نيلسون مانديلا: أشهر أقوال ماديبا في ذكرى ميلاده
-
1 / 20
يحتفل العالم اليوم بذكرى ميلاد نيلسون مانديلا، أول رئيس لجنوب أفريقيا من البشرة السمراء، السياسي المناهض لنظام الفصل العنصري في دولته، الذي ولد في مثل هذا اليوم 18 يوليو لعام 1918، الحائز على جائزة نوبل للسلام.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كرس حياته وهو يقاتل من أجل حقوق الإنسان وكان يعتقد أن كل شخص لديه القدرة على إحداث فرق في مجتمعاتهم ليصبح العالم مكاناً أفضل. يوم مانديلا هو مناسبة للجميع لاتخاذ إجراءات وإلهام التغيير.
وحكم جنوب أفريقيا كرئيساً لها لمدة 5 سنوات وشهر واحد و5 أيام، من تاريخ 9 مايو 1994 وحتى 14 يونيو 1999، حيث إنه لم يخطط أبداً لفترة ولاية ثانية في منصبه، فقدم خطاب وداعه في 29 مارس لعام 1999، حيث تقاعد عن العمل الرئاسي، لكنه لم يمكث كثيراً في عزلته الأسرية فقد عاد سريعاً إلى الحياة العامة للممارسة الأنشطة المجتمعية؛ لمساعدة بلاده بشكل أفضل، إلا أنه تقاعد نهائياً في يونيو 2004 عن عمر يناهز 85 عاماً نظراً لأن صحته بدأت في التدهور، حتى وفاته المنية في 5 ديسمبر 2013، متأثراً بعدوى في الرئتين عانى منها طويلاً.
وقال عن ماديبا- اسم القبيلة التي ينتمي إليها نيلسون مانديلا- الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: "إن حتى قبل تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، كان عدم المساواة طاعوناً عالمياً، هذا الظلم واضح للجميع، كما أن هذه الجائحة كشفت بشكل أوضح عدم المساواة من أي وقت مضى"، مشيراً إلى أنه يجب محاربة جائحة عدم المساواة هذه من خلال عقد اجتماعي جديد لعهد جديد، في إشارة منه إلى أنه مانديلا كان من أوائل المناهضين لنظام الفصل العنصري، واصفاً مانديلا بالنبراس خالد الإرث الذي يجب أن نهتدي به.
شاهدي أيضاً: أشخاص نسخة طبق الأصل عن زعماء العالم
ومن منطلق ما فعله مانديلا في تعزيز المساواة بين الجميع واعترافاً بمساهمته في السلام والحرية، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة- بتاريخ نوفمبر 2009- يوم 18 يوليو "يوم نيلسون مانديلا الدولي" وتم تمرير قرار يثني على قيمه وتفانيه في حل النزاعات والكفاح من أجل عدم المساواة العرقية وحماية حقوق الإنسان. واعترف القرار بمساهمته في النضال من أجل الديمقراطية على الصعيد الدولي.
لذا من منطلق ذلك واحتفالاً بيوم نيلسون مانديلا الدولي، إليك عزيزي القاري- في الألبوم أعلاه- أبرز أقوال نيلسون مانديلا (ماديبا) التي يمكنها أن تكون إلهاماً لك.
تم نشر هذا المقال مسبقاً على القيادي. لمشاهدة المقال الأصلي، انقري هنا