هالة صدقي تكشف قصة حب غريبة لشخص مات بسببها وموعد اعتزالها
كشفت الفنانة هالة صدقي خلال حلولها ضيفة على بودكاست بيج تايم الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب يومياً في رمضان على شاشة إم بي سي ومنصة شاهد، عن تفاصيل قصص حب مختلفة في حياتها، من ضمنها واحدة انتهت بوفاة جد صديقتها بسبب خروجه في شرفة منزله من أجلها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
اختلاف الديانة منع الزواج
استعادت هالة صدقي خلال الحلقة ذكريات قصة حبها الأولى مع شاب مختلف عنها في الديانة، مشيرة إلى أنها كانت قصة حب جميلة ومليئة بالرومانسية، ولكن اختلاف الديانة منع زواجهما، حيث رفضت تقاليد المجتمع الاعتراف بمثل هذه القصة أو استكمالها.
وقالت هالة صدقي: "كانت قصة جميلة، شاب لن تعرفوه، كنا نلتقي في النادي لم تكن قصة صامتة ولكننا عبرنا عن حبنا لبعضنا البعض، كنت صغيرة للغاية وكان يمر تحت منزلنا بسيارته وأنا جالسة في الشرفة أذاكر، وكنا نرى بعض في النادي حيث كان هو رياضي وأنا رياضية، ويلتقي الفريقان معاً هناك".
وأضافت هالة صدقي أنها استمتعت بقصة حب مميزة في ذلك الوقت، حيث كانا يتبادلان الرسائل ويقومان بالاحتفاظ بأوراق الورد داخل الكتب، مشيرة إلى أنه تقدم لخطبتها ولكن العائلة رفضت بسبب عدم اعتناقهما لنفس الديانة: "المجتمع كان رافضاً كما كانت أمي صعبة للغاية" هكذا عقبت.
شاهدوا الفيديو
This browser does not support the video element.
مات بسببها في البلكونة
وأشارت هالة صدقي إلى أنها تعرضت لقصة حب غريبة من طرف واحد، لم تكشفه إلا بعد وفاته، موضحة أنها كانت تستيقظ للمذاكرة مبكراً كل يوم في فترة الامتحانات بالمدرسة، وتجلس لمطالعة دروسها في الفترة ما بين الرابعة والخامسة فجراً، ولكنها كانت تتلقى خطابات غرامية من شخص مجهول.
وقالت هالة صدقي إن ذلك الشخص كان يطلب منها عدم الاستيقاظ مبكراً والخروج للبلكونة في ذلك الوقت، بسبب برودة الجو عليه وشعوره بالتعب، ولكنها لم تلق بالاً في البداية حتى اكتشفت أنه جد صديقتها الذي كان يجلس أمامها مباشرة مرتدياً قبعة صوفية مميزة لكبار السن.
وأضافت: "اكتشفت أنه جد صاحبتي اللي كان بيقعد قصادي في البلكونة بالطرطور الصوف ويفضل قاعد كده، وسألتها جدك مات إزاي؟ قالت لي مات جت له نزلة برد علشان كان بيطلع يقعد في البلكونة كل يوم بدري".
موعد اعتزال هالة صدقي
أكدت هالة صدقي أنها تحلم حالياً بالعمل الدؤوب المتواصل لتنجح في عملها بصورة لافتة، لمدة 3 أو 4 أعوام على أقصى تقدير، قبل أن تعتزل التمثيل تماماً.
وأشارت هالة صدقي إلى أن من حقها أن تنال قسطاً من الراحة، لأنها تعبت في مشوارها الفني طوال السنوات الماضية، وترغب في ترك بصمة لافتة قبل أن تعتزل.
وفي نفس السياق أشارت هالة صدقي إلى أن نجاح شخصية صفصف التي جسدتها في مسلسل جعفر العمدة العام الماضي، كانت الحدث الأكثر أهمية في حياتها الفنية لأنها منحتها الفرصة للمس نجاحها مع الناس مباشرة وتجاوز عدد مشاهدات فيديوهاتها أرقاماً فلكية غير معهودة.
شاهدوا الفيديو
This browser does not support the video element.
تحولت لأمي وابني هداف الدوري الفرنسي
هالة صدقي كشفت أنها تنتمي للمدرسة المحافظة في التربية، موضحة أنها كانت تنتقد والدتها في طريقتها ولكنها فوجئت بأنها هي شخصياً تحولت لنسخة منها مع أولادها، إلا أنها أصبحت صديقة لهم على الرغم من متابعتهم في كل شيء من امور الحياة، وشددت على أن ممارسة الرياضة كانت النقطة الأهم ضمن اهتماماتها بهما كأم.
وقالت هالة صدقي إن ابنها يلعب في الدوري الفرنسي لكرة القدم، مشيرة إلى أن توأمها "الولد والبنت" يلعبان الكرة ويمارسان الرياضة بشكل منتظم وأن ابنها أصبح هدافاً في الدوري كما أنه تنقل بين أندية أوروبية منها باريس سان جيرمان ونوادي في إيطاليا وغيرها.
وأكملت: "كنت أرغب في أن يمارسا السباحة مثلي، رياضة جميلة وتقوي الجسم كله وتفيد الغضاريف، ولكنهما امتنعا عن إكمال مشوارهما فيه عند العاشرة من العمر بسبب المدرب، لأن المعلم عليه عامل كبير للغاية في أي تعليم سواء رياضة أو موسيقى أو غيرهما، إما يحبب الطفل أو يجعله يكره ما يتعلم".