منشور غامض من خطيب جينيفر لوبيز السابق يثير جدلاً حول طلاقها
أثار أليكس رودريغز، خطيب جينيفر لوبيز السابق حالة من الجدل؛ بسبب تعليقه الغامض الذي نشره بمجرد الإعلان عن تقديم الفنانة الأمريكية طلب الطلاق من بن أفليك إلى المحكمة رسمياً بعد عامين فقط من الزواج، وهو ما دفع البعض إلى التكهن بأنه يقصد به الشماتة فيها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
خطيب جينيفر لوبيز السابق يثير الجدل بِشأن طلاقها
وفي التفاصيل، نشر أليكس رودريغز، لاعب البيسبول السابق، منشور في نفس اليوم الذي تقدمت فيه جينيفر لوبيز بطلب الطلاق من بن أفليك، عبر ستوري حسابه الشخصي على إنستغرام.
وجاء منشور أليكس رودريغز بما معناه: "يمكنك أن تسلك طريقاً واحد من الاثنين، ويمكنك أنت أيضاً أن تقرر الاتجاه"، وربط البعض بين تلك التدوينة وإعلان جينيفر لوبيز عن خطوة الطلاق رسمياً بعد ما يقرب من عام من التكهنات حول انفصالها.
علاقة أليكس رودريغز مع جينيفر لوبيز بدأت في فبراير 2017، وظهر الثنائي معاً بعد فترة وجيزة على السجادة الحمراء لتوزيع جوائز Met Gala في العام نفسه، وبعد عامين، أعلنا ارتباطهما في جزر البهاما في مارس 2019.
تقدم لاعب البيسبول السابق أليكس رودريغز، إلى جينفر لوبيز عن طريق إهداء خاتم من الألماس مزيناً بقطع من الزمرد عيار 16 قيراطاً، والذي قدرت قيمته في ذلك الوقت بأكثر من مليون دولار، واصفاً أن العرض كان مفاجأة كاملة بالنسبة لها، ولم تكن تعلم شيئاً عن الأمر.
وعبر حسابه الشخصي على إنستغرام، نشر صورة جمعت بينه وبينها، وكتب عليها: "لا توجد الكثير من الكلمات للتعبير، فقط مشاعر الامتنان والإثارة والفرح. ندرك أن هناك جهوداً مطلوبة لمواصلة بناء عائلة ومستقبل نفخر بهما، ولا يمكننا تحقيق ذلك دون دعمكم جميعاً".
وقرر الثنائي جينيفر لوبيز وأليكس رودريغز إقامة حفل الزفاف في إيطاليا خلال شهر يونيو 2020، إلا أن جائحة كورونا تسببت في تأجيله للمرة الأولى، وخضع الحفل للتأجيل مرة أخرى قبل أن يعلن الثنائي إنهاء الخطبة رسمياً في أبريل 2021.
أكد مصدر لمجلة People أن الخطيبين السابقين ألغيا خطوبتهما التي استمرت عامين في مارس 2021، وأعلنا الخبر رسمياً في بيان مشترك في أبريل.
وجاء في البيان: "لقد أدركنا أننا نكون أفضل كأصدقاء، ونتطلع للبقاء كذلك. سنواصل العمل معاً ودعم بعضنا البعض في أعمالنا ومشاريعنا المشتركة. نتمنى الأفضل لبعضنا ولأطفال بعضنا". وأضاف البيان: "احتراماً لهم، لن نقدم أي تعليق آخر سوى شكر كل من أرسل كلمات طيبة ودعماً لنا".
تفاصيل انتهاء خطبة جينفر لوبيز وأليكس رودريغيز
بعد انتهاء علاقته مع لوبيز، دخل نجم البيسبول المتقاعد رودريغيز في علاقة مع مدربة اللياقة البدنية الكندية جاكلين كورديرو، والتي بدأت في أكتوبر 2022.
في يوليو 2022، تزوجت جينفر لوبيز من بن أفليك في لاس فيغاس، تبعه حفل زفاف في جورجيا في أغسطس بحضور العائلة والأصدقاء، لتكون هذه عودة لعلاقتهما بعد 20 عاماً وفرصة للمحاولة الثانية بعد أن تم تأجيل زفافهما الأول في سبتمبر 2003، الذي أُلغي بعد فترة وجيزة.
وحول تقدم جينيفر لوبيز إلى المحكمة بطلب الطلاق رسمياً، ذكر مصدر لـ People أن لوبيز قررت إنهاء العلاقة؛ لأنها "لم تعد تريد الانتظار"، مضيفاً أن "لوبيز بذلت جهدها لإنجاح الأمور، وهي تشعر بالحزن، لكن أطفالها يظلون أولويتها كما كانوا دائماً".
ووفقاً لما نشره موقع Page Six، فإن التوترات بين جينيفر لوبيز وبن أفليك لم تظهر في عام 2024 كما يظن البعض، بل بدأت منذ بداية زواجهما في صيف 2022.
وأشار التقرير إلى أن الثنائي واجه العديد من التحديات منذ شهر العسل، حيث شعر بن أفليك بعدم الارتياح؛ بسبب الاهتمام الإعلامي الكبير الذي صاحب زواجهما خلال تلك الفترة، كما كشف التقرير أنه بعيدًا عن الأضواء، كان التواصل بينهما ضعيفًا، على عكس الصورة المثالية التي كانت تُرسم عن أنهما يعيشان أسعد لحظات حياتهما حينذاك.
شاهدي أيضاً: سؤال صحفي يضع علاقة جينيفر لوبيز وبن أفليك في مأزق