مها الصغير تودع والدها وأحمد السقا ينعيه بكلمات مؤثرة
ودعت المذيعة، مها الصغير والدها، خبير التجميل الشهير، محمد الصغير، بعد صراع مع فيروس كورونا، وذلك بعد ساعات من قصة مؤثرة نشرتها المذيعة الشهيرة، زوجة أحمد السقا عبر حسابها الشخصي على تطبيق انستقرام.
ونعى الفنان المصري الشهير، أحمد السقا، والد زوجته ناشراً صورة له عبر حسابه الشخصي على تطبيق انستقرام كتب فيها: "توفي إلى رحمىة الله حمايا ووالدي العزيز محمد الصغير ادعوله بالرحمة".
والد مها الصغير
محمد الصغير واحد من أشهر خبراء التجميل في مصر، وكان قد أصيب بالفيروس الوبائي المنتشر الذي تسبب في دخوله إلى غرفة العناية المركزة لتتدهور حالتها ويودع أحبائه بعدها.
وقبل وفاته كانت مها الصغير قد كشفت تفاصيل عن علاقته بوالدتها، وكتبت عبر حسابها الشخصي في تطبيق انستقرام قصة مؤثرة خطفت بها القلوب.
وكتبت مها الصغير في منشور تضمن صورة لوالدتها وهي ممسكة بيد زوجها، محمد الصغير: "في حاجه مهمه اوي عايزه كل العالم يعرفها ، و اكيد مش هعرف اكتب الكلام ده تاني...ابطال القصه دي هم ابي و حياتي كلها و الي يعرفني كويس يعرف ان محمد الصغير مش ابويا بس هو حب عمري
و البطله التانيه هي اعظم ست في العالم ملكه العلايلي.. قصه حب عشتها علي مدار كل يوم و كل ثانيه لغايه اللحظه حتي لما اتطلقوا كنت عارفه انه بيحبها و هي بتحبه و عمري ما شفته او شفتها سعيده غير و هي مراته".
وأضافت: "المهم امي اتجوزت ابويا و هي من عائله ارستقراطيه و هو من عائله بسيطه و تحدت اهلها و قطعوها و هو لم يكن معاه سوي ١٠٠ جنيه، و حصل مشاكل و اتطلقوا من ٢٢ سنه و يوم ما تعب و هو حواليه ناس كتيييييييير اوي طلب مني اطلب امي في التليفون و طلب يشوفها و جت له علي طول، يوم ما حس انه ضعيف اوي و تعبان بجد طلب ضهره و سنده الي بجد مش في المنظره و جت و طلب منها متزعلش منه و انها تتجوزه علي سنه الله و رسوله تاني، و اصدقاء الابطال في هذا الفيلم الجميل الي شهدوا هذه اللحظه هما انا و اخويا مصطفي و اخويا التاني الدكتور الي مسبنيش لحظه يحيي البستاني".
وتابعت: "الدنيا اتدربكت و طلب مأذون و جه المأذون جوز ملكه العلايلي لمحمد الصغير علي سنه الله ورسوله، فهذه العظيمه اتجوزته و هو محلتوش حاجه و في عز ضعفه و رجعت له و هو في عز ضعفه برده، و نام في حضنها و هو مرتاح اوي
هو الان في امس الحاجه للدعاء لانه في لحظات حرجه اوي اوي اوي، ادعوا له و اسفه اني طولت عليكوا".