مي العيدان تطالب نوال الكويتية بالاعتزال: ما علاقة زوجها؟
انتقدت الإعلامية مي العيدان، صوت الفنانة نوال الكويتية في الفترة الأخيرة، لافتة إلى ضرورة تفكيرها في الاعتزال محافظة على أرشيفها وتاريخها الفني الطويل، موضحة تغير طبقة صوتها في الإعلان الأخير الذي قدمته لصالح تليفزيون الكويت، وشبهته بصوت زوجها الفنان الراحل علي المفيدي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
مي العيدان تطالب نوال بالاعتزال
نشرت مي العيدان عبر حساباتها الموثقة على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو كليب إعلان تليفزيون الكويت، بعنوان يا مجمع الأحباب، الأغنية الرمضانية هذا العام بصوت نوال، والتي كتبها ولحنّها بشار الشطي، وهي من ربيع الصيداوي، والإعلان من إخراج خالد الرفاعي، ووجهت من خلاله رسالة قاسية إلى نوال الكويتية.
طالبت مي العيدان محبي نوال ومعجبيها الذين يدافعون عن صوتها باعتباره قيثارة ذهبية، أن يستمعوا إلى صوتها في هذا الإعلان بالذات، لافتة إلى أنها ظنت أن من يغني الأغنية هو زوجها الراحل الفنان علي المفيدي، قبل أن تتبين أنها نوال، وهو ما اعتبره البعض إهانة للفنانة القديرة.
شاهدوا الإعلان
This browser does not support the video element.
أضافت مي العيدان: "أريد الوقح الذي يقول إن صوت نوال لم يخترب، لأسأله هل ما تفهم؟ لا تمتلك آذاناً أو إحساساً؟ صوتها في هذا الإعلان ذكرني بصوت علي المفيدي رحمه الله، ظننت هو من غنّاها وفي الآخر اكتشفت أنها نوال".
تابعت الإعلامية الكويتية موجهة انتقاداتها لنوال بشكل شخصي ومباشر وطالبتها بالاعتزال حفاظاً على تاريخها، عن طريق "منشن" عبر إكس/ تويتر سابقاً: "هل أنتِ مقتنعة بصوتكِ وأنتِ في هذه المرحلة؟ اعتزلي وحافظي على أرشيفك".
أثارت مي العيدان جدلاً واسعاً بهذا التصريح الذي اعتبره البعض انتقاصاً من قدر نوال الكويتية التي تعتبر قيمة وقامة على الساحة الفنية الخليجية، إلا أن البعض وافق الإعلامية الشهيرة بنقدها اللاذع على رأيها، مؤكدين أنهم استشعروا تغيراً ملموساً في صوت المطربة الكبيرة مؤخراً.
وانقسمت الآراء بين مؤيد لمي العيدان ومعارض لها، وقال البعض منتقداً أسلوبها في توجيه الرسالة لنوال الكويتية: "أنتي ذهب ي نوال بأخلاقك وفنك وطلتك وحساسك النجمة القيثارة سيدة المسرح نوال القلب كله ي أحلى صوت في الخليج العربي أم حنين الغالية"، "هيدا ما اسمه انتقاد فني... هيدا اسمه شايلة بقلبك على نوال"، "النقد المبطن باسم التجريح والتنمر مرفوض حتى لو مو من فانزها عيب وحرام في رمضان".
ووافق البعض مي العيدان على رأيها وقال البعض: "معاك حق أستاذة مي، الفنانة نوال صوتها تغير كثير لدرجة جالسة قبل شوي أحاول أفهم كلمات تتر مسلسل الشرار اللي غنته وما قدرت، حتى الكلمات ما عادت واضحة، بعيد عن التعصب يا ناس كلنا شفنا أغنية عزة شموخي وكيف نجحت بصوت توق ولما نشروها بصوتها أبداً ما حبيت الأغنية، نوال تتعامل مع طبقة صوت صارت صعبة عليها أو قد تكون ما عادت تهتم لجمهورها وتنزل لهم أغاني سلق بيض حتى في التترات للأسف".
قالت مي العيدان إن الفستان وقصته وتصميمه غير مناسبين لعمر نوال الكويتية، لافتة إلى أن صوتها "اخترب" وتغير بحد تعبيرها، وانضمت في هذا النقد الإعلامية فجر السعيد التي وافقت مي على رأيها في كل تفصيلة، مؤكدة أن الفستان لا يليق بنوال كما أن صوتها العذب لم يعد موجوداً، وهو الأمر الذي أثار الجدل أيضاً في حينها.
شاهدي أيضاً: مي العيدان تهاجم أصالة نصري لدفاعها عن نوال الكويتية