مي العيدان تنتصر في قضية سب قذف بالتزامن مع عيد ميلادها الـ44
بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها الـ44، أعلنت الإعلامية الكويتية البارزة، مي العيدان، حصولها على حكم قضائي لصالحها في قضية سب وقذف، موجهة الشكر للقضاء الكويتي ومحاميها.
وكتبت مي العيدان عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام"، منشورًا قالت فيه "الحمدوالشكر الى الله ومن ثم للقضاء الكويتي النزيه تم اليوم الحكم على المدعوه عبدالله عبدالكريم وفهد المرشاد بحكم ادانه لصالحي وتغريهم غرامه لدوله وتحويل القضيه لدعوه المدنيه ليقرر القاضي التعويض الذي استحقه وهذا هو حكم الاستئناف و تم الحكم عليهم بالادانه بدرجه الاولى أيضا وقد تم رفع القضيه عليهم حيث قاموا بسبي و اهانتي و الاساءه لي علنا امام الناس ب اسواء الألفاظ على الرغم من عدم معرفتي بهم و لا اعرفهم و لم أقم ب اَي اساءه بحقهم لا من قريب ولا من بعيد ف انا لا اعرفهم نهائيا".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتابعت "لكن الحمدالله القضاء انصفني و اشكر المحامي ضاري الواوان على مجهوده بالقضيه و اهتمامه هو طاقم مكتبه من حق اَي شخص ان ينتقدني ولا يعجبه عملي والنقد يكفله الدستور الكويتي و لا يعاقب عليه ولكن السب و القذف و الاهانه يعاقب عليها كل بنود القانون".
يأتي هذا الانتصار القضائي، متزامنًا مع عيد ملادها الرابع والأربعين، لينضم لانتصارا مهنية كثيرة على مدار سنوات عملها في مجال الإعلام.
مي العيدان من الفن إلى النقد:
بدأت مي العيدان مسيرتها الفنية في عام 1993 بعد أن قدمت دوراً صغيراً في مسلسل "سليمان الطيب" مع حياة الفهد وسعاد عبد الله، وبعدها توالت أعمالها فشاركت في مسرحيات مثل "الهداف جسوم" و"سارة وسعود"، ومن مسلسلاتها "السلسلة" و"العقاب" و"الحادث" و"نوال" وهو آخر أعمالها الذي قدمته عام 1997 إذ قررت الإبتعاد عن التمثيل بناء على رغبة والدتها، وقررت بعدها أن تتجه للنقد، وقامت باستكمال دراستها في كلية الإعلام في جامعة الكويت قسم صحافة، وحصلت على دورات في كتابة السيناريو مع السيناريست بشير الديك في دبي.
واتجهت للعمل كمذيعة فقدمت العديد من البرامج ومنها "نأسف لعدم الإزعاج" والذي قدمته في عام 2011، واستمر حتى عام 2015 وحقق لها شهرة كبيرة وعرفت من خلاله، وبرنامج "الناقد" و"كشف حساب" بموسميه وقدمت برامجها عبر قناة سكوب، التي تملكها الإعلامية فجر السعيد.
كما قدمت برنامج "نأسف على الإزعاج"، ثم قدمت برنامج "الناقد" على "إذاعة الكويت"، كما ألفت ثلاثية "نوال" عام 1997.
ونالت جائزة "شخصية العام النقد الفني والإعلام" من "المنتدى العربي العالمي للثقافة والسلام".
وأصدرت مي العيدان العديد من الكتب التي حققت لها شهرة ككاتبة منها "جرائم القرن العشرين" و"رواد القرن" و"حبابة نجمة لا تنطفئ" و"وداعا حبابة" و"وداع الخالد" و"الجوائز والتكريمات".
أمنية مي العيدان للعام الجديد:
كشفت الإعلامية الكويتية مي العيدان عن أمنيتها في عيد ميلادها الـ44، الذي يوافق اليوم الثلاثاء 20 أبريل/نيسان الجاري.
واحتفلت العيدان اليوم بعيد ميلادها حيث نشرت صورة متحركة لها عبر حسابها في انستغرام، وعليها هدايا وألعاب نارية، وتهنئة مكتوبة بالإنجليزية تقول: "عيد ميلاد سعيد".
