتاتور الأشهر في العالم وفي التاريخ "أدولف هتلر"، الذي تسبب خلال قيادته لألمانيا في إندلاع الحرب العالمية الثانية الحدث المؤسف الأبرز في اقرن الماضي، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 60 مليون شخص في العالم.

وبعيدًا عن الدكتاتورية والكوارث التي ألحقت العالم بسبب أدولف هتلر، كان قائد ألمانيا عاشقًا للطرازات الفاخرة الفارهة، وظهر ذلك جليًا من خلال كم الإنفاق والاستثمارات الهائلة لمساعدة الشركات الألمانية العريقة لصناعة السيارات مرسيدس وفولكس واغن.

على صعيد شركة مرسيدس، قام هتلر بتأمين المؤسسة الألمانية بالعديد من النفقات الهامة لتطوير سيارات مثل مرسيدس 770 وG4 ذات التي حملت 6 إطارات، وكانت طرازات مرسيدس هي الأقرب إلى قلبه.

وعلى صعيد شركة فولكس واغن، كان أدولف هتلر من أكبر المساهمين في تأسيس هذا الصرح العريق، من أجل صناعة وإصدار سيارات للشعب بسعر رخيص، ونجحت الشركة بالفعل في إطلاق الطراز الأيقوني الشهير من الشركة "بيتلز" الذي يعرف بلقب "سيارة الشعب".