مواقف إنسانية مختلفة من حياة أنجلينا جولي في عيد ميلادها الـ48
-
1 / 19
تحتفل نجمة هوليوود أنجلينا جولي اليوم الموافق 4 يونيو بعيد ميلادها الـ48، نجمة هوليوود ذات الحضور اللافت على الشاشة، التي تمكنت من استغلال موهبتها وشعبيتها الكبيرة في دعم العديد من المواقف الإنسانية حول العالم.
من مواليد 4 يونيو 1975 بلوس أنجلوس، وحصلت على جائزة الأوسكار عن دورها في فيلم "Girl, Interrupt" عام 1999، ورغم تصنيفها بأنها واحدة من أجمل نساء العالم، إلا أن المثير للدهشة أن أنجلينا جولي تعرضت للتنمر في المدرسة بسبب مظهرها النحيف جداً في ذلك الوقت.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
رغم ذلك، تمكنت أنجلينا جولي بطريقة ما من تعزيز مكانتها على مر السنين، حيث خطفت قلوب الجماهير منذ اللحظة التي دخلت فيها دائرة الضوء، وصنعت لنفسها مكانة بارزة في صدارة قائمة نجوم هوليوود الكبار.
كما حرصت طوال مسيرتها أيضاً على الدفاع دون كلل عن قضايا المرأة وحقوق الإنسان، حتى اختارتها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مبعوثاً خاصاً لها، وأيضاً سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية.
مثل أدوارها الفنية، فقد اجتذبت حياة جولي الشخصية أيضاً قدراً كبيراً من الاهتمام، فعلاقتها العاطفية مع براد بيت أصبحت مادة ثرية جداً لوسائل الإعلام والصحف، كما حظيت ولادة الأطفال البيولوجيين لهما في عامي 2006 و2008 في صخب إعلامي كبير.
تزوجت أنجلينا جولي من نجم هوليوود براد بيت في عام 2014، لكنها تقدمت بطلب الطلاق بعد عامين، ليدخل الثنائي في نزاعات قانونية منذ ذلك الحين على حضانة الأطفال الستة، وأيضاً على تقسيم الممتلكات.
ومن عالم الفن والأعمال الخيرية، قررت كذلك توسيع مشاريعها العملية بدخول عالم الموضة والأزياء، فيما وصفته بأنه مكان للابتكار، لتطلق في هذا الصدد خط أزياء خاص بها تحت اسم أتيليه جولي.
شاهدي جوانب مختلفة من حياة أنجلينا جولي في الألبوم أعلاه