موقف محرج لكيت ميدلتون بعد تورطها بسبب صورة الملكة إليزابيث
لاحقت كيت ميدلتون أميرة ويلز الادعاءات من جديد، بعد تصحيح وتعديل صورتها المحذوفة مؤخراً بمناسبة عيد الأم، باستخدام الذكاء الاصطناعي، إذ أشارت إليها الأصابع بتعديل صورة أخرى الملكة إليزابيث قبل رحيلها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
صورة الملكة إليزابيث المعدلة
تُظهر الصورة التي التقطت في بالمورال في أغسطس 2022، الملكة الراحلة إليزابيث مع ثمانية من أحفادها الـ12، وقد التقطتها كيت ميدلتون بنفسها قبل أسابيع فقط من الوفاة، فيما أصدرها قصر باكنغهام بشكل علني في 21 أبريل من العام الماضي بمناسبة عيد ميلادها السابع والتسعين.
شاهدي أيضاً: لماذا غاب أبناء كيت ميدلتون عن زيارتها في المستشفى؟
وظهرت الملكة إليزابيث في الصورة مع كل من الليدي لويز ماونتباتن وندسور، وجيمس، وإيرل ويسيكس، ولينا تيندال، والأمير جورج، والأميرة شارلوت، وإيسلا فيليبس، والأمير لويس، وميا تيندال، ولوكاس تيندال، وسافانا فيليبس، ابتسم جميع الأطفال بلطف وهم يحيطون بالملكة، التي كانت تجلس بينهم على أريكة وترتدي تنورة من الترتان في منزلها المحبوب في أبردينشاير.
صرحت وكالة الصور العالمية Getty Images مؤخراً أن الصورة المذكورة "تم تحسينها رقمياً من المصدر"، وذلك بعد أن أجرت مراجعة في أعقاب التداعيات الأخيرة من قيام أميرة ويلز بتحرير صورة عيد الأم لنفسها مع أطفالها الثلاثة.
وظهرت في الصورة العديد من التناقضات، بما في ذلك عدم تطابق خط تنورة الترتان الخاصة بالملكة الراحلة، وخطوط أخرى غير متناسقة في الخلفية ولقطات الأمراء، تم كشفها من قبل أفراد من النشطاء ذوي العيون الثاقبة.
ظهرت خلفية سوداء خلف الأمير جورج، فيما تكرر نمط توزيع الورود على فستان الأميرة شارلوت، فيما وصلت التعديلات لأريكة تشيسترفيلد الخضراء التي التقت خطوطها بشكل كان الأبرز، وهي أمور دقيقة للغاية يصعب ملاحظتها إلا بالتدقيق أو باستخدام برامج خاصة لكشف التلاعب بالصور.
وقال متحدث باسم موقع الصور الشهير، إن الموقع قام بمراجعة الصورة المقصودة وتم وضع ملاحظة المحرر عليها، والتي تفيد بأنه قد تم تحسينها بشكل رقمي على يد المصدر.
شكوك الصورة وإحراج كيت ميدلتون
وأثيرت الشكوك لأول مرة حول الصورة خلال العام الماضي من قبل الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا كريستوفر بوزي، الذي قال إنه يعتقد أنها تم تعديلها باستخدام برنامج الفوتوشوب، مما يشكل إحراجاً إضافياً لكيت ميدلتون، التي قيل إنها "منزعجة للغاية من تداعيات" صورتها في عيد الأم، وفقاً لما ذكرته ريبيكا إنجليش، المحررة الملكية في صحيفة Mail.
في وقت سابق من هذا الشهر، نشر قصر كنسينغتون في لندن صورة كيت ميدلتون وأطفالها بمناسبة عيد الأم، فيما اعتبر محاولة لسحق نظريات المؤامرة الشريرة التي كانت تدور على وسائل التواصل الاجتماعي حول صحة الأميرة بسبب عدم ظهورها علناً خلال الفترة الماضية، بالتزامن مع خضوعها لعملية جراحية في البطن في يناير الماضي.
اتخذت العديد من وكالات الأنباء الكبرى في العالم خطوة قلبت الموازين، بعد الهجوم الواسع على الصورة بسبب مزاعم بأنه تم "التلاعب" بها، ودفع ذلك كيت إلى إصدار بيان بعد ساعات قليلة عبر حسابها على إكس، قالت فيه إنها مثل بعض المهتمين بالتصوير، كواحدة من الهواة، تقوم في بعض الأحيان بتجربة تحرير الصور، موجهة اعتذارها عن أي ارتباك تسببت فيه بهذه الصورة المعدلة التي تم مشاركتها، متمنية للجميع عيد أم سعيد.
تسببت الصورة في هجوم حاد على القصر واتهامات بتعمد إخفاء كيت ميدلتون، بل وصل الأمر لاتهامات بقتلها والتخلص منها خلال الفترة الماضية وربط قصتها بقصة الأميرة ديانا والاتهامات التي لا زالت تلاحق القصر بالتخلص منها بسبب علاقتها التي كادت تصل للزواج من دودي الفايد.
وظهرت كيت ميدلتون في عطلة الأسبوع الماضي، وهي تزور أحد المتاجر الزراعية المفضلة لها ولزوجها الأمير ويليام، في فيديو نشرته صحيفة ذا صن، طمأن قطاع عريض من محبيها على صحتها.