ميغان ماركل تستفز الملكة إليزابيث بهذه الإطلالة التي تحمل بعض الرسائل
العائلة المالكة لديها الكثير من القواعد التي تتعلق باختيار الثياب وتسريحات الشعر وحتى الإكسسوار بجانب طريقة التحدث والتعامل مع الناس وانتهاك هذه القواعد يُغضب الملكة إليزابيث بشكل كبير سواء جاء هذا التجاوز من دوقة كامبريدج كيت ميدلتون Kate Middleton أو دوقة ساسكس ميغان ماركل Meghan Markle إلا أن هناك أمور لا يمكن قبولها أبداً مهما حدث.
ميغان ماركل
فمن المعروف أن العائلة المالكة في إنجلترا لا تعلن أبداً عن موقفها السياسي تحت أي ظرفٍ كان، إلا أن الظهور الأخير في أحد البرامج مع ميغان ماركل كان يحمل الكثير من الدلالات السياسية والرسائل العامة وهو ما يتعارض مع قواعد القصر الملكي.
فخلال تسجيل حلقة Teenager Therapy مع ميغان ماركل أطلت دوقة ساسكس بقميص رمادي مع جينز أزرق مع سترة كارديجان زرقاء وبيضاء مخططة على كتفها إلا أن القميص حمل 3 أحرف وهي RBG التي تشير إلى القاضية روث بادر غينسبورغ التي دافعت عن حقوق المساواة بين الجنسين داخل المحكمة العليا في واشنطن وهو رأي سياسي غير مقبول من أحد أفراد العائلة المالكة.
الأمير هاري
ميغان ماركل أيضاً ظهرت بكامة سوداء تحمل عبارة عندما كانوا تسعة في إشارة إلى التفاوت بين الرجال والنساء داخل المحكمة العليا وعلى الرغم من أنها قضية عادلة إلا أنها ذات طابع سياسي واعتبر المتخصصين في شؤون العائلة المالكة أنها تجاوزت الحدود.
وعلى الرغم من تخلي الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل عن الألقاب الملكية والابتعاد تماماً عن قصر باكنغهام إلا أن هناك ثوابت متعارف عليها بعيداً عن الأزياء والتصرفات وهي الأمور السياسية التي لا يجب التورط فيها لذلك توقع الخبراء أن يكون تصرف ماركل قد أغضب الملكة إليزابيث بشدة.
الأمير هاري وزوجته
ويدور الحوار الذي أجراه الأمير هاري مع ميغان حول العديد من أبرز القضايا حول العالم إلا أن ميغان أجابت عن سؤال يتعلق بإجازة الأمومة التي حصلت عليها بعد إنجاب طفلها الأول آرتشي وصعوبات التربية خصوصاً مع موجات التنمر التي يشهدها العالم.
وأضافت ميغان أن التنمر لا يعرف الفارق في العمر فقد تتعرض له بسن 10 أو في سن 25 إلا أنه دائماً يؤثر على الحالة النفسية والعقلية للشخص لأن ما يتم تداوله غير صحيح لذلك يجب محاربة التنمر.