مقتل الصحفية رحاب بدر يهز الوسط الفني وتفاصيل مأساوية يكشفها التحقيق
عُثر على الصحفية المصرية رحاب بدر مشنوقة داخل منزلها، لتكشف التحقيقات الأولية بعض التفاصيل عن الحادث الغامض الذي هز زملائها في المجال الصحفي والفني فور الإعلان عنه.
الصحفية رحاب بدر وجدت جثة هامدة في منزلها في المعادي يوم الخميس 30 يناير، وعلى إثره توجه رجال الشرطة لمعاينة الحادث المؤلم لتكشف التحقيقات الأولية عن سلامة منافذ الشقة.
وأشارت التحقيقات إلى أن زوج الصحفية رحاب بدر اتصل بها عدة مرات، ولكنها لم تجيب على اتصالاته الهاتفية الأمر الذي أشعره بالقلق، مما دفعه للاتصال بوالدتها وطلب منها التوجه إلى منزلهما من أجل تفقد ابنتها.
وعلى الفور، توجهت والدة رحاب بدر إلى منزلها من أجل الاطمئنان عليها، وبسبب عدم الاستجابة بعد الطرق على الباب عدة مرات، تم الاستعانة بالجيران من أجل كسر الباب، لتكون الصدمة وجودها مشنوقة ومعلقة في مروحة سقف الغرفة، بحسب صحيفة الوطن.
نقلت جثة رحاب بدر إلى الطب الشرعي من أجل بيان سبب الوفاة، وقررت النيابة استدعاء أسرة الصحفية وزوجها من أجل أخذ أفادتهم حول ملابسات الواقعة.
وفي ذات السياق، صرح مصدر أمني في مديرية أمن القاهرة أن الشواهد الأولى لمقتل رحاب بدر تفيد بأنها انتحرت، وذلك بعد رفع البصمات من مكان الحدث المؤلم، بحسب تصريحه للقاهرة 24.
من جهة أخرى، خرجت صديقة مقربة للصحفية رحاب بدر التي اكتفت بالكشف عن أول حرفين من اسمها وهما "آ.أ" بتصريحات تخص حياة الراحلة الشخصية، وهي أنها كانت تعاني من الاكتئاب نتيجة ضغوط شخصية وعملية، وزاد الأمر مع دخولها في مشاكل مع زوجها أدت إلى انفصالهما، وأن الراحلة في هذه الفترة خصصت حياتها بالكامل للاهتمام بابنها الوحيد حمزة وعملها، بحسب تصريحها لبلدنا اليوم.
وأضافت صديقة رحاب بدر أن حالة الراحلة النفسية تحسنت بعد عودتها إلى زوجها، فبدأت حياتها تستقر من جديد وتشعر بالحماس والبهجة.
وحتى الآن لم يتم الكشف في بيان رسمي عن سبب وفاة رحاب بدر.
وفاة رحاب بدر هزت الوسط الفني فخرج عدد من النجوم بنعي للراحلة بكلمات من القلب، فكتب الفنان أمير صلاح الدين: "في رحاب الله يا رحاب".
كما كتب المخرج خالد الحجر نعياً للصحفية رحاب بدر قائلاً: " ربنا يرحمك عزيزتي رحاب بدر في الجنة إن شاء الله، ر بنا يصبرك ياأيمن ويصبر الجميع".
يذكر أن الراحلة رحاب بدر تحضر لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته التاسعة المنتظر انطلاقه في شهر إبريل، وكانت تتابع العمل حتى يوم وفاتها، حيث كان من المقرر بعد أن تنتهي أن تسافر إلى الإسكندرية من أجل مساندة زوجها المخرج أمين عبد المنعم خلال مشاركته في مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير.