ميساء مغربي تكشف مرضها وهذه وجهتها لبدء رحلة العلاج
كشفت النجمة المغربية، ميساء مغربي، عن مرورها بأزمة صحية مؤخراً، مما أثر على توقيت طرح علامتها التجارية الخاصة بالأزياء النسائية والرجالية التي كانت قد أعلنت موعد طرحها من قبل.
مرض ميساء مغربي
وقالت ميساء مغربي في لقاء مع برنامج et بالعربي، إن سبب تأجيل طرح خط الأزياء النسائي والرجالي، الخاص بها، والذي كان من المفترض إطلاقه في 26 يونيو 2021، هو مرورها بأزمة صحية.
وأوضحت ميساء مغربي خلال اللقاء، أنها أمضت بعض الوقت في المستشفى بسبب هذه الأزمة الصحية، مما عطل بدء إنتاج وتوزيع خط الأزياء، مشيرة إلى أنها لم تخرج من المستشفى إلا أمس.
وتابعت ميساء مغربي: "الحمد لله.. كل شيء من رب العالمين حلو.. مثل ما الله بيعطينا أيام حلوة كتير.. بيعطينا شوية ابتلاء والحمد لله على كل شيء ولعله خير".
رحلة علاج ميساء مغربي
وكشفت ميساء مغربي، عن سيرها حالياً في إجراءات السفر خارج المنطقة العربية، لتلقي العلاج اللازم لحالتها الصحية التي لم تتأكد منها بعد، ولذلك فضلت التكتم على بقية التفاصيل المرضية.
وأوضحت ميساء مغربي أنها ستسافر إلى ألمانيا لبدء رحلتها العلاجية، التي حاولت طمأنت الجمهور بشأنها حتى لا يقلقوا على صحتها.
وتابعت ميساء مغربي قائلة: "بس خلينا نوضح للجمهور حتى ما يخافوا، رحلة علاجية للاطمئنان، لسه ما في شي، وأنا راضية بأي شي يكتبه رب العالمين لي، وأنا إنسانة مؤمنة الحمد لله من يوم يومي، فأي شي راح يصير أنا راضية فيه، وإن شاء الله ما يكون في شيء شين، دعواتكم".
وكانت ميساء مغربي، قد أكدت أنها بخير وبصحة أفضل الآن بعد مغادرتها المستشفى، إلا أنها قد تحتاج لتدخل جراحي، من خلال عملية جراحية قريبة، ولكنها أكدت أنها ليست بحاجة إليها في الوقت الحالي، ربما بعد شهرين أو ثلاثة أشهر.
ميساء مغربي والأزياء
وعلاقة ميساء مغربي بالأزياء وخطوط الموضة والتصميم ليست جديدة، إذ أطلقت مجموعة أزياء قبل 8 سنوات تقريبا بالتعاون مع مصممة الأزياء هويدا البريدي.
كما تهتم ميساء مغربي بالأناقة وتنوع الأزياء والملابس التي ترتديها، ولديها ذوق خاص يمزج أحيانا بين الزي المغربي التقليدي "القفطان"، والأزياء المودرن أو الحديثة المتنوعة بين الفساتين والبدلات الرسمية والكاجوال.
مرض ميساء مغربي في الرحم
وكانت ميساء مغربي، قد كشفت في أحد اللقاءات التليفزيونية قبل عدة سنوات، عن إصابتها بمرض نادر في الرحم، وهو بطانة الرحم المهاجرة.
وكانت ميساء مغربي متزوجة خلال هذه الفترة، إلا أنها أعلنت أن انشغالها بالأعمال الفنية هو السبب في تأخر إنجابها، الذي قدرت أنه امر شخصي لا دخل لأحد فيه تقرره فقط مع شريك حياتها، ثم انفصلت عن زوجها.
وشاركت ميساء مغربي بعد إدراكها لإصابتها في عدد من الحملات التوعوية النسائية عن مرض بطانة الرحم المهاجرة، الذي يصيب حوالي 10% من النساء حول العالم.
وقدر البعض أن السبب في تأخر ميساء مغربي في الإنجاب حتى هذه اللحظة، هو إصابتها ببطانة الرحم المهاجرة التي قد تسبب صعوبات في الإنجاب، خاصة بعد ظهورها في بعض اللقاءات وإدلائها بتصريحات، بدت فيها حزينة على فكرة التأخر في الإنجاب والحصول على أطفال.
وفي البداية تم تشخيص مغربي على أنها تعاني من سرطان الرحم، إلا أنها سافرت خارج البلاد للتأكد، واكتشفت طبيعة المرض.
وبطانة الرحم المهاجرة، أو ما يُعرف بالانتباذ البطاني الرحمي هو اضطراب يصيب النساء، وعادةً ما يسبب ألما في الحوض، ويحدث نتيجة نمو الأنسجة التي تشكل بطانة الرحم في أماكن خارج الرحم، مثل: المبيضين، وقناتي فالوب والأنسجة المبطنة للحوض، ونادرًا ما يصل إلى أماكن بعيدة مثل: الأمعاء، والمثانة.