11 نجماً ونجمة في قائمة أقوى مئة شخصية عربية في الـ 2014
جرياً على عادتها ككعل عام، أعلنت مجلة "أرابيان بيزنس" للمال والأعمال قائمتها لأقوى 100 شخصية عربية في العام الماضي 2014.
القائمة التي تم اختيارها من قبل قراء المجلة ضمت 11 إسماً من أبرز نجوم الوطن العربي في مجالات الموسيقى والفن والإعلام، ذكرتهم المجلة وارفقت أسباب اخيارها لهم.
وجاءت الأسماء كالتالي..
السيدة فيروز التي ذكرت المجلة بأنها "جارة القمر" الغنية عن التعريف لأجيال عربية عديدة، وهي لاتزال أشهر سفير للعرب في عالم الغناء، وجوهرة لبنان وإحدى أهم نجوم الساحة الموسيقية العربية.
النجم المصري عمرو دياب الذي وفق المجلة تميّز بأنه من القلة القليلة من الفنانين العرب الذين تخطوا الحاجز المحلي إلى تحقيق الشهرة الإقليمية في الشرق الأوسط ووصلوا إلى النجومية في دول عديدة. موضحة أن ألبوماته حققت مبيعات هائلة، وأنه تميّز بتجدد دائم في أغنياته.
النجمة اللبنانية نانسي عجرم التي وبحسب الـ "أرابيان بيزنيس" تشتهر بألبوماتها وأغانيها المصورة التي مثّلت شكلاً جديداً في إخراج الأغنيات... وأضافت المجلة أن نانسي نجحت في بيع أكثر من مليوني تسجيل لها في العالم العربي، مما جعلها تحتل المركز الثالث لأفضل فنانة ذات مبيعات كبيرة في تاريخ الموسيقى اللبنانية، فضلا عن قيامها بعقد صفقات إعلانية مع شركات مثل "كوكا كول"ا و"داماس" للمجوهرات و"سوني إريكسون".
الإعلامي الساخر باسم يوسف.. ذكرت المجلة أنه بخلاف مهارة باسم في الطب وفي جراحة القلب، أثبت أيضاً أنه قدير في تقديم برنامج سياسي ساخر هو "البرنامج"، الذي برأيها أصبح مقياساً لحرية الصحافة في مصر، حيث يرتفع منسوب التشويق قبل كل حلقة بسؤال مثل، هل سيجرؤ على انتقاد ذلك المسؤول أو تلك الدولة؟ وقد أثبت باسم يوسف في معظم الأوقات أنه جريء إلى حد ما.
المخرج السوري الليث حجو أشارت المجلة أن أولى مسلسلات المخرج السوري بعنوان "بقعة ضوء" في 2001 حقق نجاحاً باهراً، دفع الشركة المنتجة (سورية الدولية للإنتاج الفني) إلى إنتاج 6 أجزاء من السلسلة بين عامي (2001 - 2005)، وأن مسلسله الكوميدي (ضيعة ضايعة) هو الأكثر شعبية، وقد استطاع فيه أن ينتزع الضحكة من مشاهديه على مختلف جنسياتهم.
وأضافت المجلة أن الأعمال التي حملت اسم "حجو" تميزت بشدة الواقعية والحرفية في نقلها فكسب ثقة المشاهد وباتت أعماله تحظى بنسبة عالية من المتابعة.
مغني الراب ومقدم Arabs Got Talent قصي خضر: ذكرت المجلة أنه حاصل على درجة البكالوريوس في إدارة نظم المعلومات، ودرجة الماجستير في تخصص الموارد البشرية. ,Hk شهرته بداخل السعودية بدأت تتنامى مع وصوله إلى جدة في عام 2002 لزيارة عائلته، من خلال نسخ مجانية أحضرها معه من ألبومه الذي سُجل في الولايات المتحدة ليوزعه على أصدقاءه ومعارفه مجاناً، وليسافر بعدها ويترك ألبومه يتداول بكثرة في جدة، وخاصة أغنية "جدة" التي تضمنها ألبومه.
وبعد انتهائه من دراسته الأكاديمية في عام 2005، نصحه أصدقاؤه بأن أمامه فرصة كبيرة للنجاح والتميز داخل الوطن، خاصة مع اتساع عدد محبي موسيقى الهيب هوب ليقرر خضر العودة، ويقوم بشحن أجهزته من شركته الخاصة في الولايات المتحدة، ويفتتح استوديو تسجيل صوت صغير في مدينة جدة.
الإعلامي اللبناني جورج قرداحي:
أكدت "أرابيان بيزنس" أنه إذا أردت أن تعرف ما هي الكاريزما، فعليك بمشاهدة جورج قرداحي، الذي بدأ مسيرته الإعلامية في السبعينيات من القرن الماضي في صحيفة "لسان الحال" اللبنانية، ومن بعدها انتقل إلى تلفزيون لبنان. قبل أن ينضم إلى إذاعة "مونت كارلو" في باريس في أواخر سنة 1987، والتي عمل فيها لمدة 13سنة، لينتقل بعدها إلى إذاعة "الشرق".
