نفي شمول محسن السكري قاتل سوزان تميم بالعفو العام
- تاريخ النشر: الجمعة، 03 يونيو 2022
- مقالات ذات صلة
- إثارة الجدل حول عفو عام شمل قاتل سوزان تميم
- سوزان تميم إلى الواجهة مجددًا بعد الإفراج عن قاتلها
- سوزان تميم إلى الأضواء من جديد!!
نفت لجنة العفو الرسمية في مصر، ما يتم تداوله من أخبار بشأن الإفراج عن ضابط أمن الدولة السابق محسن السكري، المتهم بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم.
ونشر المحامي المصري طارق العوضي تغريدة عبر حسابه الخاص في تويتر، وقال إن خبر الإفراج عن محسن السكري كاذب وغير صحيح، وعلق” تؤكد لجنة العفو الرئاسي أن كل ما يتم تداوله هذه الأيام بشأن صدور قرار بالعفو الرئاسي عن المدعو محسن السكري غير صحيح وكاذب جملة وتفصيلا“.
وقد صدر قرار بخروج العديد من النشطاء السياسيين من السجناء، مما أثار جدالاً بشأن إطلاق سراح السكري ضمن قوائم العفو الرئاسي.
عقوبة محسن السكري
يقضي السكري عقوبة السجن 3 سنوات، في قضية اتهامه بغسل أموال تبلغ قيمتها نحو 2 مليون دولار، إلى جانب تورطه في العام 2018، مع رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، في قتل الفنانة سوزان تميم، حيث حكم عليه بالإعدام، إلا أنه تم تخفيف الحكم بالإجراءات القضائية المتبعة من طعون إلى السجن المؤبد، حتى شمله عفو رئاسي في القضية، العام 2020.
شائعات الإفراج عن محسن السكري
بعد 14 عاما من سجن السكري صدر عفو عام عنه، مما أثار ضجة كبيرة في السوشال ميديا، واستنكر محبو الراحلة سوزان تميم عدم قصاص الجهات الأمنية من القاتل، والإفراج عن المجرمين واحدا تلو الآخر.
تفاصيل قتل سوزان تميم
عمل ضابط أمن الدولة الأسبق محمد السكري بعد استقالته مع رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، وتعاونت على قتل سوزان تميم عن عمر ثلاثين عاما، ذبحا على يد محسن.
وقد اعترف السكري بجريمته في التحقيقات التي أجريت معه قبل أعوام، بموافقته على إزهاق روح النجمة الشابة مقابل مليوني دولار أمريكي، قدمها له هشام طلعت مصطفى، ومن خلال التحقيقات تبين أن سبب تعاون رجل الأعمال والضابط المستقيل لقتل الفنانة اللبنانية،هو الانتقام لرفضها الزواج من هشام طلعت، بعد أن ساعدتها بالانفصال عن زوجها الثاني "عادل معتوق".
وذكرت المصادر محاولة طلعت لكسب رضا سوزان وعرض عليها 50 مليون دولار أمريكي مقابل الزواج منه، لكنها رفضت، مما دفعه لتهديدها بالقتل، فهربت منه إلى دبي حيث استقرت هناك لمدة 18 شهرا، وارتبطت برياض العزاوي"الملاكم العراقي"، ومن ثم تم قتلها في شقتها الكائنة في دبي ذبحاً.