نصائح للتغلب على التوتر والضغوط في الزواج

مقالات ذات صلة

إدارة التوتر والضغوط في الزواج

تأثير الإجهاد على الجمال: نصائح للتغلب على التوتر

تخلصي من الضغوطات والتوتر بهذه الطرق المسلية

هل تواجهين حالياً ضغوطاَ في زواجكِ؟ هل تبحث عن طرق الحفاظ على علاقتك الزوجية من التدهور بسبب ازدياد مستوى التوتر مع زوجتك؟ إليكم مجموعة نصائح للتغلب على التوتر والضغوط في الزواج يمكنكم اتباعها للحصول على علاقة زوجية ناجحة.

نصائح للتغلب على التوتر في الحياة الزوجية

1- التوازن في المسؤوليات المنزلية

يمكن لشخص واحد أن يتولى 80٪ من الأعمال المنزلية بينما يتولى الآخر 20٪، كما يمكن تقسيم الأعمال المنزلية 50/50. فهذا من شأنه يخفف من الضغط والتوتر في الحياة الزوجية.

2- الاستمتاع بالحياة الشخصية

يحدث التوتر والمشاكل بين الزوجين بسبب عدم تمكن أحد الزوجين بممارسة حياته الشخصية من القيام بهواياته المفضلة، والخروج في رحلة مع الأصدقاء. ولحل هذه المشكلة يجب على الزوجين مناقشة الأمور بينهما بحيث يتيح لكل منهما ممارسة حياته الشخصية معاً وبمفرده؛ فمثلاً قد تستمتع بالمشي لمسافات طويلة في الحديقة، دع شريكك يراقب الأطفال في المنزل، وبنفس الوقت تستبدل الأدوار بينكما بحيث في المرة القادمة تراقب الأطفال بينما يذهب شريكك لمشاهدة مباراة رياضية مع أصدقائه. كما يمكن أيضاً جدولة مواعيد لمشاهدة فيلم أو الخروج لتناول العشاء أو القيام بالأنشطة التي تحبها كزوجين معاً. ^[1]  

3- التركيز على المشاعر الإيجابية

يمكن أن يساعدك تذكر اللحظات أو المواقف الإيجابية الخاصة بينكما التي شعرت فيها بالقوة والراحة على تخفيف التوتر والضغوط بينكما، كما يمكن اتباع هذه الخطوة لتغيير من روتين الحياة الزوجية وكسر الحواجز بين الطرفين.

4- التسامح

يمكن أن تتراكم الضغوطات في الزواج بسبب عدم تسامح أحد الزوجين أخطاء الطرف الآخر، وهذا ما يسبب التوتر بينهما. حاول التسامح ونسيان ما بدر منكما من الأخطاء للاستمتاع بحياة زوجية سعيدة.

5- إظهار التقدير

أظهر امتنانك وتقديرك لشريكك على جهوده وتعبه من أجل سعادة الأسرة، وذلك بإظهار مشاعر الحب والاهتمام وتلبية مطالبه بعيداً عن مشاعر الاستخفاف والإهمال. ^[2]

نصائح لتخفيف التوتر أثناء العلاقة الحميمة

يحدث التوتر بين الزوجين أثناء ممارسة العلاقة الحميمة بسبب عدم ثقة أحد الطرفين بقدراته الجنسية أو في شكل أجسامهم مما يؤثر عليهما معاً. فيما يلي نصائح للتغلب على التوتر أثناء العلاقة الحميمة:

1- زيادة عدد مرات ممارستك للجنس مع شريكك تساعدك على الاستمتاع وزيادة ثقتك بنفسك، كما يمكنك أداء الحركات التي تستمتع بها وتشعرك بالراحة مع شريكك. حيث وجدت دراسة أجريت عام 2010 أن المعاشرة الزوجية كل يوم لمدة أسبوعين أدت إلى نمو في الحُصين، وهو جزء من الدماغ ينظم مستويات التوتر، وزاد من الشعور بالراحة تجاه جسدك وجسمهم.

2- التعرف على جسم شريكك، وعدم التسرع في القيام بالعلاقة الحميمة لتحسين العلاقة الزوجية.