وعلقت العيدان على الصورة التي نشرتها قائلة إنها تتمنى أن تكون أكثر سعادة وأمن وأمان في عامها الجديد الذي وصلت فيه إلى سن 44 عاماً، وأن تحقق من خلاله أشياء لم تصل إليها بعد.
كما عبرت عن أمنيتها في أن يحفظ الله لها كل إنسان قريب منها وتحبه، مؤكدةً أن حفظ الأحباب حياة أخرى، موجهة الشكر إلى كل أحبابها المتواجدين في حياتها كما شكرتهم على كل كلمة طيبه قالوها لها، متابعة: "أنتم سبب نجاحي واستمراري.. أحبكم شكراً".
وتفاعل مع الصورة التي نشرتها العيدان عدد من الفنانين والمتابعين الذي حرصوا على تهنئتها في عيد ميلادها متمنين لها السعادة وراحة البال في عامها الجديد.
ومن أبرز الفنانين الذين هنأوا العيدان بعيد ميلادها، الفنانة اللبنانية ليلى عبد الله، التي قالت لها: "كل عام وأنت بخير.. عسى أيامك كلها سعادة وفرح"، وكذلك الفنانة المصرية وفاء مكي، والفنان والمنتج الكويتي باسم عبد الأمير، والفنانة والإعلامية شيماء قمبر، والفنانة البحرينية ابتسام عبد الله وغيرهم.
حياة مي العيدان الأسرية:
تزوّجت مي العيدان من الممثل والمخرج علي المفيدي في عام 1995، والذي كان يكبرها بحوالى أربعين عاماً وتم الإنفصال بعد الخلافات التي نشأت بينهما في عام 2006، وعقب وفاته نشرت العيدان صور شهر العسل الخاص بهما، لتتعرض عقب ذلك لهجوم حاد من الجمهور عبر السوشال ميديا.
وأعلنت الإعلامية الكويتية مي العيدان رغبتها في تبني طفلة والتكفل بها طيلة حياتها. وكتبت العيدان قائلة: "يا جماعة هذه الطفلة في مخيم لاجئين، اللي يعرف الطفلة في أي مخيم وإذا ما عندها أم أو أب، أنا أعلن أمام الله أن أتبناها وأن أتكفل بها وما راح أبخل عليها لا بتعليم ولا ألعاب ولا أي شيء في الدنيا لين ربي يأخذ أمانته".
أبرز خلافات مي العيدان في الوسط الفني:
يعد خلاف الإعلامية الكويتية مي العيدان، مع الفنانة شمس الكويتية، أحد أبرز خلافاتها في الوسط الفني، فعلى الرغم من الصداقة التي جمعت بين مي العيدان والفنانة شمس الكويتية إذ عملت العيدان مديرة أعمال شمس لفترة، إلا أن خلافاً نشب بينهما حول أغنية "سور الكويت" التي غنتها شمس مع الفنان السعودي محمد عبده، وهذا الخلاف استمر بينهما، وأعلنت العيدان مراراً بأنها نادمة على الصداقة التي جمعت بينهما.
أما آخر خلافاتها في الوسط الفني، يرجع لنققدها اللاذع للفنان السوري، عبد المنعم العمايري، بسبب مشهد الحمام في مسلسل “قيد مجهول”، ووصفت المشهد بـ"قلة أدب وانحطاط".
سألت مي العيدان، الفنان عبد المنعم العمايري: “هل يمكن أن تقوم بالمثل لكي تذهب إلى العالمية؟ هذا تفكير سطحي، هذا قلة أدب، هذا انحطاط". وقالت مي بأنها كانت تظن عمايري مثقفا وثقيلا ويتمتع بحضور لافت.
ما فيما يخص الحساب المزيف الذي تكلم عنه عمايري ووصف منتقديه بالبقر: فردت مي العيدان: “هم بقر لأنهم يتابعونك ويحبونك". واتهمت مي العيدان، الفنان السوري، بأنه فنان فارغ يلحث عن العالمية على حساب الأخلاق.