هدية لحليمة بولند تحدث موجة استياء ضدها تدفعها للتبرع بها
تعرضت الإعلامية الكويتية حليمة بولند لموجة انتقادات بعد كشفها عن آخر هدية تلقتها، والتي جاءت عبارة عن كميات كبيرة من أقنعة الوجه المستخدمة للحماية من فيروس كورونا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
حليمة بولند تستعرض هدية أقنعة الوجه
نشرت حليمة بولند فيديو عبر حسابها على سناب شات تستعرض من خلاله تلقيها هدية، من مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع عبارة عن كميات كبيرة من أقنعة الوجه للحماية من فيروس كورونا.
وانطلقت موجة من الاستياء بسبب هدية حليمة بولند، حيث أعرب الكثير من المتابعين عن استغرابهم، من إرسال هذه الهدية لها بهذه الكمية في حين تعاني المراكز الطبية من نقص في مستلزمات الوقاية من كورونا.
وتساءل أحد النشطاء على تويتر: "شنو وظيفة حليمة بولند، علشان مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع يطرشون لها هذه الهدية؟ وإن ما كان لها أي صفة وظيفية، شلون المواطن البسيط يحصل على مثل هذه الهدية".
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل امتد ليصل إلى تساءل صريح من النائب محمد هايف عن كيفية تلقي حليمة بولند كميات كبيرة من الأقنعة لحماية الوجه، وطلب فتح تحقيق موسع للوقوف على حقيقة الأمر ومن يقف وراءه، كما ناشد مجلس الأمة أن يتم بحث الأمر في أولى جلساته مع مناقشة تضارب أسعار الكمامات واحتكارها.
حليمة بولند تعلق على أزمة هدية أقنعة الوجه
وخرجت حليمة بولند عن صمتها وأبدت استياءها من الانتقادات التي وجهت لها بسبب هدية أقنعة الوجه، وقالت في فيديو: "يعني الصراحة خيرا تعمل شرا تلقى.. كان في إمكاني إني أخد الهدية وما أصورها، لكن أنا قلت دوري كإعلامية وأيضا أقدم برنامج أسبوعي تسليط الضوء وأيضا واجبي الوطني مو بس أسلط الضوء لكن أيضا أني أشيد بأفعال ولاد ديرتي في هالازمة، وأني أوري العالم كله موهبتهم وإبداعهم وابتكاراتهم".
وكشفت حليمة بولند أنها قررت التبرع بهذه الأقنعة، وأن من يرغب فيها عليه التواصل مع المكتب الإعلامي قائلة: " هذه الهدية ساوت لي مشاكل أنا في غنى عنها والله أنا كان هدفي بس أني أقدم دوري الإعلامي في الإرشاد والتوعية والدعم".