هاندا أرتشيل تتعرض للانتقادات بسبب المرأة: فما القصة؟

  • تاريخ النشر: منذ يوم
مقالات ذات صلة
هاندا أرتشيل في مرمى انتقادات الصحافة التركية: فما القصة؟
هاندا أرتشيل تدافع عن الحيوان: فما القصة؟
هاندا ارتشيل في مرمى الانتقاد بعد عرض الحلقة الأولى من مسلسلها الجديد

تعرضت الفنانة التركية هاندا أرتشيل للانتقادات اللاذعة، بسبب عدم دفاعها عن حقوق المرأة والحديث عن الجرائم التي تتعرض لها المرأة في تركيا عبر منصاتها وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما مع تكرر حوادث الاعتداء خلال الفترة الماضية، وتصدر أخبارها لا سيما قضية اختفاء ومقتل الطفلة "نارين".

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

هاندا أرتشيل تتعرض للانتقادات 

جاء رد هاندا أرتشيل على عدم دفاعها عن حقوق المرأة، مشيرة إلى أنه طالما القتلة والمختلون في الشارع، وليسوا في المكان الذي من المفترض أن يكونوا فيه، ولا يتلقون العقاب اللازم لهم فلا داعي لرد فعل ونشر منشورات عما يحدث، كما أكدت على أنها أيضاً تشعر بالخوف عندما تكون في شوارع تركيا، ولكن لا يوجد حلول بيدها لما يحدث، موضحة أنه من الضرورة أن يتلقى المجرمون عقابهم.

هاندا أرتشيل توضح سبب عدم تفاعلها مع مشاكل المرأة:

This browser does not support the video element.

في سياق متصل تعتبر هاندا أرتشيل من بين المشاهير الأتراك الذين يلعبون دوراً نشطاً في مجال حقوق الحيوان، حيث شاركت في حملات مختلفة للدفاع عن حقوق الحيوان، وحاولت رفع مستوى الوعي لحماية الحيوانات المشردة.

كما تحظى بياناتها للدفاع عن الحيوان بتقدير كبير من المدافعين عن حقوق الحيوان، حيث مؤخراً دافعت عن الحيوان ضد القانون الذي يقترحه حزب العدالة والتنمية في تركيا، وهو القتل الجماعي الرحيم لحيوانات الشوارع الضالة.

ظهرت هاندا أرتشيل من ضمن المواطنين الرافضين لهذا القانون، ودافعت بقوة عن الحيوانات وحقوقه، وجاء رد فعلها قاسياً على قانون الحيوانات الضالة، حيث شاركت صورها مع كلابها، وأكدت أرتشيل على حبها للحيوانات برسالة عاطفية.

نشرت هاندا أرتشيل عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستغرام صورها مع كلاب مختلفة، وقامت بتفعيل هاشتاغ "#retractthelaw" ضد القانون، حيث استخدمت هاندا أرتشيل التعبيرات العاطفية التالية في منشورها على وسائل التواصل الاجتماعي:
 كما كتبت بيان شديد اللهجة ضد القانون والذي جاء: "آمل أن نقبل جميعاً على الأقل وجودهم في هذا العالم الذي نعيش فيه معاً، لا أعرف ما إذا كنا سنصل يوماً إلى حجم حبهم أم لا".