نادر صعب يتوج ماريا فرهاد ملكة جمال العراق 2021
توج الدكتور نادر صعب، ملكة جمال العراق 2021، ماريا فرهاد سالم، البالغة من العمر 20 عاماً خلال الحفل الذي أقيم في أربيل، عاصمة إقليم كردستان.
تتويج ملكة جمال العراق 2021
وخلال المسابقة تنافست 17 مشاركة على لقب ملكة جمال العراق بينهن 7 كورديات، وترأس اللجنة الدكتور نادر صعب و 6 محكمين أخرين، أبرزهم ملكة جمال الشرق الأوسط، أحلام حجي.
تعد مسابقة ملكة جمال العراق 2021، المسابقة الأولى التي تنعقد منذ عام 1947 معتمدة من وزارة الثقافة والآثار العراقية.
وأكد الدكتور نادر صعب أن العراق تمتلك موارد بشرية متميزة قادرة على تجاوز الآثار السلبية التي مرت بها خلال السنوات الماضية.
وأشار إلى أنه عند تلقيه الدعوة للمشاركة ضمن لجنة تحكيم ملكة جمال العراق رحب بها للغاية خاصة أنها الأولى التي يتم إقامتها منذ سنوات طويلة.
وتوقع نادر صعب أن يتم تكرار المسابقة خلال السنوات المقبلة، خاصة بعد نجاح الحكومة العراقية في تحقيق الأمن والاستقرار للدولة.
ماريا فرهاد ملكة جمال العراق 2021
ماريا فرهاد سالم، التي توجت ملكة جمال العراق 2021، تبلغ من العمر 20 عاماً وطالبة في علوم وحاسبات وتنحدر من أسرة من سهل نينوي.
نزحت ماريا فرهاد إلى أربيل بعد احتلال تنظيم داعش لمدينتها الحمدانية عام 2014.
ومن جهتها أعربت ماريا فرهاد عن سعادتها مؤكدة أن لديها مشاريع مستقبلية: قائلة"سيكون لدي مستقبلاً مشاريع كثيرة تفيد بلدي".
وفي المركز الثاني حصلت الوصيفة زينة يوسف من محافظة صلاح الدين، في الوقت الذي حصلت فيه سيما الجاف من محافظة ديالى على لقب الوصيفة الأولى، في حين حصلت على لقب الوصيفة الثالثة كلستان كارو من محافظة دهوك، وحصلت على لقب الوصيفة الرابعة دانا جواز من محافظة كركوك.
تعتبر ماريا فرهاد ملكة الجمال المتوجة للعراق بعد ريمية دانهور، التي توجت ملكة جمال للعراق في عام 1947 وهي المرة الأخيرة التي تقام فيها المسابقة في العراق ولم يتم انعقادها منذ ذلك التاريخ مرة أخرى.
وطوال الفترة من 1973 لم تنعقد مسابقة لاختيار ملكة جمال العراق بسبب الأوضاع السياسية التي تشهدها البلاد وكانت المسابقات التي تقام كلها غير رسمية اٌختيرت فيها ملكات جمال اضطررن للهجرة إلى خارج العراق بسبب تعرض حياتهم للتهديد.
وفي عام 2006 تُوجت "تمارا جورجينا" ملكة جمال العراق، والتي هربت سريعاً من البلاد بعد 4 أيام فقط من تتويجها بعد أن تعرضت لتهديد من الفصائل المسلحة.
ومنذ عام 2015 تدخل القطاع الخاص لرعاية المسابقة سنوياً، وسط انتقادات لغياب الاهتمام الحكومي بهذا الجانب.