نقل آثار الحكيم إلى المستشفى: ما القصة؟

  • تاريخ النشر: منذ 5 ساعات
مقالات ذات صلة
هل نقل ابن آثار الحكيم العدوى إلى والدته بعد إصابته بفيروس كورونا؟
بعد نقلها للمستشفى: الكشف عن حالة نجوى فؤاد الصحية
محمد فؤاد في ورطة بسبب مشاجرة مع طبيب داخل مستشفى: ما القصة؟

في مساء يوم 21 سبتمبر 2024، تعرضت الفنانة المصرية آثار الحكيم لأزمة صحية مفاجئة، استدعت نقلها إلى واحدة من المستشفيات في منطقة المهندسين.

نقل آثار الحكيم للمستشفى

أعلن المخرج عمر زهران، صديق الفنانة، عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك"، عن هذا الخبر، وطلب من جمهورها الدعاء لها، قائلاً: "دعواتكم للعزيزة الغالية النجمة آثار الحكيم بعد نقلها للمستشفى.. شفاها الله وعافاها".

هذا الخبر أثار قلق العديد من محبيها، خاصة بعد تراجع ظهورها الإعلامي خلال السنوات الأخيرة.

تطورات حالة آثار الحكيم

على الرغم من التخوفات التي أحاطت بحالتها الصحية، أعلن الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، في تصريح له بعد ساعات من الحادثة، أن آثار الحكيم في حالة جيدة.

أشار أشرف زكي في تصريحاته إلى أنها كانت تخضع لفحوصات طبية في المستشفى، وغادرت بعد التأكد من استقرار حالتها. وقال زكي في تصريحه: "آثار الحكيم زي الفل، غادرت المستشفى بعد إتمام الفحوصات وهي الآن في منزلها".

هذا الإعلان جاء ليطمئن جمهورها الكبير، خاصة بعد تصدر اسمها قوائم البحث على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تناقلت الأنباء حول تدهور صحتها بشكل واسع النطاق. وعقب هذه الأخبار، أكدت الفنانة نفسها في رسالة مقتضبة أن حالتها الصحية تحسنت بشكل ملحوظ، وذلك بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للاطمئنان على صحتها.

تعرض الفنانة آثار الحكيم لهذه الأزمة الصحية فتح باب النقاش مجدداً حول احتمال عودتها إلى الساحة الفنية، أو استمرارها في الابتعاد عن الأضواء. جمهورها الذي اعتاد على ظهورها في أعمال هادفة وقوية ينتظر معرفة المزيد حول حالتها الصحية، بينما يبقى السؤال مطروحاً حول مدى تأثير هذه الأزمة على مستقبلها الشخصي والمهني.

مسيرة آثار الحكيم الفنية

بدأت الفنانة آثار الحكيم مشوارها الفني في أواخر السبعينيات، بعدما تخرجت من قسم اللغة الإنجليزية في كلية الآداب بجامعة عين شمس. عملت في البداية في العلاقات العامة بأحد الفنادق الكبرى، وهناك التقت بالصدفة بالفنان الكوميدي سمير غانم الذي رشحها للمشاركة في مسرحية "لا شيء من لا شيء".

لكن الانطلاقة الحقيقية لآثار الحكيم جاءت من خلال التلفزيون في مسلسل "بلا عتاب"، الذي كان أول أعمالها الناجحة، وسلط الضوء عليها كموهبة صاعدة. وفي عام 1979، دخلت عالم السينما من خلال فيلمها الأول "الملاعين"، الذي اكتشفها فيه المخرج أحمد ياسين. من هنا بدأت رحلة طويلة مع السينما، حيث قدمت العديد من الأعمال المتميزة مثل: "قاتل مقتلش حد"، "أنا لا أكذب ولكني أتجمل"، "قاهر الزمن"، "من يطفئ النار"، وغيرها من الأعمال السينمائية والتلفزيونية.

اعتزال آثار الحكيم

في عام 2010، أعلنت آثار الحكيم اعتزالها التمثيل بشكل نهائي، مشيرة إلى أن السبب يعود إلى عدم وجود أدوار تناسب طموحاتها الفنية. وأوضحت أنها قررت الابتعاد عن الفن بسبب كثرة الدخلاء على المهنة، وهو ما أضعف من جودتها وفقًا لتعبيرها.

كانت آخر أعمالها الفنية هو مسلسل "الوتر المشدود" الذي عرض في عام 2009، وشارك في بطولته مجموعة من أبرز النجوم مثل كمال أبو رية، معالي زايد، رانيا يوسف، وغيرهم. بعد هذا العمل، أعلنت آثار الحكيم أنها لن تشارك في أي أعمال فنية جديدة، مما أثار حينها العديد من التساؤلات حول مستقبلها المهني.