نجمات أصبحن أمهات في الأربعين
على الرغم من تخطيهن سن الأربعين، لم تتخل بعض النجمات عن حلمهن بالإنجاب ليضفن إلى نجوميتهن وشهرتهن بريقاً آخر تمثل باختبارهن شعور الأمومة.
نستعرض في هذا التحقيق أسماء بعض النجمات العالميات اللواتي أصبحن أمهات في سن الأربعين:
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
مونيكا بيلوتشي
أنجبت النجمة الإيطالية المثيرة ابنها الاول وهي في الأربعين من عمرها ورزقت ابنتها الثانية ليوني في 21 أيار 2010، وكان عمرها آنذاك 45 عاماً، فرغم تقدّمها في السن، كانت تحلم بإنجاب طفل آخر متسلّحة بالأمل واستغرق الأمر أكثر من 16 شهراً لكي تتحقّق لها أمنيتها بإنجاب ابنة أخرى.
وخلال الحمل، خضعت الممثلة الى جميع الفحوصات اللازمة لتخطي مخاوفها والتأكّد من عدم إصابة الجنين بالتثلث الصبغي 21، لكن مونيكا بقيت مهددة بارتفاع الضغط والسكري والنزيف والولادة قبل الأوان... ولكن لحسن الحظ، تم كل شيء على أحسن ما يرام.
كارلا بروني
كانت طفلة كارلا بروني ونيكولا ساركوزي هي الأولى لرئيس جمهورية فرنسي تولد ابنته وهو لا يزال في سدة الرئاسة. ومن جهة أخرى، كانت عارضة الأزياء السابقة قد بلغت الـ43 من العمر، فرغم تقدم الطب، ما زال من النادر أن تصبح المرأة أماً في هذا العمر، لذا تعتبر الطفلة جوليا بمثابة"أعجوبة" للسيدة الاولى وثنائي الإليزيه السابقين سعيدان لأنهما تمكنا من تخطي تهديد الوقت الذي يمضي سريعاً.
سيلين ديون
بعد تحقيقها لشهرة عالمية واسعة تخطت مختلف الأقطار، كان إنجاب طفل أغلى ما تتمناه النجمة الكيبيكية.فما إن رزقت بطفلها الأول، حتى بدأت تعلن عن رغبتها بالإنجاب مرة أخرى. وفي آذار2009، ابتعدت سيلين ديون عن الغناء والحفلات والمسارح لمدة 18 شهراً، لجأت خلالها بطبيعة الحال إلى التلقيح الاصطناعي وخضعت لعلاجات صعبة وطويلة ولكنها لم تيأس يوماً، بل تابعت نضالها بشجاعتها وحماستها المعتادتين. وبعد 6 محاولات تلقيح غير ناجحة وحقن هورمون يومية وإجهاض، تمكنت أخيراً من أن تحمل بتوأمين، وهو أمر اعتبرته "هدية من السماء".
ما زالت جاي لو تعتبر من أجمل النساء في العالم حتى بعد إنجابها لتوأم في الـ40 من عمرها. لم تتخل جنيفر لوبيز عن تمارينها الرياضية، فالاحتفاظ بلقب أجمل امرأة أمراً يحتاج إلى عناية متواصلة... فكيف إذا كانت أماً لطفلين؟ يذكر أن النجمة اللاتينية انفصلت مؤخراً عن زوجها مارك أنطوني، لتنتهي زيجتها الثالثة التي استمرت لسنوات طويلة.
ماريا كاري
شعرت ماريا كاري بالرغبة في الامومة عندما أصبحت في الـ40 من العمر. فبعد أن وجدت في زوجها نيك كانون الذي ارتبطت به في العام 2008 (وهو يصغرها بعشر سنوات)، الأب المثالي الذي لطالما حلمت به، أنجبت المغنية التي لطالما أقسمت أنها لا تنوي تأسيس عائلة، توأمين هما موروكان ومونرو في 30 نيسان2011. وبحسب زوجها "هي أفضل أم في العالم، وهي تشعر اليوم أنها امرأة أكثر من أي وقت آخر".
