منى أبو حمزة تصرخ من جديد وتحمّل وليد جنبلاط مسؤولية صحة زوجها..
- تاريخ النشر: الثلاثاء، 25 أغسطس 2015 | آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
- مقالات ذات صلة
- منى أبو حمزة تصرخ من جديد وتطلب جواباً على هذه الفضيحة..
- ظلم جديد يُرتكب بحق زوج منى أبو حمزة وعائلته تصرخ أين العدالة؟!
- خطوات تعلمين بها طفلك تحمل المسؤولية
منذ سنة ونصف تقريباً والأعلامية اللبنانية منى أبو حمزة تعاني الأّمرين بسبب المسألة القضائية المالية التي واجهها زوجها مع الزعيم اللبناني وليد جنبلاط، هي التي كانت تصرخ وما زالت بأن زوجها بريء ومظلوم قابع في السجن على ذمة التحقيق من دون محاكمة عادلة، وهو يعاني من مشاكل صحية عديدة استدعت نقله إلى المستشفى مرات كثيرة.
أبو حمزة من جديد عادت لترفع الصوت بعد أن ضاقت ذرعاً وطفح كيلها، وبعد أن تقدم جنبلاط بدعوة جديدة البارحة ضد بهيج أبو حمزة، فنشرت رسالة مفتوحة له قالت فيها:
"منذ 16 شهراً وفي إهانة غير مسبقة لمبدأ العدالة الذي تقوم عليه أي دولة، يقبع بهيج أبو حمزة موقوفاً ظنياً تحت ميزان القانون اللبناني... أنتم السياسي المحنك العارف بالشؤون العالمية والإقليمية والمحلية، والمدافع عن حقوق الشعوب المجاورة! أخفي عنكم أن هناك مؤسسات يحرم إحراجها؟ الوزير والقاضي والمحقق يمثلون سلطة تنفيذية مؤقته ممكن أن تتأثر بعوامل مختلفة. أما القضاء فهو منذ الأزل العامود الأساس الممنوع إنتهاكه أو خدشه في سبيل أي عابر، مهما على شأنه. فليتكم نفذتم مآربكم دون الإحتكام إلى هذه المؤسسة وإحراجها علنا. وراعيتم، أنتم أصحاب "الرؤية الثاقبة" روح العصر التي أطاحت بمبدأ تحت الطاولة وخلف الستار... أما و قد حصل ما حصل فنحن متماهون مع سلطة القضاء نحميها بكلمتنا الحرة وتحمينا بعدالتها المنشودة... سلامتي وعائلتي من الله أما سلامة زوجي فمسؤوليتكم أنتم ومسؤولية حماة الميزان. أنتم من تتخطون أهم المسؤولين بهاتف جوال صغير يلغي كل التراتبيات."