موقف من والد شوق الهادي سبب لها عقدة: كان عمرها 3 سنوات
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو للقاء سابق ظهرت فيه الفنانة الكويتية شوق الهادي مع الإعلامي صالح الراشد في برنامج "سندريلا" المعروض على قناة atvkw، وتحدثت خلاله عن العقدة التي سببها لها والدها نتيجة موقف في طفولتها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
والد شوق الهادي
أكدت شوق الهادي في سياق تصريحاتها، أنها لم تشعر يوماً بوجود والدها، سوى في موقف سابق جمع بينهما كان عمرها 3 سنوات، وكان مرتبطاً بالعنف الأسري، وهو ما تسبب لها في عقدة داخلية، كما أنها لم تشهد وجوده داخل الأسرة بعد ذلك.
شاهدي أيضاً: فهد الزهراني يرد على يعقوب بوشهري بعد رسالته المؤثرة
وقالت شوق الهادي إنها كانت تتمنى أن تقول كلمة "أبي" أو تنطقها، إلا أنها لم تعتد ذلك، لافتة إلى أن والدها تخلى عنهم في سن صغيرة، وهو ما منع تكون أي مشاعر ارتباط بينها وبينه.
أضافت الممثلة الكويتية أن والدتها حاولت تعويضها عن حنان الأب بحنانها هي كأم، مشيرة إلى أنها أعطتها حناناً بحجم الكون، ولكن أحياناً تكون الحاجة إلى حنان الأب مهمة.
فيديو شوق الهادي
This browser does not support the video element.
في نفس اللقاء، أفصحت شوق عن تعرضها للعنف الجسدي من شخص آخر، لم تفصح عن هويته، لكنها وصفته بالوحش. أثار هذا التصريح الصدمة بين متابعيها، وزاد من تعاطف الجمهور معها، حيث حقق الفيديو مشاهدات واسعة تجاوزت مئات الآلاف من المشاهدات في ساعات، على منصات التواصل الاجتماعي، مما يعكس حجم الاهتمام الكبير الذي نالته هذه الاعترافات المؤلمة.
أزمة فرح الهادي وشوق الهادي مع والدهما
لم يكن حال شقيقة شوق، الفنانة الكويتية فرح الهادي، أفضل بكثير فيما يتعلق بعلاقتها بوالدها. خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامية مهيرة عبد العزيز، لم تستطع فرح الهادي كبح دموعها وهي تتحدث عن والدها، الذي انفصل عن والدتها عندما كانت فرح في الخامسة من عمرها. وكشفت فرح عن لحظات مؤثرة في حياتها عندما تلقت رسالة من أحد الأقارب تحتوي على صورة قديمة لوالدها وهو يحملها. كانت تلك المرة الأولى التي ترى فيها والدها منذ سنوات طويلة. قررت فرح، برفقة شقيقتها شوق، الذهاب لرؤية والدها، لتبدأ رحلة عاطفية مليئة بالتوتر والحزن.
وأوضحت فرح أن والدها كان يعاني من جلطة جعلته غير قادر على الكلام، مما جعل اللقاء أكثر صعوبة على المستوى العاطفي. رغم ذلك، أكدت فرح أنها سامحت والدها، على الرغم من الألم الذي خلفته سنوات الانفصال الطويلة، لكن الذكرى لا تزال تؤلمها بشدة، مما يدفعها للبكاء كلما ذُكرت سيرته. وأضافت أن الخلاف بين والدها ووالدتها انتهى منذ سنوات، ووصفت اللحظة التي رأى فيها والدها والدتها، وقبّل رأسها بأنها لحظة مؤثرة للغاية.
شوق وفرح في مواجهة الماضي
رغم أن شوق وفرح الهادي عاشتا تجارب مختلفة مع والديهما، إلا أن العلاقة المعقدة التي جمعتهما به تشترك في الكثير من الألم والندوب النفسية. فبينما عانت شوق من العنف الجسدي وفقدان الحنان الأبوي، وجدت فرح نفسها في مواجهة انفصال الوالدين وابتعادهما عنها منذ سن مبكرة. ورغم الفارق في التجارب، إلا أن كلتا الشقيقتين اضطرتا لمواجهة تحديات عاطفية ونفسية قاسية أثرت بشكل كبير على حياتهما.
من خلال الحديث العلني عن تلك التجارب، ساهمت الشقيقتان في فتح باب النقاش حول قضايا العنف الأسري والتأثير النفسي للانفصال على الأطفال، مما جعلهما مصدر إلهام ودعم للكثير من النساء اللواتي يعشن تجارب مشابهة.