منى واصف تكشف سر أمنية تنتظر تحقيقها وهكذا وصفت نادين نجيم

مقالات ذات صلة

نادين نجيم تشكو حذف مشاهدها من وأخيراً وهكذا وصفت الأمر

منى واصف

نادين نجيم ترد على متابعة وصفتها بوجه الحصان

تذكرت الفنانة السورية منى واصف الكثير من المشاعر التي عاشتها خلال رحلتها في عالم الفن، وكشفت عن بعض تفاصيل حياتها وعلاقتها بابنها الوحيد عمار، مشيرة إلى أنها لا تخشى الموت، ولكن هناك أمنية واحدة تتمنى تحقيقها، وتعيش من أجلها، وفي النهاية تحدثت عن رأيها في الفنانة اللبنانية نادين نجيم بعد أن شاركت معها في مسلسلي سمرا وأخيرا.

محطات مهمة في مسيرة منى واصف

أكدت الفنانة منى واصف خلال لقاء لها مع الإعلامي محمد قيس في برنامج "عندي سؤال"، أنها مرتبطة بسوريا للغاية، على الرغم من تنقلها بين أكثر من دولة بينها الأردن ودبي ولبنان، إلا أنها ما زالت مرتبطة ببلدها.

وأشارت إلى أن زوجها رحل عام 2004، وسافر ابنها إلى الخارج، إلا أنها لا تعتبر نفسها وحيدة خاصة أنها تعيش مع أحلامها وكتبها وذكرياتها، سواء كانت سعيدة أو حزينة وبعض الرفقاء المقربين منها.

وشددت على أنه بعد وفاة زوجها لم يدق قلبها من جديد، ولا تملك الوقت لذلك لأنها تعيش على ما تركه لها وذكرياتها معه خاصة أنها كانت تعتبره مصدر الأمان لها منذ أن اكتشفها وساهم في تطوير موهبتها.

منى واصف وموعد اعتزالها

أما عن موعد اعتزالها، لفتت إلى أن هذا السؤال يطاردها حالياً في الكثير من اللقاءات، خاصة مع تقدمها في العمر، إلا أنها لا تنوي الاعتزال حاليا، وكشفت عن الأسباب التي قد تدفعها إلى هذا الأمر.

وأوضحت منى واصف أن قرار الفنان الاعتزال يأتي في حالتين، الأولى عدم تفكير المخرجين أو المنتجين ترشيحه في أعمال جديدة، أو شعوره بأنه لا يوجد اهتمام به، أما بالنسبة لها فقرار الاعتزال. أما سيكون سببه المرض أو عدم القدرة على حفظ أدوارها.

ولفتت إلى أنها في الفترة الحالية ترفض أعمال أكثر بمراحل من التي توافق على المشاركة فيها، مشيرة إلى أنها تخشى الكلمات المميزة التي توجه لها لمدح موهبتها والإشادة بها؛ لأنها قد تسبب الغرور.

وأكدت أنها شعرت بالغرور بالفعل في فترة من حياتها، معبرة عن خوفها من هذا الأمر؛ لأنه يسبب الإساءة للآخرين، مشيرة في الوقت ذاته أنها لا تخاف من التصريح بعمرها الحقيقي وهو 82 عاماً.

وأضافت أنها كانت تفكر منذ سنوات في ماذا ستفعل عند وصولها لهذا العمر، وشعورها بالخوف من التقدم في السن، ولكن مع مرور الوقت ورحيل الأحباء عنها أصح ما يخيفها المرض، وليس الموت.

منى واصف ورحلتها مع ابنها الوحيد عمار

ووصفت منى واصف ابنها عمار بأنه قصيدة حياتها، موضحة أن هناك بعض النقاط المتشابهة بينهما وهي الالتزام والحنان والكرم، موضحة أن حماتها كان لها دور في تربيته خاصة أنها كانت منشغلة في حياتها الفنية.

وأشارت إلى رغبتها، ف يتعليم ابنها بشكل مختلف لذا وافقت على رعاية جدته له فترة الدراسة، كاشفة عن شعورها بتأنيب الضمير لتركها ابنها فترة طويلة خلال تصوير فيلم الرسالة والذي استمر لمدة عامين، واصفة هذه الأعوام بأنها تسببت في كسرها.

أما عن الأمنية التي ترغب في تحقيقها، فقد أوضحت أنها تتمنى عودة ابنها بعد سنوات من الغربة، وبدا على صوتها الحزن مشيرة إلى أنه سافر في البداية من أجل الدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية، ولم ترفض هي هذا الأمر، واستمر الأمر 10 سنوات قبل أن يعود إلى سوريا، ويبدأ معها رحلة استمرت 10 سنوات أخرى، قبل أن يتخذ قرار بالعودة إلى أمريكا بشكل نهائي.

منى واصف تعبر عن رأيها في نادين نسيب نجيم

وتطرقت منى واصف للحديث عن الفنانة اللبنانية نادين نجيم التي شاركت معها في مسلسلي سمرا وأخيراً، موضحة أنه من بين نجمات مسلسل الهيبة حققت نادين نجيم في الجزء الأول نجاحاً كبيرا.

وأكدت على أمنيتها لنادين نجيم بالاستمرار في النجاح؛ لأنها امرأة مجتهدة وأم، بحد وصفها لها، مشيدة بالتعاون بينهما والذي بدأ في مسلسل سمرا على مدار 45 حلقة ومسلسل وأخيراً في 15 حلقة.