وأضافت المجلة أن "قرداحي" انتقل بمسيرته الإعلامية إلى لندن، ليعمل أولا بمحطة "MBC" كمستشار إعلامي لها، ومن ثم أصبح مدير عام إذاعة الـ "MBC FM"، ليقدم بعدها البرنامج ذائع الصيت "من سيربح المليون"، والذي سجّل نسب مشاهدة مرتفعة في الوطن العربي، وساهم في الشهرة الواسعة التي حظي بها قرداحي لدى المشاهدين العرب، وبعد أن استمر في تقديم "من سيربح المليون" لمدة 3 سنوات قدم بعدها برنامج "افتح قلبك" عبر الـ LBC.
النجمة الإماراتية أحلام ذكرت المجلة أن بداية المطربة الملقبة بـ "فنانة الخليج الأولى" كانت في أحياء حفلات الزفاف في دول الخليج، وذلك في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي، ولكنها نجحت بتحقيق شهرة واسعة بعدما انطلقت بأغان من المعاناة المحلية فكانت بدايتها الفعلية مع الشهرة سنة 1994، عندما ساعدها فنياً الملحن أنور عبد الله، والذي قدم لها الدعم حتى وقعت عقدا مع شركة "فنون الإمارات"، وساعدها في البداية حتى طرحت ألبوم "أحبك موت" في سنة 1995، ويتكون من 8 أغان حققت نجاحاً واسعاً في تلك الفترة بفضل صدق كلماتها التي تستند لأغان تراثية تفاعل معها الناس.
وأضافت المجلة أن ألبوم أحلام الأول حقق مبيعات جيدة على النطاق الخليجي والعربي، حيث استفادت من النجاح حتى طرحت ألبومها الثاني بعنوان "مع السلامة"، والذي احتوى على أعمال مشتركة أغلبها من الفريق نفسه في الألبوم الأول واحتوى الألبوم على 6 أغان أهمها "تدري ليش" التي نالت شهرة واسعة ومن خلالها ازدادت شهرتها في الوطن العربي، وانضمت للجنة تحكيم "آراب أيدول".
النجمة المصرية القديرة يسرا:
أشارت المجلة أن الممثلة الكبيرة يسرا استطاعت أن تكتسب شعبية كبيرة في أواخر ثمانينيات القرن العشرين ومطلع تسعينياته من خلال مجموعة من الأفلام التي وقفت فيها أمام النجم الكبير عادل إمام. وأنها تتحدث دوماً عن تأثير المخرج يوسف شاهين وإمام على مشوارها الفني، حيث تعاملت مع شاهين لأول مرة من خلال فيلم حدوتة مصرية، أما هي وعادل إمام، فقد مثلا معاً لأول مرة في فيلم شباب يرقص فوق النار في عام 1978، قدمت بعدها معه نحو 15 فيلماً.
واختيرت العام 2006 كسفيرة للنوايا الحسنة من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وذلك في احتفال أقيم في حديقة الأزهر بالقاهرة. وقد أكدت مديرة المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن اختيار يسرا، جاء لشهرتها الواسعة في الوطن العربي واهتمامها الواسع بالمهمشين والمرأة، ورحلتها الفنية الطويلة لأكثر من 25 عاما قدمت خلالها أدوارا متنوعة عن القضايا السياسية والاجتماعية والإنسانية من خلال السينما والتليفزيون ومشاركتها للعديد من الجمعيات الأهلية في نشاطاتها الاجتماعية. وبحكم منصبها تشارك يسرا في العديد من المؤتمرات واللقاءات الخاصة بالشؤون الإنمائية والإنسانية خاضت تجربة الغناء وذلك بتصديها للغناء أغاني منفردة، ومن أشهرها "جنون الحب" و"جت نظرة عيونه".
الإعلامي الرياضي السوري مصطفى الآغا: أشارت مجلة "أرابيان بيزنس" أن مقدم البرنامج الرياضي "صدى الملاعب" على محطة "MBC" أبصر النور في مخيم اليرموك بدمشق وهو سوري من أصل فلسطيني، متزوج من المذيعة مي الخطيب. يكتب في مطبوعات عربية بشكل أسبوعي وقد مارس في صباه لعبة كرة القدم وكرة اليد كحارس مرمى.
وعن بداياته المهنية، ذكرت المجلة أن مصطفى خالد الآغا بدأ العمل الصحفي في السابعة عشرة من عمره، وبعدها بعام دخل الأجواء التلفزيونية والإذاعية،حيث كان يدرس ويعمل في عدة مجالات من ضمنها الصحافة والتلفزيون، كما كان ينتقل حوالي 1000 كلم من أجل أن يخرج صوته عبر أثير الإذاعة لأقل من دقيقة، ثم ينتقل بين عدة مدن ليعلق على مباريات كرتي السلة والقدم. قدم الآغا الذي يحمل الجنسية البريطانية، أول برنامج رياضي سوري مباشر باللغة الإنجليزية، ثم تنقل بين محطات إعلامية وبرامج مختلفة ووسط ظروف إنتاجية صعبة قبل وصوله إلى "MBC"، فقد عمل صحفياً في صحيفة "الاتحاد" السورية، كما كتب مقالات عدة في معظم الصحف والمجلات العربية، وضمن انشغاله في الصحافة عمل معداً ومقدماً ومعلقاً رياضياً في التليفزيون السوري. كما كان أستاذا لآداب اللغة الإنجليزية في جامعة دمشق لمدة 11 عاماً حتى انتقاله إلى الـMBC في سنة 1996.