نيللي كريم تصرح لـ"ليالينا" نعم مقصرة في حق الإعلام
اعترفت نيللي كريم بأنها بالفعل مقصرة في حق الإعلام سواء على مستوى الصحافة أو التليفزيون، وبررت نيللي في تصريحاتها لـ"ليالينا" أن هذا التقصير ناجم عن أنها لا تحب الحديث في الإعلام إلا إذا كان هناك عمل لها تتحدث عنه، وبالتالي إذا لم يكن هناك أعمالا لا تحب الظهور في الإعلام لأنه لن يكون هناك مجالا للحديث، وأكدت نيللي أنها لا تحب الحديث عن حياتها الخاصة لأنها ملكا لها وحدها، وتحب جمهورها وتحترمه وحريصة في أن تقدم أعمالا جيدا مشيرة أن أعمالها هي التي ستتحدث عنها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وعن إذا ما كنات من الممكن أن تفكر في ترك مصر والإقامة في دولة أخرى قالت نيللي "كل ما كبر الإنسان تغوص جذوره في الأرض، ويتمسك في الأرض أكثر، لن أترك مصر، هناك ارتباط بيني وبين بلدي، هناك تاريخ وذكريات، هناك سحر في هذا البلد غريب، ورغم ما تمر به مصر حاليا والإختلاف الظاهر على الساحة، لن أجد راحة إلا بها، فالإحساس بشعور الوطن لا يوصف نحن نحتاج لمن يحب مصر".
وعن سبب موافقتها على المشاركة في مسلسل "ذات" المقرر عرضه في رمضان المقبل قالت " "ذات"، عمل روائي للأديب صنع الله إبراهيم، وأعجبت بالحقبة الزمنية التي تدور بها أحداث الرواية والشخصيات، و"ذات" في الرواية تعتبر "مصر" وتدور الأحداث في الفترة بين 1952 وحتى 2010 ، وتولد شخصية "ذات" في 26 يوليو عام 1952 والتي تعتبر "مصر الجديدة" وهو عام ثورة يوليو، ونرى مصر من خلال "ذات" التي تولد في عائلة من الطبقة المتوسطة، تسكن في منطقة المنيل، وفي المسلسل نرى المراحل السياسية التي مرت بها مصر وكيف أثرت على المجتمع المصري. أشعر أن الرواية تعكس "مصر" بحلوها ومرها".
وعن معنى اسم "ذات" الذي يحمله المسلسل أوضحت أن "ذات" هي إحدى أميرات التاريخ الإسلامي واسمها "ذات الهمة"، كانت تقود الجيوش وتوحد العرب وتدافع عن البلاد، وتأثر والد "ذات" في المسلسل بقوة شخصية "ذات الهمة" وتمنى أن تكون ابنته مثلها لذلك أطلق عليها اسم "ذات"، ونرى من خلالها المرأة المصرية التي كانت تمثل الأغلبية العظمى للسيدات في مصر في تلك الفترة، حيث نراها في حياتها وبيتها ومنزلها، وكيف تتعامل مع أولادها".
واعتبرت نيللي أن المسلسل يعد عملا تاريخيا، وليس اجتماعي معاصر، مشيرة أن كل شيء في المسلسل احتاج إلى وقت كبير للتجهيز، "ظللنا عامين بين التجهيز والتحضير والديكور، والتصوير، وتطلب مجهودا كبيرا جدا، وهناك فترة أيضا يغطيها المسلسل وهي حقبة الأربيعينيات، أثناء فترة زواج والدة "ذات" والتي تجسدها الفنانة انتصار، كاشفة أن المسلسل أخذ شهر كامل في تحضير الملابس فقط الخاصة بالمسلسل".
وأشارت نيللي أن المشاهد سيلاحظ أيضا أن هناك اختلاف في الصورة في حقبتي السيتينيات والسبعينيات، وكان مقصودا كي نشعر بالزمن، لأن في هذه الفترة الصورة كانت مختلفة.
وعن إذا ما كان المسلسل أرهقها أم لا؟ قالت "المسلسل أرهقني جدا خاصة وأن هناك مشاعر وأحاسيس وتصرفات أؤديها ليست تصرفاتي، فهناك مثلا مرحلة متقدمة في العمر وهي مرحلة "الجدة"، وبالطبع هذه تصرفات ومشاعر وأحاسيس لم أعيشها، وليست تصرفاتي، وهناك أيضا الشكل، خاصة أن التصوير استمر لمدة عامين، كنت أشعر بنوع من الإحباط النفسي، فالمسلسل أخذ وقت طويل في التصوير لدرجة كنت أشعر أنني توحدت مع الشخصية، وممكن أن تطغى على تصرفاتي في حياتي العادية، خاصة أننا لم نكن نصور بالترتيب، فمثلا اليوم أصور الشخصية وهي عمر الستين، ويوم آخر أصور في عمر الـ30، فهناك أداء نفسي يجب أن أقوم به، كل هذا أشعرني أنني دخلت في مرحلة اكتئاب، بصراحة المسلسل صعب وقمت فيه بمجهود كبير".
وعن سبب إخراج المخرجة كاملة أبو ذكري 20 حلقة وخيري بشارة 10 حلقات أوضحت نيللي أن المخرجة كاملة أبو ذكري مخرجة دقيقة جدا في عملها وكان من المقرر أن يعرض العمل في رمضان الماضي وكانت كاملة تقوم بالإخراج والمونتاج في نفس الوقت لذلك قام الأستاذ خيري بشارة بإخراج عشر حلقات من المسلسل.
وعن المنافسة في شهر رمضان ترى نيللي أن المنافسة ستكون صعبة خاصة وأن هذا العام يتواجد فيه أسماء كبيرة ولامعة مثل الفنان عادل إمام والفنانة يسرا، والفنانة ليلى علوي، الفنان نور الشريف.
وعن أحدث أعمالها السينمائية فيلم "الفيل الأزرق" صرحت بأنها انتهت من 90% من مشاهدها ومن المقرر الانتهاء من تصوير الفيلم بأكمله قبل 20 من الشهر الجاري، وترى نيللي أن " الفيل الأزرق" سيكون نقلة مهمة في مشوارها الفني ومشوار أبطاله كلهم كريم عبد العزيز وخالد الصاوي.
خالد الصاوي ونيللي كريم في "الفيل الأزرق"
انتهاء تصوير مسلسل "ذات" من بطولة نيللي كريم
للمزيد من أخبار المشاهير والمسلسلات الرمضانية على بريدك اشترك بنشرة ليالينا الإلكترونية