مي عمر ومحمد سامي: قصة حب جمعتها الأعمال الفنية
This browser does not support the video element.
جمعت بينَهما قصةُ حبٍّ جميلةٌ أثمرت زواجًا سعيدًا، وابنتَيْنِ جميلتَيْنِ ومجموعةً من الأعمالِ الفنيةِ الناجحةِ.. تعرف على تفاصيلِ قصةِ حبِّ الفنانة مي عمر وزوجِها المخرج محمد سامي
بدأت قصةُ الحبِّ بين الزوجَينِ خلالَ دراستِها في الجامعةِ الأمريكيةِ بالقاهرةِ؛ حيثُ درست بقسمِ الصحافةِ والإعلامِ.. وتكوَّنت بينَهما عَلاقةُ صداقةٍ قويةٌ استمرَّت ثلاثَ سنواتٍ.. تطوَّرتْ مشاعرُ محمد سامي إلى مشاعرِ حبٍّ.. وحسَبَ تصريحاتِه كان يختلقُ الفرصَ بأي طريقةٍ كي يقابلَها.
طلبَ منها رقمَ والدِها لكي يخطُبَها منه.. لم تصدِّقْه في البدايةِ وظنت أنه يمزحُ.. لكن فاجأَها محمد سامي الذي بادرَ إلى الاتصالِ بوالدِها وطلبَ منه الزواجَ بابنتِه قائلًا له إنه لا يملك عَملًا ثابتًا، لكنه يحبُّ ابنتَه ويودُّ الزواجَ بها ردَّ عليه والدُها بأنه سوفَ يتصلُ به.. لكنَّه لم يتصلْ فأعادَ محمد سامي الاتصالَ به بعدَ يومَينِ ليطلبَ والدُها أن يزورَه في مكتبِه؛ حيثُ كانَ يعملُ على إعدادِ أفلامٍ قصيرةٍ.
بعد خِطبتِهما شاهدَه والدُها أثناءَ شجارٍ خاصٍّ بالعملِ معَ أحدِ الأشخاصِ.. وطلبَ من مي فسخَ الخِطبةِ خوفًا من عصبيتِه.
وهو ما حدثَ بالفعلِ؛ حيثُ تمَّ فسخُ خِطبتِهما.
لكن كانَ للقدرِ رأيٌ آخرُ؛ حيثُ تمَّ نقلُ مقرِّ عملِ مي وعمر إلى العمارةِ التي يسكنُ فيها محمد سامي؛ ما سهَّلَ عودتَهما من جديدٍ. وعلَّقَ سامي أن والدتَه كانت مُعارِضةً بشدةٍ عودتَهما بعدَما أنهى والدُها الخِطبةَ، لكنَّه استطاعَ أن يُقنِعَها وكذلكَ عادَ إلى والدِ مي بعدَ خمسِ سنواتٍ ليُريَه أنه لا يزالُ يحبُّ ابنتَه، وتزوَّجَا بعدَها.
شكَّلَ الزوجانِ ثنائيًّا فنيًّا ناجحًا، وقدَّما معًا مجموعةً منَ الأعمالِ الفنيةِ. فبعدَ الزواجِ أخبرته مي برغبتِها في التمثيلِ، وهو ما دعمَها فيه بعدَ تأكُّدِه من موهبتِها؛ حيثُ أتاحَ لها زوجُها المخرجُ محمد سامي الفرصةَ للظهورِ الأولِ؛ وذلكَ من خلالِ تقديمِ دورِ «ولاء» في مسلسلِ "حكاية حياة" مع غادة عبد الرازق، وكانَ زوجُها هو مخرجَ المسلسلِ، ثم رشَّحَها مرةً أخرى للعملِ في مسلسلِ "كلام على ورق" مع هيفاء وهبي، وهو من إخراجِه أيضًا.
وفي أكتوبرَ من العامِ الماضي، احتفلَ الزوجانِ بمرورِ عشرِ سنواتٍ على ذكرى زواجِهما الذي أثمرَ طفلتَينِ جميلتَينِ، والعديدَ منَ النجاحاتِ الفنيةِ.