ناصر القصبي وأسيل عمران يتعرضان للنقد بسبب مشهد "العباية" في "مخرج 7"
أحدث مشهد "العباية" في مسلسل "مخرج 7" ضجة كبيرة تسببت في عاصفة من الانتقادات ضد النجمين ناصر القصبي وأسيل عمران بسبب الحوار الذي دار بينهما ضمن أحدث حلقات العمل السعودي.
مشهد "العباية" في مسلسل "مخرج 7"
وتداول رواد السوشيال ميديا مقطع الفيديو الذي يرصد حواراً بين الأب الذي يلعب دوره ناصر القصبي، والابنة التي تجسد شخصيتها أسيل عمران والتي تشكو من عدم رغبتها في ارتداء العباية التقليدية لأنها لا تحب شكلها بها، ليرد والدها: "ونحن لا نحب شكلك إلا بالعباية"، حيث اعتبر البعض أن هذه الفكرة تناقض اتجاه السعودية حالياً لتطوير الحياة الاجتماعية والتخلي عن الزي التقليدي للمرأة خاصة في المصالح الحكومية وجهات العمل الرسمية، وأن إصرار الأب على وجهة نظر تقليدية من شكله تشجيع المزيد على الأباء على رفض تغيير النساء في عائلاتهم للستايل المعتاد في أزيائهن.
#مخرج_7
— الجـــوكـــــر ??? (@AL_JOKR_) May 3, 2020
ناصر القصبي هنا يمثلني ?? pic.twitter.com/NJj4sJdz0o
خطأ إخراجي جديد في مسلسل "مخرج 7"
من جهة ثانية تعرض المسلسل للانتقادات بعد أن لاحظ الجمهور وجود بعض الأخطاء في ديكورات الحلقة الرابعة، الأمر الذي لم ينتبه إليه صناع العمل مما جعلهم يتهمون سيناريو المسلسل بالضعف.
فقد ظهر "دوخي" الذي يلعب دوره ناصر القصبي جالسًا على مكتبه ومن خلفه زجاج المكتب الذي يطل على أبراج تقع في شارع الشيخ زايد في دبي، بينما من المفترض أن يكون المبنى متواجداً في العاصمة السعودية الرياض داخل الوزارات الحكومية، خاصة بعد أن حكى بطل العمل عن قرار نقله من الرياض إلى منطقة “الحديثة” شمال السعودية، وبالتالي فإن تركيز الكاميرا على منظر أبراج مدينة دبي أحدث حالة من البلبلة بين الجمهور الذي اتهم صناع المسلسل بعدم المصداقية.
اتهام مسلسل "مخرج 7" بالتطبيع
وكثرت الاتهام مؤخراً للمسلسل ولبطله ناصر القصبي بالدعوى للتطبيع بشكل مستتر، وذلك من خلال أحد المشاهد التي تقدم وجهتين نظر من القضية الفلسطينية، وذلك من خلال حديث يجمع القصبي بزميله راشد الشمراني، حيث يرى أحدهما أنه لابد من دعم النضال الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني، بينما يرى الآخر أن ذلك الدعم قد كلف السعوديين الكثير، ورغم ذلك فإنهم يتعرضون للانتقادات من جانب الفلسطينيين في كل مناسبة.
المشهد بتلك التفاصيل أحدث انقساماً بين رواد السوشيال ميديا، ما بين مؤيد ومعارض لما تم تناوله، حيث دافع البعض عن العمل مؤكدين أنه يلقي الضوء على تغير قناعات البعض خلال السنوات الأخيرة بسبب التغيرات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية التي طرأت على المجتمع السعودي بشكل خاص والخليج العربي بشكل عام.
وفي المقابل، طالب البعض بحذف تلك المشاهد المثيرة للجدل من العمل، خاصة وأنها ليست المرة الأولى التي يتناول فيها العمل الموقف من الصراع العربي الاسرائيلي، حيث سبق وتناول فكرة "فوبيا التطبيع" من خلال مشهد الأب وابنه الذي يرتبط بصداقة مع طفل اسرائيلي قابله عبر غرف الألعاب الالكترونية.