ملامح منى زكي بين الماضي والحاضر: 4 أشياء لم تتخل عنها

مقالات ذات صلة

منى زكي

منى زكي مفتقدة حنان ترك

منى زكي تطمئن جمهورها

تعتبر الفنانة منى زكي، من الممثلات المتميزات في جيلها، بل يعتبرها البعض -ألفا- أو النجمة الأولى لهذا الجيل الذي يضم عدداً كبيراً من النجمات الموهوبات، لتأتي منى زكي على رأس قائمتهن.

منى زكي لفتت انتباه الجمهور منذ بداياتها، وقد يتجاهل كثيرون تاريخ منى الذي سبق فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية والذي كان "وش السعد" أو تميمة الحظ لديها ولدى جميع أبطال الفيلم، غير أن منى زكي شاركت في العديد والعديد من الأعمال التي سبقت صعيدي في الجامعة الأمريكية ولعل أبرزها كان مشاركتها في مسلسلي نصف ربيع الآخر والجزء الأول من زيزينيا مع النجم يحيى الفخراني كما شاركت في مسرحية يا مسافر وحدك مع النجم الراحل نور الشريف.

منى زكي البريئة

ملامح منى زكي البريئة، كانت سبباً كبيراً من أسباب نجاحها الفني اللافت في البداية، فالفتاة "سيادة" في صعيدي في الجامعة الأمريكية و"فرحة" في مسلسل الضوء الشارد، من أبرز الأدوار التي حققت فيها منى نجاحا كبيرا، واعتمدت فيها على البراءة المتناهية في ملامحها.

منى زكي مثلا في فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية لم تضع مكياج صاخباً، فدور "سيادة" في الفيلم كان لفتاة مجتهدة لا تلتفت إلا لدروسها، وكانت هذه هي الثيمة التي اتبعتها منى زكي في هذه الفترة الأولى من مشوارها الفني، فاعتمدت بشكل كبير على ملامحها الجذابة مع خطوط خفيفة من المكياج دون اللجوء إلى تغيير شكلها بالمكياج أو إبراز أنوثتها.

أما في مسلسل الضوء الشارد والذي طُرح في نفس العام 1998، كان الدور لفرحة الفتاة التي تتزوج من فارس العزايزي، ولأنها يختلف عن دورها في صعيدي في الجامعة الأمريكية، كانت منى زكي تعتمد وقتها على إبراز أنوثتها بلمسة بسيطة جدا من خلال لون أحمر الشفاه في بعض الحلقات وليس كلها.

تطورت أدوار منى زكي فيما بعد ذلك وأصبحت تجيد استخدام أدواتها والمكياج في مختلف الأدوار، ولكن النقلة التي جاءت لتغير من الفتاة البريئة كانت من خلال فيلم أفريكانو عام 2001 الذي فضلت منى فيه الظهور في بعض المشاهد بفساتين تبرز أنوثتها بصورة كبيرة.

هذه النقلة كانت على الصعيد الشخصي أيضاً، إذ إن منى زكي وقت تصوير أفريكانو ارتبطت بزوجها الفنان أحمد حلمي، وتزوجا في العام التالي حيث كان زفافهما في 2002.

أشياء لم تتخل عنها منى زكي في مشوارها الفني

هناك مجموعة من الأشياء التي لم تتخل عنها منى زكي في مشوارها الفني، وحرصت على الاحتفاظ بها وعدم تغييرها، حتى مع اضطرارها للظهور -شكليا- بدونها في بعض الأحيان.

• شعر منى زكي

منذ بدايتها وحتى الآن تحتفظ منى زكي بشعرها الناعم الفاحم السواد كما هو، لا يذكر أن منى زكي قامت بتغيير لون شعرها الداكن في أي من أدوارها، وربما في بعض المشاهد اعتمدت على وصلات الشعر أو البواريك الملونة فيما ندر.

كما أن منى زكي تحتفظ بطول شعر معين، فهي لا تقصره عن رقبتها ولا يتجاوز طوله منتصف ظهرها.

• حواجب منى زكي

حاجبا منى زكي يمتازان بطولهما وتحديدتهما الرفيعة، ولم تتخل منى أيضا عن هذا الشكل ولكنها كانت تستعين بالمكياج لمواكبة الموضة، دون الاستعانة بتاتو الحواجب المبالغ فيه.

• عيون منى زكي

من أبرز السمات المميزة في وجه منى زكي، هي عيناها حيث يمتازان بالعمق والاتساع الشديد، لم تلجأ منى زكي لعمليات تجميل حول منطقة العين.

الأمر الذي ثبتت عليه منى زكي أيضاً منذ ظهرت وحتى الآن هو عدم ارتدائها عدسات لاصقة، وتترك لون عينها البني الطبيعي كميزة أساسية لديها.

• ارتداء الفساتين المكشوفة

منى زكي تهوى ارتداء الفساتين المكشوفة، فمنذ بدأت في الظهور وهي تفضل ارتداء الفساتين وخاصة تلك التي تبرز جمال ذراعيها، كما تعتمد في كثير من الأحيان على إظهار كتفها أو لو كان الفستان من النوع المقفول من أعلى قد تعتمد على إظهار ساقيها.

• الألوان المفضلة

منى زكي تستمتع بارتداء 3 ألوان مفضلين، هم الأكثر ظهورا في إطلالاتها وهي: الأحمر والأزرق والأسود.

اللافت أن منى زكي كانت تحافظ على استدارة وجهها وامتلائه، ولكن مع تكرار الحميات الغذائية وحملها وولادتها لـ 3 مرات، فقد تغيرت ملامحها ونحف وجهها أيضاً إلى جانب فقدانها الكثير من الوزن خلال السنوات الماضية، بعد أن كانت تمتلك جسداً ممتلئاً بعض الشيء.

نستعرض لكم من خلال الصور في هذا الألبوم، أبرز ملامح منى زكي بين الماضي والحاضر، وكيف تغيرت على مر السنوات وما هي الملامح الثابتة التي احتفظت بها بالإضافة لصور نادرة من طفولتها تشابهت فيها ملامحها في الماضي مع ملامحها الآن...