نصائح للتعامل مع الطفل السكري

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 14 نوفمبر 2023 | آخر تحديث: الخميس، 14 نوفمبر 2024
مقالات ذات صلة
التعامل مع الطفل المتوحد
التعامل مع غيرة الطفل من إخوته
كيفية التعامل مع الطفل في أول يوم دراسي

قد تكون تشخيص إصابة طفلك بمرض السكري أمراً صعباً بعض الشيء، نظراً لحاجة الطفل السكري لعناية متخصصة طوال فترة حياته، تابع المقال الآتي للتعرف على أهم النصائح للتعامل مع الطفل السكري في البيت والمدرسة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

نصائح للتعامل مع الطفل السكري النوع الأول

كيف أتعامل مع طفلي المصاب بمرض السكري؟ أحد الأسئلة الشائعة التي تراود عدداً كبيراً من الآباء لأطفال السكري، فيما يلي بعض النصائح والإرشادات للتعامل مع طفلك المصاب بهذا المرض: [1]  

تعلم المزيد عن هذا المرض 

بمجرد تشخيص إصابة طفلك بمرض السكري من النوع الأول يتوجب عليك قراءة المزيد عن هذا المرض، والتركيز على أهم أعراض ارتفاع وانخفاض مستويات السكر في الدم لضمان الحفاظ على مستويات السكر في الدم لدى طفلك ضمن الحد الطبيعي.

*تجدر الإشارة إلى أن ارتفاع مستويات السكر في الدم عن الحد الطبيعي تعرض طفلك لخطر الإصابة بالحماض الكيتوني السكري، والذي يرتبط بعدد من المضاعفات الخطيرة من أبرزها قصور التنفس. 

قراءة مستويات السكر في الدم لطفلك بانتظام 

احرص على فحص مستويات السكر في الدم لدى طفلك بانتظام باستخدام جهاز قياس سكر الدم، والذي يستخدم عادة 4 مرات في اليوم تقريباً، كما يمكنك استخدام جهاز مراقبة مستويات السكر المستمر وهو جهاز يمكنك ارتداؤه يساعدك على قياس مستويات السكر بانتظام دون الحاجة إلى سحب الدم لقراءة مستويات السكر في الدم لطفلك. 

الالتزام بإعطاء طفلك الأدوية المخصصة لإدارة أعراض المرض

ينصح بالالتزام بتعليمات الطبيب المتعلقة باستخدام الأدوية المخصصة لإدارة أعراض المرض والمتمثلة باستخدام حقن الأنسولين. مع مرور الوقت ستتعلمين كيفية الموازنة بين الأطعمة التي يتناولها طفلك وبين كمية الأنسولين التي يجب الحصول عليها. 

عززي حب طفلك لممارسة التمارين الرياضية 

يمكن لممارسة التمارين الرياضية أن تساعد طفلك في خفض مستويات السكر في الدم كما تساعده في الحفاظ على لياقته البدنية. استشر الطبيب حول التمارين الرياضية التي تتناسب مع وضع طفلك الصحي.

خططي للوجبات الغذائية 

احرص على تقديم الخيارات الصحية لطفلك، قومي بتقديم وجبات متنوعة وخفيفة تتناسب مع وضع طفلك الصحي. قد ينصح الطبيب بضرورة تجنب الكربوهيدرات والتركيز على الوجبات الخفيفة الخالية من الدهون.

الفحص الدوري لمرض السكري

التزم بإجراء الفحوصات الدورية كل 2-3 شهور لطفل السكري والمتمثلة بفحص A1c وفحص HbA1c وغيرها لمعرفة مدى كفاءة العلاج بالأنسولين.

ما الذي يمكن أن يؤثر على مستويات السكر في الدم لطفل السكري؟

هناك مجموعة من العوامل قد تؤثر على مستويات السكر الطبيعية لدى طفلك المصاب بالسكري، فيما يلي أهم هذه العوامل: [2]  

المرض 

يؤثر المرض على مستويات السكر في الدم لدى طفلك بعدة طرق، يمكن للهرمونات المسببة للمرض أن ترفع مستويات السكر لدى طفلك، وعدم حصول طفلك على الطعام؛ بسبب التقيؤ أو فقدان الشهية قد يؤدي إلى نقص السكر في الدم. لذلك دائماً ما ينصح أطفال السكري بأهمية الحصول على مطعوم الإنفلونزا مرة سنوياً للحماية من الأمراض.

التغيرات الهرمونية

مع التقدم في العمر ستزداد حاجة طفلك إلى الأنسولين عما كانت عليه في عمر العام مثلاً. يمكن للتغيرات الهرمونية التي ترافق التقدم بالعمر أن تؤثر على مستويات السكر في الدم.

النوم

تفادياً لمشاكل انخفاض السكر خلال الليل يتوجب عليك تعديل روتين حصول طفلك السكري على الأنسولين تزامناً مع الوجبات.

