ميغان ماركل تتسبب في إقالة شرطيين في بريطانيا لهذا السبب

  • تاريخ النشر: السبت، 02 يوليو 2022
مقالات ذات صلة
موظف ملكي يكشف عن سبب عدم عودة ميغان ماركل إلى بريطانيا
أنباء عن عودة ميغان ماركل إلى بريطانيا.. وهذا هو السبب
الأمير هاري يعرب عن قلقه من عودة ميغان ماركل إلى بريطانيا

تسببت دوقة ساسكس، ميغان ماركل Meghan Markle، زوجة الأمير البريطاني هاري Prince Harry، في إقالة اثنين من أفراد الشرطة في بريطانيا، ما تسبب في أزمة كبرى.

وأقيل اثنان من أفراد الشرطة في بريطانيا بسبب تعليقات "غير لائقة" عبر تطبيق واتساب تضمنت نكتة عنصرية عن دوقة ساسكس ميغان ماركل.

إقالة شرطيين بسبب مزحة عنصرية عن ميغان ماركل:

إذ فُصِل ضابطا شرطة في العاصمة البريطانية بعد تبادل رسائل عنصرية على مجموعة واتساب، بما في ذلك مقارنة بين ميغان ماركل ودمية غوليوغ (شخصية كارتونية مناهضة للسود)، إذ قضت لجنة تحكيم بأنَّ الضابطين سوخديف جير وبول هيفورد، وكليهما في خدمات الطب الشرعي، متورطان في "سلوك مسيء للغاية وتمييزي"، حسب ما نشرته صحيفة The Independent البريطانية.

كان الضباط الثلاثة جميعاً جزءاً من وحدة في مركز شرطة بيثنال غرين وكانوا أعضاء في مجموعة واتساب تسمى "لكنهم وعدوا"، التي كانت نشطة بين الثاني وكانون الأول 2018.

ونُشِر ميم آخر نُسِب للضابط هيفورد أظهر "رجلين أسودين يرقدان بجانب امرأتين بيضاوين" وكان التعليق: "رحلة الفتاتين إلى جامايكا عادت إحداهما حاملاً، وعادت الأخرى مصابة بمرض الزهري. أنا فقط أمزح، كلتاهما لا تزال في عداد المفقودين".

فيما قال كبير المشرفين ماركوس بارنيت، الذي يقود منطقة الشرق المركزية في شرطة المتروبوليتان: "من المفهوم أنَّ هذا السلوك المثير للاشمئزاز يضر بهذه الثقة، وأريد أن أعتذر لكل فرد من الجمهور الذي نخدمه في هذا المجال".

وأضاف بارنيت، "هؤلاء الضباط استحقوا الفصل عن العمل. لا أريد لأي ضابط أن ينخرط في هذا النوع من السلوك في أي مكان بالقرب من مجتمعه".

أما شرطة الميتروبوليتان، فقالت في بيان، إنَّ الضابطين جير وهيفورد سيُضافان إلى القائمة المحظورة التي تحتفظ بها كلية الشرطة. وأولئك الذين يظهرون في القائمة لا يمكن أن توظفهم الشرطة أو هيئات الشرطة المحلية، أو المكتب المستقل لسلوك الشرطة أو مفتشية صاحبة الجلالة للشرطة وخدمات الإطفاء والإنقاذ.

فصل شرطيين بسبب عبارات عنصرية عن ميغان ماركل:

ونظرت هيئة تحقيق في رسائل كتبها سوكديف جير وبول هيفورد، وهما من شرطة بيثنال غرين شرق لندن، عبر مجموعة على تطبيق واتساب في 2018.

وخلصت الهيئة إلى أن الاثنين ارتكبا "سوء سلوك جسيما".

واستمعت الهيئة إلى المزيد من التفاصيل عن رسائل تنطوي على عنصرية؛ إحداها تتضمن إهانة عنصرية لدوقة ساسكس قبل زواجها من الأمير هاري بقليل.وقال موريس كوهن، رئيس هيئة التحقيق، إن الرسائل التي بعث بها الاثنان تضمنت إهانات "لاذعة وتمييزية لعدد من الأشخاص بعضهم من المجتمع المحلي" الذي يعملان فيه.

كما اتهم الاثنان بـ"التقاعس عن الإبلاغ عن رسائل مسيئة بعث بها أعضاء آخرون في المجموعة" عبر تطبيق واتساب.

في جلسة استماع سابقة، قال كوهن: "ألحقت الرسائل في تلك المجموعة أضرارا بالغة بسمعة شرطة العاصمة بصفة عامة".

وأشار إلى أن هذا المحتوى أرسل على مجموعة المحادثة على تطبيق واتساب "على مدار فترة طويلة"، وأنه كان ينبغي على جير وهيفورد أن يكتشفا "الطبيعة غير المقبولة" لتلك الرسائل.وقال جير أمام جلسة الاستماع إنه لم يكن "في حال جيد"، وأنه استخدم تلك اللغة ليتمكن من التكيف مع "مشكلات" كان يمر بها.

وقال المحامي بين سامرز إنه لا يمكن فصله من وظيفته بسبب "نكات غير لائقة ألحقت ضررا محدودا"، مرجحا أنه كان ينبغي أن يتلقى إنذارا بدلا من فصله من العمل.

وقال مايكل شو، الذي يمثل هيلفورد، إنه اعترف بأن رسائله "محرجة وصعبة" وإنه "تعلم درسا قاسيا".

وقال المحامي فيشال ميسرا، الذي مثل شرطة العاصمة: "رأت هيئة التحقيق أن الرسائل كانت غير لائقة وتنطوي على تمييز بطبيعتها، وكان الضرر الذي ألحقته بثقة الجمهور كبيرا وطويل المدى".

وأضاف: "بمجرد أن تُفقد الثقة، لا يكون من السهل استعادتها"، مشيرا إلى أن فصل الاثنين جاء بهدف الحفاظ على ثقة الجمهور في الشرطة.