ميغان ماركل تتهم العائلة المالكة بالعنصرية: أخرسوني وأصبت بالاكتئاب
-
1 / 24
أطلقت ميغان ماركل Meghan Markle زوجة الأمير هاري تصريحات مثيرة، فتحت فيها النار على العائلة المالكة البريطانية، وكشفت فيها السعي نحو حرمان ابنها الأول من لقب أمير.
وقالت ماركل في مقابلة مع الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري Oprah Winfrey، بثتها محطة "سي بي إس" الأميركية، إنها "أُجبِرت على التزام الصمت"، بعد انضمامها إلى العائلة المالكة، التي "لم توفر لها الحماية" على حد تعبيرها.
وبحسب وكالة رويترز للأنباء، فقد قالت ميغان إنها كانت ساذجة قبل أن تتزوج من العائلة في عام 2018، لكن انتهى بها الأمر بأن تملكتها أفكار انتحارية، حيث فكرت في إيذاء نفسها بعد أن طلبت المساعدة ولكن لم تحصل على أي شيء.
وأضافت أن ابنها الأول أرتشي، الذي يبلغ عمره الآن عاماً واحداً، حُرم من لقب الأمير لأنه كانت هناك مخاوف داخل العائلة المالكة بشأن مدى قتامة بشرته.
وقالت ميغان ماركل في المقابلة التلفزيونية التي استمرت قرابة ساعتني، وعرضت في ساعة متأخرة من مساء الأحد 7 مارس/آذار: «لم يريدوا أن يكون أميراً».
وامتنعت ميغان عن تحديد من الذي أبدى مثل هذه المخاوف، وكذلك فعل هاري.
ووصفت ميغان العائلة المالكة البريطانية بأنها «غير مبالية وكاذبة»، قائلة إن كيت -زوجة شقيق زوجها الأمير ويليام- جعلتها تبكي قبل زفافها.
ورغم تعرض العائلة المالكة، بما في ذلك الأمير تشارلز، لانتقادات علنية خلال المقابلة، لم يهاجم هاري ولا زوجته الملكة إليزابيث مباشرة.
ومع ذلك، قالت ميغان إن «الشركة» -التي ترأسها الملكة إليزابيث- جعلتها تلزم الصمت وإن مناشداتها للمساعدة عندما كانت في محنة بسبب التقارير العنصرية لم تلقً آذاناً صاغية.
وقالت ميغان وهي تبكي: «لم أكن أريد أن أبقى على قيد الحياة. وكان ذلك تفكيراً واضحاً جداً وحقيقياً ومخيفاً. وأتذكر كيف كان هاري يحتضنني».
وأضافت أن العائلة حاولت إسكاتها، كما تحدثت عن "أشخاص داخل المؤسسة لم يتقاعسوا فقط عن حمايتي من الادعاءات الكيدية، بل كذبوا لحماية الآخرين".
وأضافت: "بمجرد زواجنا بدأ كل شيء في التدهور فعلا، وأدركت أنني لست فقط غير محمية، ولكنهم على استعداد للكذب لحماية أفراد آخرين من العائلة. لكنهم لم يكونوا مستعدين لقول الحقيقة لحمايتي وحماية زوجي".
جاءت المقابلة التي انتظرها الملايين حول العالم، وسط خلاف حاد بين ميغان وهاري من جهة، والعائلة المالكة البريطانية من جهة أخرى.
وأدى إعلان هاري وميغان في يناير (كانون الثاني) 2020. عن اعتزامهما التخلي عن أدوارهما الملكية، إلى إغراق الأسرة في أزمة. وفي الشهر الماضي أكد قصر باكنغهام أن الانفصال سيكون دائماً، حيث يتطلع الزوجان إلى إقامة حياة مستقلة في الولايات المتحدة.
واعتبرت ميغان ماركل أنها كانت ضحية "حملة تشويه حقيقية".
كما أفادت ميغان أيضا أنها عندما عانت من اعتلال في صحتها العقلية، رفضت السماح لها بالحصول على مساعدة عندما راودتها أفكار انتحارية.
وأضافت أنها قابلت العائلة المالكة وقالت لهم: "إنني بحاجة للذهاب إلى مكان ما للحصول على مساعدة. قلت إنني لم أشعر بهذا من قبل"، لكن جاء ردهم "إنني لا أستطيع، وإن ذلك لن يكون مفيدا" بالنسبة إلى العائلة.
الجدير بالذكر أن ميغان ماركل والأمير هاري قد أعلنا منذ فترة قصيرة عن حمل ميغان في طفلها الثاني بالتزامن مع عيد الحب 2021 إلا أنه لم يعلن عن التاريخ المتوقع للإنجاب وهو أمر له دلالة كبيرة في العائلة المالكة حيث تم الإعلان عن حمل الأميرة ديانا في نفس اليوم عام 1984.
وفي أول رد فعل رسمي على تلك التصريحات المثيرة، علقت الحكومة البريطانية، على تصريحات الأمير البريطاني هاري وزوجته، ميغان ماركل، إذ قالت وزيرة الأطفال البريطانية فيكي فورد، في تصريحات مع قناة "سكاي نيوز"، إنه "لا مكان للعنصرية في المجتمع البريطاني".