على الرغم من محاولتك السيطرة على مستويات السكر لدى طفلك السكري بانتظام، إلا أن هناك مجموعة من المؤشرات تدل على وجود خلل ما ويتوجب عليك مراجعة الطبيب، بما في ذلك: انخفاض سكر الدم، أو ارتفاع سكر الدم، أو الحماض الكيتوني السكري. 

نصائح للتعامل مع الطفل السكري والمدرسة

هل سكري الأطفال خطير؟ لضمان بقاء طفلك السكري بصحة جيدة خلال فترة ذهابه إلى المدرسة يتوجب عليك مقابلة الإدارة وإطلاعهم على وضع طفلك الصحي والتأكد من فهم المشرفين على طفلك في الصف للمرض وأهم أعراضه لمعرفة الطريقة الأنسب للتعامل تقلبات مستويات السكر في الدم. ثقف طفلك بأعراض المرض وعلمه الطريقة الأمثل للتعامل مع المرض وكيفية الحصول على جرعات الأنسولين والوقت الأنسب للحصول عليها. مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية تواجد بعض المستلزمات بشكل دائم مع طفلك للتعامل مع الظروف الطارئة:

  • أقلام الأنسولين حتى وإن كان طفلك السكري يقوم باستخدام مضخة الأنسولين للحالات الطارئة.
  • جهاز قياس الكيتونات وشرائط اختبار الدم أو البول. 
  • مصدر كربوهيدرات سريع المفعول كالعصير أو أقراص الجلوكوز.
  • مناديل مطهرة.

كانت هذه أهم المعلومات والنصائح للتعامل مع الطفل السكري في المنزل والمدرسة، معرفة الطريقة الصحيحة لإدارة المرض ستزيد من فرصة تأقلم طفلك معه. احرص على استشارة الطبيب دائما في حال ملاحظة أي أعراض تستدعي ذلك على طفلك.

  1. "مقال التحكم بمستويات السكر لدى الأطفال" ، منشور على موقع kidshealth
  2. "مقال مرض السكري النوع الأول لدى الأطفال" ، منشور على موقع mayoclinic
  3. "مقال الطفل السكري والمدرسة" ، منشور على موقع webmd
  • الأسئلة الشائعة عن نصائح للتعامل مع الطفل السكري

  1. هل سكري الأطفال يشفى؟
    سكري الأطفال، أو سكري النوع الأول، لا يُشفى حاليًا، ويُعد حالة مزمنة تستمر مدى الحياة. ومع ذلك، يمكن إدارته بشكل فعال من خلال مراقبة مستويات السكر في الدم بانتظام، واتباع نظام غذائي مناسب، وتناول الأنسولين حسب الحاجة. الالتزام بالعلاج ونمط الحياة الصحي يساعد الأطفال على عيش حياة طبيعية وتجنب المضاعفات المستقبلية.
  2. متى يظهر سكري الأطفال؟
    سكري الأطفال، أو ما يُعرف بسكري النوع الأول، يظهر عادةً في مرحلة الطفولة أو المراهقة، وغالباً بين عمر 4 إلى 14 عامًا. يحدث هذا النوع من السكري نتيجة مهاجمة الجهاز المناعي لخلايا البنكرياس المنتجة للأنسولين، ما يؤدي إلى نقص الأنسولين في الجسم. قد تكون الأعراض مفاجئة، مثل العطش الشديد، التبول المتكرر، فقدان الوزن غير المبرر، والتعب، مما يستدعي استشارة طبية عاجلة.
  3. من نصائح الوقاية من نوبات السكر
    لتجنب نوبات ارتفاع أو انخفاض السكر، يجب مراقبة مستويات السكر بشكل منتظم واتباع تعليمات الطبيب. يُفضل الالتزام بنظام غذائي متوازن، مع توزيع الوجبات الصغيرة على مدار اليوم وتجنب السكريات البسيطة. النشاط البدني المنتظم يُعد مفيدًا، بشرط أن يكون تحت إشراف طبي. كما يُنصح بالاحتفاظ بوجبات خفيفة تحتوي على كربوهيدرات سريعة لرفع مستوى السكر عند الحاجة، مثل العصير أو الحلوى الطبيعية، واستخدامها في حالة انخفاض السكر.
  4. كيف أتعامل مع طفل مريض بالسكري؟
    التعامل مع طفل مريض بالسكري يتطلب توفير رعاية خاصة ودعماً مستمراً. من المهم توعية الطفل وأفراد العائلة حول حالته وطرق إدارة مستويات السكر. احرص على مراقبة مستوى السكر بانتظام، وتقديم وجبات صحية متوازنة. من الضروري أن يعرف الطفل أهمية الالتزام بتعليمات الطبيب، سواء في تناول الأدوية أو الأنشطة الرياضية. تقديم الدعم العاطفي للطفل يساعده في التكيف مع حالته بشكل أفضل.