نصائح التغذية السليمة للطلاب أثناء الدراسة

  • تاريخ النشر: الخميس، 16 سبتمبر 2021
مقالات ذات صلة
نصائح للطلاب لتحقيق النجاح في العام الدراسي الجديد
التغذية السليمة لنضارة البشرة
كيف أحافظ على تغذية طفلي السليمة خلال أيام العيد؟

مع عودة الدراسة، يعاني بعض الطالب في المدرسة، من قلة التركيز أثناء المذاكرة أو داخل الفصل وذلك نتيجة التغذية الغير سليمة، تغفل الأمهات أهمية التغذية الصحيحة، للأطفال أثناء الدراسة والمذاكرة، وتغذي طفلها على الوجبات السريعة، مما يتسبب في قلة التركيز والحركة وعدم القدرة على مواصلة اليوم بين المدرسة والدراسة، لذلكِ عليك التعرف على كيفية تغذية الطفل أثناء الدراسة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

التغذية السليمة أثناء الدراسة

ليس هناك أهمية أكثر من الحفاظ على تركيز الطالب أثناء الدراسة، لذلكِ تناول وجبة صحية سليمة ومغذية تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المتكاملة أمر ضروري من أجل التركيز وبناء الجسم السليم الصحي، لذلك عليكِ إعطاء الطالب أثناء الدراسة أى كان عمره الطاقة اللازمة خلال اليوم الدراسي، خاصة وأن الطالب يقضي أكثر من ثلثي يومه بالمدرسة ويبذل الكثير من المجهود الذهني والجسدي.

أثناء فترة الدراسة يجب أن تحرص الأمهات على أن تقدم التغذية الصحية المفيدة والوجبات الغنية بالفيتامينات والمعادن الضرورية التي تعمل على تقوية المخ وتعزيز الدورة الدموية، مما يزيد من القدرة على الاستذكار بشكل جيد ومنح الطاقة والنشاط، حيث هناك بعض الأطعمة التي تساعد على تقوية ذاكرة الطلاب أثناء المذاكرة.

نصائح لتغذية  الطالب للمساعدة على الدراسة

لابد أن تحرص الأمهات على توفير الوجبات الغذائية التي يحتاجها الطالب أثناء الدراسة، والتي تساعده على تحسين الذاكرة والتركيز بشكل عالٍ ومده بالطاقة والنشاط والحيوية، خاصة إذا كانت الوجبة متكاملة وتحتوي على الكثير من العناصر الغذائية، فهي تضمن توفير كافة احتياجات الطالب من الفيتامينات والمعادن اللازمة من أجل يوم دراسي فعال.

أهمية وجبة الإفطار للطلاب أثناء الدراسة

على الأمهات عند إعداد وجبة الفطور للطلاب أن تحتوي على البروتينات مثل البيض أو الجبنة البيضاء، أو اللحم، والنشويات الصحية؛ مثل الشوفان وخبز القمح الكامل، إضافة إلى الدهون الصحية التي تقوم برفع مستوى السيالات العصبية التي تعمل على زيادة التركيز ومستوى الذكاء والذاكرة عند الطالب، مثل زيت الزيتون، الجوز، وزبدة الفول السوداني، ضرورة وجود  الألياف الطبيعية التي تؤمن شعور الشبع، ولكن مع التركيز على الكمية التي يتم تناولها.

ضرورة أن تتأكد الأمهات من تناول الطالب الماء دائماً منذ الصباح وحتى نهاية اليوم، والحصول على الكمية المطلوبة من الماء، للمساعدة على تعويض السوائل المفقودة عند تعرض الطالب للشمس والأشعة فوق البنفسجية، عند ذهابه للمدرسة، قبل تناول الوجبة المدرسية.

 لابد أن يتناول الطالب وجبة الإفطار عند الإستيقاظ مباشرة وبعد القيام بشرب الماء، في محاولة للحفاظ على رطوبة الجسم، حتى يتمكن من الحفاظ على نشاطه الصباحي خلال المدرسة، وبعد تناول الإفطار من الممكن أن يتناول الطالب  المقرمشات الصحية السليمة، في المدرسة.

في حالة عدم رغبة الطالب بتناول وجبة الإفطار عند الاستيقاظ مباشرة  وعدم الشعور بالجوع، لا تتركيه يذهب إلى المدرسة من غير أى تناول أطعمة من الممكن تناول حبة فاكهة، كالتمر أو الموز مع قبضة اليد من المكسرات النيئة التي تشكل وجبة متكاملة من دهون صحية وألياف وسكريات، وتعطي الطاقة اللازمة حتى وقت الاستراحة.

توقيت الوجبات الغذائية أثناء الدراسة

احرصي على تناول الطالب من بين 5 أو 6 وجبات خفيفة لزيادة مستوى التركيز، الوجبة الكبيرة في وقت واحد ستعمل على بطئ الحركة والعقل معاً، لأن عملية تفتيت وهضم وجبة كبيرة تستغرق وقتًا طويلًا، لذلك قومي بتوزيع الوجبات على مدار اليوم.

عليك عند وضع النظام الغذائي أن يكون غني بأحماض أوميجا 3 الدهنية التي تحمي القلب وتلعب دورًا مهمًا في تنشيط الذاكرة وزيادة التركيز أثناء الدراسة، ولعل أهم مصادر أحماض أوميجا 3 الدهنية متوفرة في الأسماك الزيتية مثل السلمون والتونة والبذور مثل الكتان والشيا وعباد الشمس