مهارات التخطيط للمستقبل
أفضل ما في مهارات التخطيط للمستقبل هو القدرة على إدارة الذات والآخرين، والموارد بما في ذلك الوقت والظروف المحيطة للوصول إلى هدف معين. وتساعد مهارات التخطيط في تحديد قدرتنا على تحديد المهام وإدارتها في المستقبل. سنتعرف في هذه المقالة إلى كيفية مهارات التخطيط للمستقبل.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أهم مهارات التخطيط للمستقبل
عناصر التخطيط للمستقبل [1]
1- تحديد الأهداف إما أهداف قريبة، أو متوسطة، أو بعيدة.
- تقدير الوقت والجهد اللازمين لإكمال المهمة على أكمل وجه.
- تحديد وتنظيم الأنظمة والموارد المطلوبة.
- الحفاظ على وقت التحضير الكافي للاجتماعات، والمواعيد النهائية المجدولة.
- تحديد كيفية قياس النتائج والمعالم للذات.
2- ترتيب الأولويات إلى مهم وغير مهم، وعاجل وغير عاجل.
- ترتيب المهام بترتيب منطقي.
- تحديد الأولويات بشكل منهجي، مع التمييز بين المهام العاجلة والمهمة وغير المهمة.
- استخدم قائمة خطة المهام لتدوين خطط العمل والمواعيد النهائية وما إلى ذلك.
- مراقبة وتعديل الأولويات، وإلغاء المهام على أساس مستمر.
لكن هناك بعض الأمور والأحداث التي تعيق عملية ترتيب الأولويات منها؛ استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بدون هدف، وكثرة الكلام، والنوم المفرط، والتسكع في الأماكن العامة بدون هدف. لذا فمن المهم التشديد على تقليل من مدة هذه العثرات لأقصر فترة زمنية ممكنة.
3- تنظيم الوقت من خلال:
- تحديد الأهداف.
- تفويض الأعمال.
- ترتيب الأولويات.
- وضع الخطة.
- تقييم الأداء.
4- الخطط العملية
لا بد من وضع الخطط العملية حتى لا تتحول الأهداف إلى مجرد سراب من الأمنيات، وتتضمن هذه الخطط بعض الأساليب العملية المضمونة يتبها سعي وعمل دؤوب. ويجب أن يضع الشخص بعين الاعتبار بأن يقسم الخطط العملية لتحقيق هدف ما إما يومياً أو أسبوعياً أو شهرياً.
5- التخطيط للمستقبل
يمكن تطوير المهارات بعدة طرق، بما في ذلك بعض المهارات المستفادة من الوظائف والتدريب الوظيفي، والدورات الدراسية والمشاريع المدرسية، والأنشطة التطوعية واللامنهجية.
متطلبات التخطيط للمستقبل
1- مهارة التنبؤ.
2- مهارة عدم الخوف من المستقبل.
3- مهارة تقبل الفشل.
4- مهارة توقعات التخطيط مثل: إيجاد البدائل، وإيجاد الخطط الداعمة، وتقبل التغيير.
أهمية مهارات التخطيط
يوضح مهارات التخطيط للمستقبل كيفية إنجاز الأمور وتحقيق الطموحات والأحلام حسب الإمكانيات الموجودة، ويُعزَى أهمية مهارات التخطيط إلى:
1- الحفاظ على الوقت من خلال التركيز على الأمور المهمة والعاجلة ثم غير العاجلة لكيلا لا يتشتت الشخص جهوده إلى فعل أشياء غير مهمة، وعدم وضع السجل الزمني لكل الأمور.
2- تعزيز المشاعر الإيجابية مثل الرغبة في تحقيق النجاح، وهذا يتطلب الإدراك لقيمة الهدف المراد الوصول إليه.
3- مواجهة المخاطر من خلال إنشاء عدة خطط للتعامل مع الأحداث المستقبلية المحتملة، والتكيف مع الظروف المختلفة.
4- المساعدة في تحديد الهدف ووضوحها، وبالتالي سهولة الوصول إليها بغض النظر إن كان الهدف بالمستقبل القريب أم البعيد.
5- تخفيف الضغط على الشخص، وذلك عن طريق تقسيم المهام إلى عدة أيام أو حتى ساعات. ويمكن استخدام جداول المهام الورقية أو الإلكترونية لتسهيل التخطيط والتوزيع.
تتضمن مهارات التخطيط للمستقبل تحديد المهام والأحداث المستقبلية، وتحديد الأهداف لإكمالها، وتحليل الخطوات اللازمة لإكمال المهمة في وقت قياسي. تعد مهارات التخطيط للمستقبل من أقوى العوامل للوصول للأهداف المطلوبة، وتحقيق الغايات المرجوة بعيداً عن الضغط واستعمال الأساليب غير المناسبة.