ميشيل أوباما تعلن غيابها عن تنصيب ترامب وتكهنات حول انفصالها

  • تاريخ النشر: الجمعة، 17 يناير 2025
ميشيل أوباما تعلن غيابها عن تنصيب ترامب وتكهنات حول انفصالها ميشيل أوباما تعلن غيابها عن تنصيب ترامب وتكهنات حول انفصالها
مقالات ذات صلة
صور هذا ما فعلته ميشيل أوباما في ظل غياب زوجها
في حفل التنصيب: صور ميلانيا ترامب تتفوق على ميشيل أوباما في الأناقة
ميشيل أوباما ترد على جدل انفصالها برسالة مفاجئة في عيد الحب

أثارت ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، جدلاً وتكهنات حول انفصالها عنه خاصة بعد أن تغيبت في أكثر من مناسبة عن الظهور معه، والتي كان آخرها إعلانها عدم حضور حفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، دون أن توضح الأسباب.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

غياب ميشيل أوباما يثير تكهنات حول خلافها مع زوجها

وأوضح مكتب باراك وميشيل أوباما، أنه من المقرر حضوره، لكنها لن تشارك في الحضور، وذلك كسراً للتقاليد المتبعة في المراسم عادة بحضور الرؤساء السابقين وزوجاتهم، وذلك في الحفل المقرر أن يقام في 20 يناير 2025 بحضور جورج بوش ولورا بوش، وبل كيلنتون وهيلاري كيلنتون.

وتسبب إعلان ميشيل أوباما غيابها جدلاً كبيراً وانطلقت الشائعات واسعة النطاق حول الخلاف بينهما، خاصة أنها غابت عن حضور جنازة جيمي كارتر، بحجة تعارض المواعيد، وتبين أنها كانت في عطلة في هاواي دون زوجها، وهو ما أثار ضجة في ذلك الوقت على مواقع التواصل الاجتماعي.

ميشيل وباراك أوباما

وانطلقت التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، كان من بينها: "أعتقد أن باراك وميشيل أوباما يتجهان نحو الطلاق"، "يبدو أن طلاق أوباما في الأفق. وتكهن آخر: تقول الشائعات أن عائلة أوباما ستنفصل، وسيتم الإعلان عن ذلك قريبًا".

وفي الوقت ذاته، فسر البعض غياب ميشيل أوباما عن جنازة كارتر وتنصيب ترامب بأنه يحمل دوافع سياسية خاصة أنه من المعروف معارضتها الشديدة إلى دونالد ترامب ودعمها السابق إلى كاميلا هاريس.

الحفل تنصيب دونالد ترامب، من المقرر أن يقام في 20 يناير الحالي، بعد فوزه بولايته الثانية في منصبه أمام كاميلا هاريس في الانتخابات التي أجريت في نوفمبر 2024

واعتبر البعض أن ظهور أوباما، وهو يمازح دونالد ترامب في جنازة كارتر، ربما أثار غضبها، وبحسب تقارير، كان من المرجح أن يتم ترتيب مقاعد الجنازة بحيث تجلس ميشيل أوباما بجوار ترامب، وهو ما قد يضعها في موقف محرج، خاصة أنها لم تعتد على التعامل مع منافسين سياسيين في مثل هذه الظروف الاجتماعية، بخلاف زوجها. صحيفة "التلغراف" البريطانية ذكرت في تقرير مطول أن ميشيل لم تظهر علنًا مع زوجها منذ خطابها في أغسطس الماضي.

مع ذلك، أثار خطابها الأخير في مؤتمر الحزب الديمقراطي تفاعلًا كبيرًا، حيث حظيت باستقبال حافل اعتُبر انتصارًا لحملة كامالا هاريس الرئاسية، وقد تفوق حتى على استقبال زوجها. ورغم الدعوات المتزايدة لترشحها للرئاسة في عام 2028، والتي أظهرت استطلاعات الرأي أنها ستكون الأكثر شعبية، رفضت ميشيل الفكرة بشكل قاطع.

أما غيابها عن حفل تنصيب ترامب في وقت سابق، فربما كان ردًا على رفض ترامب وزوجته ميلانيا حضور تنصيب جو بايدن في 2021. ووفقًا لمصدر مقرب منها، ذكرت مجلة People الأميركية أن ميشيل قررت عدم حضور الحفل لتجنب الإقرار بفوز ترامب. وأضاف المصدر: "السيدة أوباما ليست من النوع الذي يتظاهر بالمجاملات من أجل البروتوكول. إنها لا تفعل شيئًا؛ لأنه متوقع أو لأنه تقليد."

علاقة ميشيل وباراك أوباما

بدأت قصة حب ميشيل وباراك أوباما في عام 1989 عندما التقيا في شركة محاماة في شيكاغو، حيث كانت ميشيل تعمل كمشرفة على باراك. وبعد عامين من المواعدة، تقدم باراك للزواج منها، وتزوجا في عام 1992. وأثمرت علاقتهما عن إنجاب ابنتين، ماليا وساشا، اللتين تمثلان محور اهتمام الأسرة.

رغم الحب الكبير الذي يجمعهما، لم تكن العلاقة خالية من التحديات. في مذكراته "أرض الميعاد"، تحدث باراك عن وجود توتر خفي خلال فترة رئاسته؛ بسبب الضغوط التي فرضها المنصب. من جهتها، عبرت ميشيل في بودكاست خاص بها عن لحظات الإحباط في زواجهما قائلة: "كانت هناك أوقات أردت فيها دفع باراك خارج النافذة." ورغم هذه المصاعب، شددت على أهمية المثابرة والصبر، مضيفة: "لو كنت قد استسلمت في الأوقات الصعبة، لما عشت الجمال الذي أتى بعدها."