ناصر دويدار يتجه إلى مسقط رأس أم كلثوم للاعتذار عن الإهانة

مقالات ذات صلة

الشاعر ناصر دويدار يشعل أزمة في مصر بعد إهانة أم كلثوم

بعد اعتذار ناصر دويدار عن الإساءة لأم كلثوم هل سيقدم بلاغ ضده ؟

عائلة أم كلثوم تتهم ناصر دويدار بالتشهير والسب

توجه الشاعر ناصر دويدار، عضو اتحاد كتاب مصر، إلى عقر دار عائلة كوكب الشرق أم كلثوم في مسقط رأسها للاعتذار عما بدر منه في الأمسية الثقافية التي أثارت الجدل في مصر والمنطقة العربية الأيام الماضية. 

اتجه ناصر دويدار لقد جلسة صلح مع أسرة كوكب الشرق في قرية طماى الزهايرة بمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، حتى يوضح حديثه عن أم كلثوم.

وقال دويدار، أثناء جلسة الصلح، إن مواقع التواصل الاجتماعي السبب في المشكلة، وأشار إلى أن تصريحاته تم اختزالها، وتابع: "أنا من عشاق أم كلثوم، ويوجد من يحاربني لمواقفي".

جدير بالذكر أن الشاعر ناصر دويدار تطاول على أم كلثوم في أمسية ثقافية داخل أروقة اتحاد كتاب مصر، وأثارت حالة من الغضب الشديد بسبب الكلمات القاسية التي وجهها إلى أم كلثوم وأحمد رامي.

جدير بالذكر، أن نقابة المهن الموسيقية المصرية أصدرت بياناً شديد اللهجة، بعد إهانة كوكب الشرق أم كلثوم وأحمد رامي في اتحاد كتاب مصر.

وردا على هذه التصريحات، أصدرت نقابة المهن الموسيقية بيانا أضاف: "محاولة النيل من تاريخها كل صغير وممول، فإن كيده في نحره ولن ينال غير الخسران".

كيف أهان ناصر دويدار أم كلثوم؟

قال دويدار في الأمسية التي أثارت الرأي العام: "أحمد رامى راجل متربى ومتعلم ووقع مع واحدة موالدية (يقصد أم كلثوم) يقال إن أم كلثوم تزوجت 11 مرة، ويقال الكثير لا داعى للحديث عنه الآن، ونحن نتعامل مع أم كلثوم كمطربة عبقرية مصر لم تنجب مثلها في تاريخها، وبالمناسبة منظر أم كلثوم ملخبط".

وأضاف عضو اتحاد كتاب مصر، "أم كلثوم أنانية ورقصت رامى على الشناكل، ورامى عنده هطل عاطفى، كما أن أم كلثوم سرقت أغنيتين لشاعر شاب وأدتهم لكبار الشعراء يشتغلوا عليها.. والعلاقة بين أم كلثوم ورامي كانت علاقة ذئب بفريسته، يقال إن هناك شاعر اسمه علي مهدي أعطى أم كلثوم قصيدتين وراح يشيع أن الست ستغني له وقامت أم كلثوم بتفصيص القصيدتين ومنحتهما لشعراء كبار ليبنوا عليها".

شاعر مصري يهين أم كلثوم 

في الوقت ذاته، حديث ناصر دويدار تسبب في موجة غضب عارمة في الوسط الفني والثقافي، ما جعل نقابة المهن الموسيقيين تصدر بياناً شديد اللهجة، عقب إهانة أم كلثوم والشاعر أحمد رامي.

وقالت النقابة في البيان: "مصرُ حاضرةٌ في الزمان وراسخةٌ كالطودِ في المكان، ومهما حاول الطامعون والطامحون لتصغيرها فإنها تعلو ولا تُهان حين يتطاول على رموزها" وتابعت النقابة: محاولة النيل من تاريخها كل صغير وممول فإن كيده في نحره ولن ينال غير الخسران.