مادونا
تحولت لويز تشيكوني فورتين أو مادونا، أيقونة الموضة والغناء، إلى أم لأربعة أولاد، هي المناضلة الرائدة في مجال محاربة الطعام غير الصحي. وقبل أن تتبنى طفلاً من مالاوي، أظهرت ملكة البوب بطنها المنتفخ بفخر وعندما رزقت بطفلها روكو من زوجها غاي ريتشي آنذاك، كانت في الـ41 من العمر. وعلى الرغم من بلوغها الـ52، ما زالت مادونا تحافظ على عملها، صورتها ورشاقتها، إذ تحرص على ممارسة تمارين رياضية قاسية والخضوع لأنظمة غذائية صارمة.
سلمى حايك
بعد علاقة غير مستقرة مع أحد أبرز رجال الأعمال الفرنسيين، تصالحت الممثلة المكسيكية اللبنانية الاصل سلمى حايك مع زوجها الميلياردير فرانسوا هانري بينو بإنجابها لطفلتهما فالنتينا بالوما العام 2007، في حين كانت سلمى تحتفل بعيدها الـ41. وعن ابنتها قالت مؤخراً: "بفضل ابنتي، تعلمت أن أحب الحياة مجدداً وأن أعيد اكتشاف ما يحصل من حولي. هي أفضل ما حصل لي".
كلوديا شيفر
في 14 أيار 2010، أنجبت ملكة منصات الأزياء السابقة كلوديا شيفر شقيقة لابنها كاسبار (7 سنوات)، وابنتها كليمانتين (5 سنوات) وولداً ثالثاً لزوجها المخرج ماثيو فون.
بعد علاقات سابقة مع دايفد كوبرفيلد والامير ألبير، أصبحت أيقونة تسعينات القرن المنصرم أماً سعيدة. وقد عبرت عن سعادتها بأولادها قائلة: "أحب أن أكون حاملاً، فهذا يشعرني أن لي الحق بفعل ما أريده". ورغم بلوغها الـ41 من العمر، ما زالت ملهمة كارل لاغرفلد وفيراغامو فاتنة.
مارسيا كروس
على الرغم من كونها ربة منزل مسؤولة تماماً مثل الشخصية التي تؤديها في مسلسل "ربات منازل يائسات"، فقد اضطرات مارسيا كروس إلى الانتظار حتى بلغت الـ45 من العمر لتحقيق حلمها بأن تصبح أماً.
ابنتاها التوأم إدين وسفانا، ولدتا في 20 فبراير 2007، وهما أشبه بدميتين من البورسولين، وتتمتّعان بشعر أصهب تماماً كشعر والدتهما.
نيكول كيدمان
لم تنجح نيكول كيدمان في إنجاب طفل من زوجها توم كروز خلال 11 عاماً من الزواج. وقد تبنيا إيزابيلا (18 عاماً) وكونور (16 عاماً). وبعد طلاقهما، عادت الاربعينية الاسترالية وأنشأت عائلة مع مغني الكاونتري كيث أوربن، فرزقا سانداي روز في 7 يوليو 2008 وهو ما كانت النجمة الجميلة تتمناه منذ كانت في الـ17 من عمرها . وعندما بدا تحقيق هذا الحلم ثانية مستحيلاً، ولدت ابنة الممثلة والموسيقي فايث مارغاريت الثانية العام 2010 في تينيسي، وهي ثمرة حمل تم فيه اللجوء الى رحم أم بديلة.
اقرأ أيضا:
ريما نجيم: جلّ ما أتمناه أن أؤثر إيجاباً على "إيلي وإيلا"
مرام: في "عيد الأم" رسالة إلى الأسرة انتبهوا إلى فلذات أكبادكم
للمزيد من أخبار المشاهير على بريدك الإلكتروني اشترك بنشرة ليالينا الإلكترونية