مقلب جديد لفرح الهادي في والدتها لرصد رد فعلها
قررت الفنانة الكويتية فرح الهادي القيام بمقلب في والدتها لتجعلها تشعر بالخوف والقلق عليها بعد أن تخبرها كذباً عن تعرضها لحادث.
فرح الهادي تفزع والدتها
وقامت فرح الهادي بوضع علامة مزيفة على وجهها وصورت نفسها وأرسلت الصورة إلى والدتها لتخبرها أنها تعرضت لحادث أدى إلى تشوه كبير في وجهها لتشعر والدتها بالفزع والخوف عليها.
ونشرت فرح الهادي عدة فيديوهات عر حسابها على تطبيق "سناب شات" لتوضح ردة فعل والدتها والمحادثة بينهما بعد إخبارها عن تعرضها لحادث أليم.
فرح الهادي تكشف تفاصيل علاقتها بوالدها
جدير بالذكر أنه تحدثت فرح الهادي عن تفاصيل علاقتها بوالدها وان اول لقاء بينهما كان أشبه بفيلم، موضحة أن الأمر جاء عن طريق رسالة لها أرسلها أحد الأقارب بصورة رأتها لأول مرة يحملها فيها والدها، وبالتواصل معهم علمت بمكانه لتأخذ شقيقتها شوق وتذهب رؤيته.
وأشارت فرح الهادي إلى علاقة والدتها بوالدها، مؤكدة عى أن الخلاف انتهى بينهم من سنوات بعد انفصالهما، وأن والدها قبل رأس والدتها عند رؤيتها.
وأضافت فرح الهادي: "اللي معور قلبي إن أبوي كان عنده جلطة ووما كان بيعرف يتكلم، أنا سامحته، وإلى الآن كل لما تيجي سيرته، أبكي".
وفي التفاصيل قالت فرح الهادي:"صار شي غريب كأنه فيلم، في 2017 أو 2016 2017 شفت رسالة على الدايركت طبعاً من بعد إنقطاع التواصل تماماً من وانا عمري خمس سنين ما شفت أبوي أبداً ولا عندي رقمه ولا أعرف عنه معلومات".
وقالت فرح الهادي بأنها تواصلت مع الأشخاص الذين أرسلوا الصورة لتكتشف بأنهم أولاد عمومتها ووقتها أخبروها بأن والدها يتواجد في الكويت، لتذهب هي وشقيقتها شوق وتقابلانه بعد كل هذه السنوات، إلا ان وضعه الصحي لم يكن جيد على حد تعبيرها ولكنه تمكن من تذكرهم على الرغم من ذلك.
وأضافت فرح الهادي خلال اللقاء أنها لا تزال على تواصل مع عمها للإطمئنان على صحة والدها الذي أُضطر للسفر خارج الكويت للعلاج، ولكن تواصلها معه شبه معدوم بسبب وضعه الصحي وعدم قدرته على الكلام وتمنت له الشفاء العاجل.
ووصفت علاقتها بوالدها بانها كانت قوية جداً قبل أن يفترق عنهم وأن عدم تواصلها معه كثيراً الأن يعود إلى عدم رغبتها في ان تتعلق به ثانية وتفقده من جديد، وقالت أن والدتها لم تمانع من عودة علاقتهم مع والدهم بل على العكس قامت بزيارته معهم على الرغم من إنفصلاهما من سنوات طويلة.
وأكدت فرح الهادي بأنها قد سامحت والدها منذ البداية، وبأنها كانت فعلاً ترغب بمعرفة كل تفاصيل ما حدث وسبب إبتعاده عنهم إلا انه مصاب بجلطة منعته من الكلام وبالتالي لم تستطيع معرفة ما الذي حدث.