ملكة جمال المغرب تتنازل عن التاج بعد أيام من فوزها لهذه الأسباب
- تاريخ النشر: الخميس، 11 نوفمبر 2021
- مقالات ذات صلة
- ملكة جمال اليابان تتنازل عن اللقب بسبب علاقتها العاطفية
- ملكة جمال المغرب تدافع عن عذريتها
- مصممة الأزياء المغربية سلمى بن عمر: لهذه الأسباب القفطان المغربي مميز
أعلنت لجنة ملكة جمال المغرب عن تنازل حاملة اللقب فاطمة الزهراء الخياط عن اللقب وعدم المشاركة في مسابقات الجمال المقبلة.
أسباب تنازل ملكة جمال المغرب عن التاج
وكشفت اللجنة في بيان رسمي لها بأن ملكة جمال المغرب لعام 2021 فاطمة تعرضت لحادث مؤسف أجبرها على التنازل عن اللقب بسبب إصابة في القدم وهو سيمنعها من المشاركة في مسابقة جمال الكون المزمع إقامتها في دولة الاحتلال الإسرائيلي شهر ديسمبر القادم.
وجاء في بيان اللجنة: يؤسفنا حقًا أن نعلن أن فاطمة ستتخلى عن لقبها ملكة جمال المغرب من خلال الإعفاء الطبي بسبب حادث يمنعها من تمثيل البلاد".
كما نشرت اللجنة صورة عبر حسابها على تطبيق إنستقرام صورة لفاطمة مع الطبيب، دون أن تكشف عن تفاصيل حول الحادث، أو إمكانية تعويضها بوصيفتها الأولى.
من هي ملكة جمال المغرب؟
ملكة جمال المغرب هي فاطمة الزهراء الخياط، قد توجت بلقب ملكة جمال المغرب يوم السبت الماضي في حفل أقيم في الدار البيضاء، بعد تفوقها على 16 متسابقة من مدن مختلفة من المغرب.
وتعمل فاطمة في العاصمة الفرنسية باريس كمدققة مالية.
مطالبات بمقاطعة مسابقة ملكة الجمال
وكان قد أطلق عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم حملة للمطالبة بمقاطعة حفل تنصيب ملكة جمال الكون المزمع إقامته في دولة الاحتلال الإسرائيلي في ديسمبر المقبل بسبب عدم التضامن مع اسرائيل وعدم المشاركة في أي فعاليات على أرض المحتل؟
وبحسب الصفحة الرسمية لـ"ملكة جمال الكون 2021" على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه كان من المقرر أن يشارك في الحفل مرشحون من الإمارات العربية المتحدة متجاهلين دعوات للمقاطعة.
وكانت أكدت وزارة السياحة الإسرائيلية أن مسابقة ملكة جمال الكون الـ70 ستقام في منتجع إيلات الإسرائيلي المطل على البحر الأحمر يوم 12 ديسمبر، بمشاركة ملكة جمال الإمارات للمرة الأولى، وملكة جمال المغرب للمرة الأولى منذ 40 عامًا.
وأثار قرار تنظيم المسابقة في دولة الاحتلال الإسرائيلي احتجاجًا ودعوات للمقاطعة وعدم المشاركة لما تمارسه دولة الاحتلال على أراضي فلسطين المحتلة والمعاملة الوحشية للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث دعا البعض إلى مقاطعة الحدث تماماً.