نادين نجيم تبكي على الهواء: تعرضت لأذى وقالوا أشياء بشعة عني
بكت الفنانة اللبنانية نادين نسيب نجيم على الهواء مباشرة خلال حديثها لأول مرة عن حياتها، وحكت عن تفاصيل في منتهى الصعوبة واجهتها هي وأسرتها وتحديدًا أبنائها، واشتكت مما قيل عنها خلال الفترة الماضية.
وقال نادين إنها انتقلت مع ابنها وابنتها إلى بيت جديد وكانا غير قادرين على التعود عليه، بعد الطلاق، لافتة إلى أن أول شهرين بعد الانفصال كانا في منتهى الصعوبة عليها.
ورغم أنها لم تفصح عن سبب طلاقها، إذ قالت: لن أفصح عن سبب الطلاق لأنه لا أحد يعرف ما يدور فى الأسر، إلا أنها كشفت خلال حوارها مع الفنانة سلافة معمار في برنامج "بصراحة مع" على قناة MBC1، أنها مرت بظروف صعبة جدا، خاصة في بداية هذه الفترة، وكان عليها الانتقال مع أولادها إلى بيت جديد كبير، والتعود على الأوضاع الجديدة، فكانت في بعض الليالي تبكي ولا تستطيع الأكل. وعندما أعلنت عن طلاقها ظهرت قصص كثيرة ظالمة وبشعة، لم تجاوب عليها ولن تجاوب عليها ولا يهمها ذلك، فلا أحد يعرف ما الذي حدث في البيت قبل ذلك.
كذلك أضافت أن العام 2020 لم يكن سهلاً عليها حيث عاشت ظروفاً صعبة، وأن الشهرين أو الـ3 أشهر الأولى التي تلت انفصالها عن زوجها كانت الأكثر صعوبةً. وتابعت أنها حاولت التأقلم مع العيش في منزلها الجديد برفقة ولديها، كاشفةً أنها كانت تبكي ليلاً بمفردها ولم تتمكن أحياناً من تناول الطعام.
وكشفت نادين أن تلك المرحلة كانت صعبة بالنسبة إليها وإلى طفليها، وأنها استعانت بشقيقتها التي قررت الاهتمام بولديها أثناء انشغالها بالتصوير. وعلّقت بالقول: "تخايلوا أدي عندي ضغط البيت، الطلاق، المرحلة الجديدة والتصوير وأول ما قلنا الحياة منيحة وبدأنا نستمتع بالصيفية، صار الانفجار وراح كل بيتي ومن جديد كان لازم نرجع نتأقلم مع بيت جديد".
وأضافت نادين نجيم أن الانتقال للبيت الجديد كان صعبا، وكان أمامها تصوير مسلسل في 2020، فحضرت أختها مع أولادها وسكنت عندها في بيتها الجديد، وساعدها ذلك على التركيز، لأن أختها معلمة وعلى دراية بعالم الأطفال، لكن عندما بدأت الحياة تتحسن، وبدؤوا يستمتعون بالصيف، حدث الانفجار وراح البيت، وكان عليها الرجوع للبداية والتعود على بيت جديد، وخلال تلك السنة لم يمر عليها شهر واحد جيد.
نشرت الفنانة اللبنانية نادين نسيب نجيم، صورة واضحة تظهر ندوب الوجه، نتيجة إصابات تعرضت لها جراء الانفجار الذي هز مرفأ بيروت مطلع أغسطس/آب الماضي، وما تعرضت له من أذى نفسي وجسدي.
وكانت نادين نجيم، قد نشرت صور لآثار جروحها في وجهها، وعلى سرير المستشفى مع أبنائها عقب انفجار المرفأ، وعلقت عليها "بشكر ربي الف مرة ما حرمني هل اللحظة ولا حرم ولادي مني بشكر ربي كل لحظة وكل ثانية انه لطف فيي و ساعدني تجروحاتي طيب بسرعة وما يكون أثرها كبير و قلبي مع كل ام وكل طفل كان ضحية هل إعتداء يلي صار علينا كلنا .... بتعرفوا شو النقطة المشتركة بين اللبنانية ؟ الوجع ... مع الأسف نحنا عطول مجموعين او عل مصيبة او عل وجع . الحمدالله صرت احسن و رح اضهر من المشفى بكرا ?????? بشكر دعواتكم و رسايلكم وكل حدا سأل عني وكل حدا زعل كرمالي و كل حدا بحبني شكراً من كل قلبي ... ومن قلبي سلام لبيروت".
وأشارت ناديم نجيب في هذا السياق، خلال البرنامج، أنها حاليًا تتمتع بالاستقلالية، وأنها تحب عملها وتسعى إلى تحقيق الكثير من الأحلام. كما ذكرت أنها لا تستسلم بسرعة، وتتبع في حياتها قاعدة الإيجابية.
وتطرقت خلال اللقاء إلى مرحلة طفولتها، فقالت إنها كانت هادئة وغير متطلّبة معتبرة أنها كانت تفكّر وكأنها أكبر من سنّها الحقيقية.
وتحدثت نادين أيضاً عن والدتها التونسية لافتةً إلى أنها تتميز بقوة الشخصية، مع الإشارة إلى أنها تمكنت من تربية الأسرة في ظروف الحرب الصعبة. وذكرت أن والدتها أظهرت الكثير من الصلابة، وأن هذا أثر في شخصيتها مع مرور الوقت.
كما بكت خلال الحلقة وأشارت في الكواليس إلى أنها لم تتوقع أن يحدث هذا أمام ملايين المشاهدين. واستعادت شريط العام الماضي وتذكّرت ما تم تداوله عنها من أمور وصفتها بالبشعة والظالمة، وخصوصاً بعد إعلان خبر طلاقها. ولفتت إلى أنها لم ولن تعير ذلك أهمية، مؤكدةً أن القرار الذي اتّخذته جاء من بعد الطوفان، وأن لا أحد يعرف ما الذي يحدث داخل المنزل.