هاري وميغان يكشفان قصصاً غير مروية عن أطفالهما آرتشي وليليث
أسرار جديدة قرر الأمير هاري وميغان ماركل الكشف عنها، والتي تتعلق بطفليهما آرتشي وليليث، وذلك بعد أن اتخذ الثنائي قرار بالإعلان عن قصة غير مروية عن علاقتهما بأطفالهما، وذلك في الوقت المناسب.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الأمير هاري وميغان يكشفان أسراراً عن أطفالهما
ووفقاً لصحيفة US Weekly، فإن صديقاً مقرباً من الثنائي هاري وميغان أوضح أنهما مستعدان لمشاركة سر مع العائلة، وذلك بخصوص أطفالهما في الوقت المناسب، حيث يتطلعان إلى حماية أطفالهما.
ولفت الصديق إلى أن هناك رغبة من الأمير هاري وميغان ماركل في أن يتلقى أبناءهما الحب لما هما عليه، وليس بسبب علاقتهما بالعائلة المالكة والتاج.
وأضاف المصدر أن ميغان وهاري سيجريان هذه المحادثة في الوقت المناسب، وتطرق إلى الحديث عن أطفال الثنائي وهم آرتشي البالغ من العمر 5 سنوات وشقيقته ليليث التي تبلغ 3 سنوات، قائلاً: "مهذبان للغاية".
وأوضح أن آرتشي مرح ولطيف للغاية ولديه فضول، أما ليلى فهي سعيدة ونابضة بالحياة، موضحاً أن علاقة هاري وميغان جيدة بأطفالهما، ويذهبان معهم إلى المدرسة ونشيطان للغاية وحاضران معهم طوال اليوم.
ولم يتطرق المصدر إلى الحديث عن أي تفاصيل حول ما يرغب الأمير هاري وميغان ماركل في كشفه حول أطفالهما، خاصة أن الكثير من التقارير حاولت الكشف عن مزيد من أطفال دوق ساكس كان من بينها شهادة ميلاد آرتشي.
وكشفت صحيفة The Sun البريطانية من قبل عن شهادة ميلاد آرتشي، وبعض تفاصيلها المثيرة للجدل، والتي جاءت خالية من كلمة أمير وصفت هاري بصاحب السمو الملكي هنري تشارلز دوق ساكس.
وخلت شهادة ميلاد آرتشي الذي ولد في السادس من مايو 2019 من ذلك اللقب وهو على عكس ما ذكر في شهادات ميلاد الأمير ويليام، والتي تضمنت لقب الأمير الأطفال الثلاثة وهم الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس، بينما وصف الأمير ويليام بأنه صاحب السمو الملكي الأمير ويليام دوق كامبريدج.
ولم يكشف التقرير عن سبب هذا الفارق في شهادة ميلاد الطفل الأول للأمير هاري، إلا أن البعض يرجح أن الأمر قد يكون عائداً إلى أن نية هاري وميغان لمغادرة القصر بدأت قبل ولادة الطفل.
كما كشفت شهادة الميلاد عن مكان ولادة ميغان ماركل في مستشفى بورتلاند الخاصة متحدية بذلك الاقتراحات بشأن ولادتها في المنزل.
زيارة الأمير هاري للمملكة المتحدة
وقبل أيام، صدم الأمير هاري الجميع بظهوره غير المتوقع في المملكة المتحدة البريطانية، وذلك من أجل حضور حفل تأبين صهر والدته الراحل، اللورد روبرت فيلوز، واعتقد البعض أن ذلك قد يكون بمثابة مصالحة بين الأمير ويليام وشقيقه الأصفر، إلا أنهما أرادا إبقاء الأمر سراً
وكشفت بعض المصادر عن العائلة المالكة أن الأمير هاري يرغب في قضاء المزيد من الوقت في المملكة المتحدة، لكن الشرط بضرورة تقديمه إشعار قبل 28 يوماً يمثل عائقاً بالنسبة له ومصدر إزعاج كبير.
واتهم البعض الأمير هاري بأنه يستغل مخاوفه الأمنية من أجل التلاعب بعلاقته مع العائلة المالكة، والتي استمرت على مدار الأربع سنوات الماضية منذ انفصاله عنها في 2020 والانتقال إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب صحيفة "ذا صن"، فإن الأمير ويليام والأمير هاري حافظا على مسافة بينهما خلال حفل التأبين، ولم تلتقط عدسات المصورين أي لحظة حديث، أو تفاعل بين بعضهما البعض؛ نظراً للخلاف المستمر داخل العائلة المالكة؛ بسبب انفصال الأخير عنها، ولم يتحدث الأخوان أو يشاهدا معاً منذ عام 2023.
وكانت الزيارات الأخيرة لدوق ساكس لرؤية والدة الملك تشارلز الثالث خلال شهر فبراير الماضي، ثم عاد من جديد لحضور دورة ألعاب إنفيكتوس وهو حدث دولي لأفراد القوات المسلحة والمحاربين القدامى، والتي أقيمت في شهر مايو.