هاري وميغان في مرمى النيران بعد المطالبة برحيلهم من أمريكا
منذ إصدار كتاب الأمير هاري، والذي يحكي تفاصيل حياته داخل القصر بيكنغام، قبل إعلانه اعتزال وجباته الملكية هو وزجته ميغان ماركل، بدأ عدد من الأصوات الأمريكية التي تطالب الأمير هاري وميغان ماركل بالرحيل من أمريكا والعودة إلى المملكة المتحدة، وخصوصاً بعد ما إزدات حملة التعاطف الغريبة التي يجمعها الثنائي.
مطالبات بعودة الأمير هاري إلى المملكة المتحدة
بدأت عدد من المطالبات التي ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي في أمريكا، وخصوصاً بعد صدور المسلسل الوثائقي التي أصدره الأمير هاري وميغان حول بداية علاقاتهم إلى تخليهم عن وجباتهم الملكية ثم إصدار كتاب مذكرات الأمير هاري "البديل"، بعودتهم مرة أخرى إلى المملكة المتحدة.
حيث قالت صحيفة ”إكسبريس“ البريطانية عن كينسي سكوفيلد، الخبيرة المتخصصة في شؤون العائلة الملكية والمقيمة في لوس أنجلوس، قولها:
حيث كتبت بعض الصحف البريطانية عن لسان كينسي سكوفيلد، الخبيرة المتخصصة في شؤون العائلة الملكية والمقيمة في لوس أنجلوس: "سأخبركم بشيء لا تودون سماعه، وهو أن الحديث الدائر في الولايات المتحدة الآن يتمحور حول ضرورة أن يتقدم هاري وميغان بالاعتذار وأن يتخذا القرار بالعودة للمملكة المتحدة“.
وأضافت كينسي قائلة : ”هذا ما نقوله الآن في أمريكا؛ إذ يرى كثيرون أنهما بحاجة للعودة إلى المملكة المتحدة، وأنا أعلم أن ذلك هو آخر شيء يريده المواطنون البريطانيون في الواقع".
وجاءت هذه التصريحات خلال مقابلة لها مع محطة GB News الإخبارية البريطانية، حيث قالت " إن الأمريكيين أدركوا أن الشيء الوحيد المثير بخصوص الزوجين هو علاقتهما بباقي أفراد العائلة الملكية، وأنهما ليسوا أشخاصا مثيرين للاهتمام، وفارغين من الداخل.
واختتمت حديثها خلال اللقاء ”لم يقدم هاري وميغان أي شيء، وأعتقد أن أكثر ما أحببناه فيهما هو علاقتهما بالعائلة الملكية البريطانية؛ لذا أتصور أنه يجب أن يكونا قريبين من العائلة“.
استطلاع رأي في أمريكا حول شعبية هاري وميغان
وقالت كينسي عن استطلاع رأي أجرته مؤخرا بين الأمريكان حول حقيقة تراجع شعبية الزوجين هاري وميغان في الولايات المتحدة الأمريكية، قالت: ”الأمريكيون يترقبون الآن عودة الزوجين للمملكة المتحدة والبدء في ممارسة مهامهما الملكية المنوطين بها بحكم منصبيهما كدوق ودوقة لمقاطعة ساسكس. والمشكلة فيما يتعلق بجزئية الشهرة، التي تطاردها ميغان ماركل طوال حياتها، هي أنها كلما علت مكانتك، كلما زاد المسؤوليات الملقاة على كاهلك أمام الناس“.
حيث مل الأمريكان من حالة كسب التعاطف التي دائماً ما يقوم الزوجان باستخدامها، والجدير بالذكر أنهم خلوا عن وجباتهم الملكية كدوق ودوقة ساسكس عام 2020، وأعلنه رحيلهم من المملكة المتحدة متجهين إلى كندا للعيش فيها برفقة أبنائهم، لتتوالى بعد ذلك اللقاءات والأحاديث عن ما تعرضوا له من بدء علاقتهم سوياً.