من هي بهيجة حافظ التي احتفل بها جوجل وتصدرت صورتها محرك البحث الأشهر؟

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 04 أغسطس 2020
مقالات ذات صلة
روبي تتصدر محرك البحث جوجل بعد نجاح حفلها الأخير
العيد الوطني للمملكة العربية السعودية يتصدر محرك بحث جوجل بتصميم مذهل
حصاد 2014 هذا ما بحث عنه المصريون على جوجل في 2014

تصدرت صورة بهيجة حافظ محرك البحث الأشهر جوجل احتفالاً بذكرى ميلادها، كونها واحدة من رواد الفن في تاريخ مصر.. والسطور التالية ستعرفك عليها.

من هي بهيجة حافظ التي احتفل بها جوجل؟

تعتبر بهيجة حافظ من رائدات الفن المصري، فالفنانة التي وٌلدت يوم 4 أغسطس 1908، هي أول امرأة تقوم بتأليف الموسيقى التصويرية للأفلام في السينما المصرية.

وقد درست بهيجة حافظ الموسيقى في مدرسة الفرنسيسكان ثم سافرت إلى فرنسا عندما كان عمرها 15 عاما وحصلت على شهادة جامعية من الكونسرفتوار في الموسيقى عام 1930.

وبدأ حب الفنانة المصرية الراحلة للموسيقى عندما نشأت في عائلة موسيقية، فقد كان والدها إسماعيل حافظ باشا ملحناً ومؤلفاً للأغاني، وكان عازفا على عدد من الأدوات الموسيقية من بينها العود والقانون والبيانو.

أما والدتها فقد كانت تعزف على الكمان، بينما كان أخوتها يعزفون على آلات موسيقية مختلفة، فيما أتقنت هي العزف على آلة البيانو.

بداية الانطلاقة الفنية لبهيجة حافظ

لعبت بهيجة حافظ بطولة "زينب" عام 1930 كأول فيلم في مسيرتها الفنية كممثلة، وذلك بعد أن نشرت مجلة "المستقبل" على غلافها صورتها احتفالاً بها كأول موسيقارة مصرية، مما لفت الانتباه إلى جمالها وتم اختيارها لدخول عالم التمثيل، غير أنها وضعت الموسيقى التصويرية للفيلم.

وأسست بهيجة حافظ شركة إنتاج "فنار فيلم" قدمت من خلالها عدة أفلام كمخرجة أيضاً، وشاركت كذلك في أعمال المونتاج وتصميم الأزياء الخاصة بالشخصيات والكتابة، كما أن لها الفضل في إنشاء نقابة الموسيقيين عام 1937، كما أسست صالوناً ثقافياً اتخذته مركزاً للمطالبة بحقوق المرأة أيضاً.

بهيجة حافظ وفيلم "ليلى بنت الصحراء"

قامت بهيجة حافظ بإنتاج وإخراج فيلم "ليلى بنت الصحراء" الذي أحدث ضجة كونه أول فيلم مصري ناطق بالفصحى، وشارك في بطولته حسينرياض وزكي رستم وراقية إبراهيم، وتم منعه من المشاركة في مهرجان فينيسيا عام 1938 بدوة الإساءة إلى كسرى ملك الفرس بعد اعتراض الحكومة الإيرانية على محتواه.

وفاة بهيجة حافظ

أصيب بهيجة حافظ في نهاية حياتها بالمرض وظلت طريحة الفراش لسنوات، وكان أهلها يقاطعونها لرفضهم عملها بالفن، مما جعل الجيران يكتشفون وفاتها بعد أن غادرت الدنيا بيومين، لتأتي شقيقتها سومة وابنها لتلقي العزاء بعد دفنها في مدافن الأسرة عام 1968 في غياب تام من أهل الفن والصحافة والأدب.

This browser does not support the video element.