3- زيادة التواصل مع شريكك لمعرفة ما يناسبه وما لا يناسبه، وما يفضله وما لا يفضله، وهذا من شأنه يساهم في التغلب على التوتر والضغوط في الزواج.

4- تشتيت تفكيرك عن مدى رضا الجنسي من خلال تشغيل بعض الموسيقى الرومانسية أو فيلم مثير أثناء المعاشرة.

5- تجنب الحديث عن مشاكل العلاقة والأعمال المنزلية أثناء العلاقة الحميمة.

نصائح لتخفيف التوتر والضغوط قبل الزواج

من الطبيعي أن يشعر الشخص بالقلق حيال أمر الزواج ومدى تقبله لشريكه في تمضية باقي حياته معه؟، فمن الممكن أن يساعد التأمل المنتظم وممارسة الرياضة على زيادة تركيزك ووعيك بالذات إلى جانب التغلب على التوتر قبل حفل الزفاف، كما يجب الحصول على قسط كافٍ من النوم واتباع نظام غذائي صحي.

ويُنصح المقبلون على الزواج بخفض سقف توقعاتهم من الزواج وعدم الضغط على شريكهم لتلبية مطالبهم كما يفضلون إلا بعدما يتفهم بعضهم البعض. فقد أظهرت الأبحاث أن المتزوجين حديثاً قد يكونون أكثر عرضة لعدم الرضا بسبب التوقعات غير الواقعية أو مستوى ما يعيشونه مقابل ما كانوا يتوقعونه فيما يتعلق بالزواج.

ومن أسباب القلق والتوتر يواجهها المتزوجون حديثاً هي أمور صغيرة غير متوقعة، والمنافسة بين الزوجين، والشعور بخيبة الأمل، وعدم تحمل المسؤوليات، واختلاط الأدوار الخاصة بكل شخص، وعدم تفهم اختلافات البيئات والثقافات المختلفة.

أسباب التوتر في العلاقات الزوجية

1- يمكن لأعباء المنزل ومهامه المتكررة، من الطبخ والتنظيف والعناية بالأطفال، أن تسبب التوتر والإجهاد للزوجة، الأمر الذي ينعكس على مزاجها ويجعلها تصبح عصبية مما يؤثر على علاقتها مع زوجها وأطفالها. لذلك فمن الجميل تقاسم الأعمال المنزلية وتحمل جزءاً من مسؤوليات الزوجة، وتعبير عن الامتنان والشكر لجهودها، فكل ذلك يساعد في تخفيف التوتر والضغوط في الزواج.

2- يدمر التسلط والأنانية لدى أحد الزوجين الثقة بينهما بسبب فرض كل طرف آرائه ورغباته وتصرفاته على الطرف الآخر دون استشارته. ويعزو التسلط الزوجي إلى ضعف الشخصية لدى أحد الزوجين مما يدفع الطرف الآخر إلى استغلال هذا الضعف بالتحكم والسيطرة.

3- يلجأ الزوجان في بعض الأحيان إلى طلب المساعدة من الأهل ظناً منهم بالحصول على نصائح للتغلب على التوتر والضغوط في الزواج، لكن هذا الأمر له آثار كبيرة وسلبية على العلاقة الزوجية حيث يفقدها خصوصيتها ويضعف الحميمية، وفي أحيان كثيرة يتسبب هذا الأمر بالطلاق والانفصال.

4- يتأثر أحد الزوجين بالضغوط الخارجية كالعمل أو مشاكل مع الأصدقاء، فإن ذلك قد يؤثر في مزاجه ويجعله أكثر قلقاً وتوتراً، فيميل إلى العصبية والردود العنيفة أو المبالغ فيها، مما يؤدي إلى فتور في العلاقة الزوجية ويضفي عليها طابع الملل والجمود. ^[2]  

الخلاف والتوتر أمر لا مفر منه بين زوجين، لكن كيفية اتباع نصائح للتغلب على التوتر والضغوط في الزواج يمكن أن تحدث فرقاً جوهرياً في العلاقة الزوجية.