موعد نمو الأسنان الدائمة وطرق الاهتمام بها
This browser does not support the video element.
تعد أولى الأسنان الدائمة ظهوراً هي الرحى الأولى التي تدعى برحى الست سنوات، وقد سُميت بهذا الاسم، لأن العمر المثالي لبزوغها في عمر الست السنوات، لكن قد يختلف ذلك بين الأطفال تبعاً لبعض العوامل الوراثية والبيئية، وفي هذا المقال، ستتعرف على موعد بزوغ الأسنان الدائمة وطرق العناية بالأسنان المؤقتة إلى أن تبزغ الأسنان الدائمة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
موعد بزوغ الأسنان الدائمة
تعد الرحى الأولى الدائمة هي أولى الأسنان بزوغاً، وتدعى رحى الست سنوات، ونظراً لظهور هذه السن بشكل مبكر عن غيرها تكون أكثر عرضة للإصابة بالتسوس، لذلك وجب الاهتمام بها، لأنها الأسنان الطاحنة التي ستستمر مع الإنسان طوال حياته. [1]
يختلط الأمر عند الآباء والأمهات فيظنون أن هذه السن لبنية مؤقتة، وعندما يعاني الطفل من وجع شديد نتيجة الإصابة بالتسوس يمكن أن يطلبوا خلعها لإيقاف الألم، وهذا خطأ فادح، لأنه لا يوجد بديل لهذه السن، لذلك وجبت التوعية والتثقيف حول هذا الأمر. [1]
حيث لا نلجأ إلى خلع الأسنان المؤقتة إلا لفسح المجال لبزوغ الأسنان الدائمة التي تظهر بعدها وتحل محلها، وتقوم بوظائفها في الفم. [1]
وبعد ظهور هذه الرحى تبدأ باقي الأسنان الدائمة بالظهور بالتتابع بعد تساقط الأسنان اللبنية، لكن بأوقات ظهور مختلفة، فالعديدً من الأطفال تبزغ لديهم أسنان الفك السفلي قبل أسنان الفك العلوي. [1]
المراحل العمرية لبزوغ الأسنان الدائمة
يوجد لدينا (عمر زمني، وعمر سني)، حيث المقصود بالعمر الزمني هو عدد سنوات معيشة الطفل، أما العمر السني المقصود فيه عدد الأسنان الموجودة في فم الإنسان ومواعيد بزوغها، وسنشرح ما هو العمر الزمني للطفل وما يقابله من عمر سني. [2]
الطفل في عمر ما بين 2.5 إلى 5 سنوات
تدعى هذه المرحلة بمرحلة الإطباق المؤقت لدى الطفل، أي يجب أن يوجد في فمه عشرون سناً لبنية مؤقتة من المهم جداً في هذه المرحلة البدء بتوعية الطفل حول صحة الأسنان والفم. [2]
وتعريفه بأهمية فرشاة الأسنان، وتمثيل عملية التفريش على الأسنان للمجسمات أو الدمى، وأن يتم عرض الصور التي تخص الأسنان وطرق التفريش أمام الطفل كنوع من التوعية. [2]
الطفل في عمر ما بين 6-7 سنوات
يبدأ في هذه المرحلة ظهور الأسنان الأولى الدائمة، وهي الأرحاء الأولى العلوية والسفلية، لذلك يوجد في فم الطفل بالإضافة إلى الأسنان المؤقتة، أربعة أرحاء (أضراس) التي يُطلق عليها أرحاء الست السنوات، وبمجرد وجود الأسنان الدائمة مع المختلطة في الفم تدعى هذه المرحلة بمرحلة الإطباق المختلط. [2]
الطفل في عمر ما بين 7-9 سنوات
في هذه المرحلة يخسر الطفل جميع الأسنان المؤقتة العلوية والسفلية الأمامية، ويحل محلها الأسنان الدائمة، فتظهر الأسنان الدائمة الأمامية العلوية والسفلية، بالإضافة إلى وجود الأرحاء الأولى الدائمة العلوية والسفلية. [2]
الطفل في عمر ما بين 10-12 سنة
يخسر الطفل في هذه المرحلة الأرحاء اللبنية المؤقتة وتظهر بقية الأسنان الدائمة. [2]
طرق العناية بأسنان الأطفال المؤقتة لحين نمو الدائمة
هناك عدة طرق تساعد على الاهتمام والعناية بأسنان الأطفال، ومنها ما يأتي: [3]
نظافة الأسنان
يجب أن يبدأ الطفل بتنظيف أسنانه بواسطة فرشاة الأسنان والمعجون، موجهاً لذلك من طبيب الأسنان وأبويه، حيث يجب أن ينظف أسنانه بعد كل طعام، ويمتنع عن تناول الحلوى والسكاكر والمعجنات أثناء النهار.
الفحص الدوري للأسنان
إن أهمية الفحص الدوري ضرورية جداً في هذه المرحلة، حيث يجب أن نأخذ الطفل إلى طبيب الأسنان لفحص أسنانه وفمه وملاحظة ظهورها والكشف عن النخر الذي قد يصيبها.
وبالاستعانة بالصور الإشعاعية، لأنه في كثير من الحالات لا يمكن الكشف عن هذا التسوس -خصوصاً فإذا كان التسوس جانبياً- دون الصور الإشعاعية.
اتباع نظام غذائي متوازن
للحصول على أسنان سليمة يجب اتباع نظام غذائي مناسب، يعتمد على الأغذية التي تحتوي البروتين، والدهون الصحية، والفيتامينات الصحية، والأملاح المعدنية.
فهذه الأغذية الأساسية يمكن الحصول عليها من الطعام المتوازن كالحليب ومنتجاته، والحنطة ومنتجاتها، واللحوم، وبقية العناصر الجيدة المنتجة للبروتين والخضراوات والفواكه، كما يجب تحديد استهلاك العجائن والمشروبات الحلوة إلى أقصى حد.
الابتعاد عن الأطعمة التي تضر الأسنان
يجب إبعاد الطفل عن المنتجات التي يمكن أن تضر بأسنانه، وتشمل هذه المنتجات كل ما يحتوي على المحليات الصناعية أو السكر الأبيض والمواد الحافظة، مثل: الأغذية المصنعة، والحلويات الجاهزة، والعصائر المحلاة وغيرها من المنتجات، التي يمكن أن تتسبب بالتسوس وضعف بنية الأسنان لدى الطفل، والأفضل استبدال هذه المنتجات بالفواكه الطبيعية الطازجة.
أخيراً، قدمنا لك في هذا المقال معلومات عن بزوغ الأسنان الدائمة لدى الطفل، حيث يجب على الأمهات مراقبة أمور مهمة لدى أطفالهن، لمعرفة التطور السليم لدى أسنانهم، وتأمين بيئة فموية سليمة لهم.